بنت العناني بقلم منه عصام
لها بعينيه لتصعد إلى غرفتها ولڪن قبل أن تتحرڪ
أمسڪت والدت أبوبڪر بزراع ريان قائلة وقفه ليه اڪده وڪيف نزله من غير طرحتڪ معقول الفجر دا أنتي نسيتي إن خلاص الحياة الڪنتي فيها دي وعيشاها على ڪيفڪ انتهت أنتي اهنه للأسف مرت ولدي مرت الڪبير ولازم تنسي تربايتڪ العفشه دي من اللحظه دي.
أنا اتربيت ربايه زينه يامرت عمي ولو مش عجباڪي ربايتي تقدري تقولي لولدڪ يطلقني لڪن تغلطي فيا وفي تربيتي ما قبلش أبدا.
يتبع
البارت ٢
البارت الثالث
بنت_العناني
رفعت سعاده يدها لټضرب ريان ولڪن أمسڪتها ريان في اللحظة الأخيرة لتضربها بالهواء فتصتدم يد سعاده بالتربزين مټألمة
ريان اسمعي يامرت عمي لو صح شيفاني خاطية قولي لولدڪ يطلقني لڪن لو فاڪرة إني عشان قبلت أسڪن هنا واتجوز ولدڪ هتڪسريني تبقى غلطانه.
ريان لا عاد قليلة الحيا دي أنتي لو ناسيه أفڪرڪ ريان لساها حيه عشان هي زينة البنات أم بتڪ اتق تلت عشان ڪانت صح خاطية بتڪ عمي قت لها عشان طلعت حبله من غير جواز عشان بس عقلڪ لما يقولڪ حاجة وعيه قوليله ريان غير منال.
في تلڪ الأثناء دخل ناصر من باب الدوار وخرج أبوبڪر من باب المندرة الداخلي بعد أن انهى اجتماعه ل
أبوبڪر هتعرف ڪل حاجة يابوي بس الصبر وأڪمل موجها ڪلامه لريان اطلعي البسي هدومڪ عشان الرجالة الجاية وقبل أن تصعد اقترب منها وهمس بعد اڪده ماتنزليش من الأوضة باللبس دا ماعوزش أبوي نفسه يشوفڪ اڪده.
ريان ردت عليه بنفس الهمس بس دي بيجامه.
أبوبڪر وأنا بغير في ڼار جوايا بتشعلل يرضيڪي.
ظل أبوبڪر ينظر في أثرها إلى أن اختفت ليشعر بدقات قلبه تتسارع.
بعد قليل اجتمعت عائلة العناني في بيت الڪبير ليترئس مجلسها أبوبڪر العناني
ريان قومي اعتذري لمرت عمڪ قالها أبوبڪر أمام الجميع.
ضړب أبوبڪر الأرض بنبوته ليڪمل بصوت حاد أنا قولت اعتذري.
لم ترغب ريان أن تڪسر ڪلمته لأنه زوجها قبل أي شيء وهي لا تتعدى الأصول قامت ووقفت أمام سعاده حقڪ على راسي يامرت عمي.
.
وأنتي ياأمي لازم تعرفي إن ريان مرتي يعني مرت ولدڪ ولو مش هتعرفي تحترميها على الأساس دا يبقى الڪلام للڪل ريان منصور العناني مرتي مرت الڪبير وأني ماحدش يقدر يقل من احترامي غايب أو حاضر الڪل فاهم.
أمين هو أي الداعي لڪل دا مشڪلة بين مرتڪ وأمڪ حلها بيناتڪم مجمعنا تفرجنا عليهم ليه.
قام أبوبڪر لينقض عليه ويمسڪه من عبائته ڪان مشهد انتفض له الجميع لينطق أبوبڪر وأنت فڪرڪ ياأمين إنڪ لما هتڪري حد يقت ل مرتي أنا ماهعرفش غلطان دا أنا من مڪاني بعرف ڪام مرة اتنفست في يومڪ حاسس بالعاړ من ريان أنا اقدر الريحڪ خالص وأعلن إنڪ من اللحظة دي من من عيلة العناني.
قام جمال ليستسمح أبوبڪر قائلا معلش ياولدي أخوڪ اصغير وغلط.
نظر له أبوبڪر پغضب ولما هو صغير ياعمي ما عقلتهوش ليه بدل ما أنت ماشي تحت طوعه وڪأنه صح بيفهم.
غلطان ياولد أخوي حقڪ على راسي بس سيبه.
ماتحقش نفسڪ يا بوي هو عامل ڪل دا عشان يداري على فجر مرتهلم ينهي أمين جملته لتهوى يد أبوبڪر على وجهه لتسيل من فمه الډم اء ليتحدث أبوبڪر بنبرة منفعلة وصوت مرتفع والخلق الخلق المرة الجاية دا لو حصل صح وڪان في مرة جاية ف الهيفڪر بس يتڪلم عن مرتي لهمسڪه لسانه في يده عشان ڪل ماتفڪيره يخونه يفتڪر إنه مش هيعرف ينطق المجلس انفض ڪلڪم على بيتڪم.
صعدت ريان غرفتها وهي لا تفڪر في شيء إلا أبوبڪر صح الحب بيغير أڪده معقول دافع عني اڪده عشان بيحبني ولا عشان هو الڪبير ومرت الڪبير مايصحش
تتهان بس ڪان ڪيف الأسد وهو بيجبلي حقي ماطلعتش من اخواتڪ ياريان ڪانوا أول ناس