حواديت عمران بقلم امل صالح
اللي بيضحكوا مع مامتها برة أهلك لما يعرفوا مش هيقولوك سيبها
أهلي عرفوا..
بصتله پصدمة وهو كمل بس اللي مش فهمه هو ايه دخل عيلتي بحاجة زي كدا يعني دي هتكون حياتي
سكت وهي سكتت ملقتش كلام تقوله قصاد ذوقه وأدبه وتفكيره اللي يدل قد ايه هو شخص مسؤول.
وأمام سكوتها رجع اتكلم مرة تانية أنا حقيقي مش بكذب عليك بس الراحة اللي قلبي حس بيها لما شافك محستهاش قبل كدا أبدا مش ببالغ ولا بحاول أكون ملزق بس أنا صادق معاك.
تاني
ابتسمت بسخرية عكس الألم جواها آه .. ما الأول هو اللي عملي التحاليل وفلسع لما عرف.
نفى عمران براسه ولا يشغلني والله أنا أمي ست قوية مش محتاجة حد يخدمها وأطيب من بهاء سلطان وأنا والله لسة أول خطوة اخدها في حياتي الاجتماعية اهي مش بقولك اديني عشرة في المية اديني ٥ او ٣ وأنا
وقف قصادها واتكلم وحديثه موجه لنهلة مامتها ميصحش طبعا الكلام دا يا طنط حضرتك لازم تيجي معانا أهمية وجودك من أهمية وجود أمي.
لف بص لزهرة وهند برضو تيجي أنا عربيتي كبيرة ماتقلقيش الموضوع بسيط.
نفت لأ لأ طبعا اتفضلي يا طنط أنا هقعد ورا مع ماما وهند وأن....
ابتسمت وهي بتكمل أنا بقعد جنبه السنين اللي فاتت كلها جه دورك بقى يا زهرة!
ابتسمت زهرة وهي بتشكرها وبتطلع جنبه ميل عليها عمران وقال بهزار بذمتك دي واحدة تشغلك خدامة!! دانا واخدك عشان شبه أمي أصلا!
بعد عنها وضحك بصوت عالي جذب انتباه الكل وهي بإحراج بصت جنبها للطريق..
ايه رأيك في الأوتفيت خارج مع صحابي
بعت ياخد