قلوب مقيده بالعشق بقلم زيزي محمد
انحف من قبل والاهم من ذلك تلك العقده التى تتوسط حاجبيه بقيت ثابته لا تتغير حتى عند ظهور ابتسامته ابتسامته اين هى حتى هى اختفت مع اختفاء حبها من قلبه المسكين حاول ان يبعد ذكريات الماضي عنه ولا تتداهمه حتى في وقت استرخائه ولكنها عادت من جديد تسيطر عليه وتعيده لما حدث منذ عامين عندما تلقى اكبر صډمه بحياته وجعلته بسابع ارض ...
دوله الامارات وتحديدا باحدي الشقق المستأجره لمغتربين.
وقف بعصبيه وهو يقول پصدمه ياعني ايه يا ماما هو ده كان لعب عيال ده اتفاق رجاله.
تحدثت والدته عبر الهاتف والله يابني ما اعرف لقيته جايلي يديني الدهب والموبايل بتاعها ويقولي كل شئ نصيب ولما حاولت افهم قالي انه قرر يجوزها لظابط فى الجيش حاولت اتصل بخالتك تليفونها مرفوع من الخدمه وانت عارف المسافه من اسكندريه للقاهره ورجلي مش هاقدر اسافر لوحدي اشوفهم...
اغلق اتصاله سريعا قبل ان تحاول والدته ارجاعه عن قراره دلف الى غرفته يبدل ملابسه حتى يعود الى عمله ويقطع مده عمله دلف خلفه صديقه في الغربه وزميله في السكن سامح قائلا يابنى انت بتعمل
وقف عمار فاجأه عن تبديل ملابسه وهتف وهو يشير الى قلبه و ده يتكسر ويعيش في عڈاب بسبب قرار راجل متخلف مش مشكله يضيع مستقبلي هاقدر ابنيه تاني بس هى لو ضاعت مش هاقدر ارجعها انا بحبها يا سامح وهانزل واقف في وش ابوها المتخلف ده!.
قال سامح بأمل يارب تلحق يا عمار وميبقاش مستقبلك ضاع على الفاضي!.
بااك
اعتدلت في جلستها قائله اه ياعمو في حاجه.
جلس رأفت بجانبها مسالتكيش ايه رايك في مالك.
ندى بخجل عادي باين عليه انسان مهذب ومحترم بس الا قولي ياعمو مش كده احنا بنتسرع ده عاوزنا نشتري دبل خطوبه بكره!.
حاول ان يكون ثابتا ويعطيها اجابه تنهى ذلك التوتر لديها لا عادي هو راجل جدا وبعدين في ناس كتير بتتجوز بالسرعه دي انتي بس الي دايره معارفك مش متوسعه المهم انا هاسيبك تخرجي معاه بكره تنقوا دبل براحتكوا علشان تاخدوا على بعض اكتر مالك محترم وانا بثق فيه زي ما بثق فيكي.
الفصل الثالث الرابع يلا تفاعل
نظرت بحيره لخواتم الخطبه لهما بريق لامع جعلها تبتسم بحب اطالت النظر والتدقيق بهما حتى زفرت بخفوت ثم همست مالك.
سألته باهتمام انت مشغول او فيك حاجه نمشي ونيجي في وقت تاني!.
قطب ما بين حاجبيه قائلا ليه بتقولي كده!.
حولت بصرها نحو الخواتم مبتختارش معايا ليه!.
نقل بصره هو ايضا قائلا اه معلش يعني قولت دي حاجات بنات وبلاش افرض رأي .
ابتسمت قائلة بنبرة هادئة لا انا هكون سعيدة لو نقيت معايا!.
اطال النظر نحوها مدققا وبداخله يأنب نفسه على ما سيفعله بهذه الرقيقه من الواضح انها لا تستحق فعلته الحمقاء بها نظر للخواتم مرة اخرى لفت نظره خاتم رقيق ويشبها جدا في رقتها أخذه دون تردد ثم جذب يديها بتلقائية خدي البسي ده
مالك ببرود مبروك عليكي .
نهض من مكانه ثم وجهه حديثه للبائع هناخد ده خلاص شوف حقه كام..
رمقته بضيق فقررت ان تتجاهل حديثه وان تصر على قرارها وهو أقامة حفل خطبة بسيط فقالت مش هانجيب دبلة ليك!
نظر لها مستنكرا قائلا وهو يشير على نفسه دبلة !! لا بصي انا مبحبش البس حاجة في ايدي عندي حساسية و زي ما قولتلك الحاجات دي شكليات يالا اروحك علشان عمك ميقلقش عليكي.
انهي الحديث سريعا تجنبا للجدال معها فهو يعلم تمام العلم انه سوف يتخلى عن قراره ويلبى طلبها على الفور ولكنه يجب ان يفعل ذلك يجب ان يمنع حدوث ذكريات بينهم حتي لا تتأثر نفسيتها وقت الانفصال هو استطاع ان يرسم حدود واهيه دخل عقله ولكنها فتاه ليس عليه ان يكون حاد هكذا معاها..
اخذها وغادر المحل مقررا ايصالها للمنزل فساد الصمت طوال الطريق ولم يتفوه اي منهما بالحديث لكن بداخل كلا من هما صراع يكاد يشق صدورهم الى نصفين اما هي فضغطت باسنانها علي شفتيها من قلقها فهيئته وحديثه وافعاله يثيران الخۏف بداخلها قررت في نهاية المطاف ان تنهي تلك العلاقة سريعا قبل ان تبدأ!! أوصلها للمنزل فهبطت
من السيارة سريعا دون حتى ان تودعه فاستغرب هو فعلتها تلك ولكنه تابعها بعيناه حتى دلفت للبناية دون ان تلتفت حتى ورائها والقاء نظره عليه فهمس لنفسه هبلة دي ولا ايه!!! .
وصل امام منزل صديقه مالك