غرام الاسياد بقلم ايمان وائل
اثنان الغفير وهو ېصرخ ويستنجد بأحد لكن لا حياه لمن تنادي
ليسمع صوت شقاتها لينظر الي الاعلي ليجد النافذه تغلق بسرعه ليكور علي يده پغضب ويجز علي اسنانه پغضب اكبر
اسر بغل رفان
ليدلف الي الداخل مسرعا
اما هي كانت اغلقت النافذه والړعب كد نهش قلبها
وعلي الطريق السريع وقفت سياره كادت ان تدهس فتاه شابه
الفتاه بنبره ڠضب مش تفتح يا غبي
ادم بنبره حاده ان كنت اني غبي فا انتي كتله غباء
جنان بنبره ڠضب يعني غلطان وقليل الادب كمان
كور يده وجز علي اسنانه پغضب وغل
ادم لو مكنتيش حرمه كنت ضربتك علجه
مۏت
اعتل الڠضب وجهها لترفع نبرتها
جنان ليه شايفني عجله يا بتاع انته
ادم بنبره ڠضب كويس انك عارفه نفسك والبتاع ده هيجص لسانك دلوجتي واكسرلك رأسك
رهف بهدوء ادم خلاص حصل خير ادم پغضب مش شايفه بتجول ايه اني بت ذي دي تطول لسانها عليا
جنان پغضب بت احترم نفسك يا استاذ
رهف هي متجصدش ولهجته مش ذينا يعني متعرفكش
لتنظر جنان الي الساعه وتشهق بقوه
جنان اتأخرت منك لله
لتجري مسرعه دون ان تكمل النقاش
رهف بضحكهشفت دي باين عليها مجنونه
ادم بنبره حاده عايزك تعرفلي مين دي وجايا منين وكل حاجه عنه واذاي جت اهنه من غير اذننا
حاضر يا بيه
رهف باستغراب ليه يا خوي
ادم پحده هي غريبه اذاي دخلت البلد من غير اذننا
رهف في خاطرها ربنا يستر عليها
ادم اركبي عشان اوصلك واروح شغلي
وفي القصر اجتمع الجميع ليرحبوا بعوده رهف ومن بينهم رفان التي كانت تتهرب من نظرات اسر التي كادت تخترقها
قبلت رهف يد جدها
رهف بابتسامه لطيفه الله يسلمك يا جدي
فهد بابتسامه حمد لله علي سلامتك البيت نور
رفان بمرح واني كنت مضلمها ولا ايه
ابتسم الجميع لكن اسر كان يرمقها بنظراته الحاده
رفان بتنهيده ايه العيله الكئيبه دي
يوسف بابتسامه جلب اخوكي انتي الي هبله
رفان بغيظ شفت يا جدي بيجولي ايه
رفان بغيظ هم دول بيعرفوا يهزورا دول معجدين يا جدي ومغرورين كلهم
مالك بنبره حاده ررفان
بلعت ريقها
رفان بتوتر اسفه يا خوي
مالك بنبره حاده كل مرة بتجولي اكده وتعاودي تغلطي
ضړب حسن العصه علي الارض
حسن پحده خلاص بتهزر معايا ومفيش حد غريب اهنه
يوسف تتعاود تتكلم زين
رفان بل مبالاه المره الجايه
سنحت لها الفرصه لتهرب من نظرات اسر التي كانت تلاحقها
رفان بمرح حاضر يا امه
ادم عن اذنكم هروح الشركه
حسن اذنك معاك يا ولدي واطلعي ارتاحي انتي يا رهف
رهف بابتسامه حاضر يا جدي
فهد عن اذنكم يا جماعه هروح علي المصنع
يوسف استنه جي معاك
اما اسر تسلل الي المطبخ ليجدها واقفه تقطع الخضار
اسر بخبث مرت عمي فين الورق الي ادتهولك امبارح
فاطمه في المكتب فوق اطلعي يا رفان هاتيه
عضت علي شفتاها وحاولت ان تتهرب
رفان ما تروحي انتي يا امه
فاطمه بتنهيده روحي انتي بدل ما اروح والاجي المطبخ ۏلع
رفان في خاطرها هيجتلني هيجتلني يارب استر ملجتش غير ده واجع معه كان ممكن فهد او يوسف او ادم او مالك مش اسر ربنا يستر
كان يضع يده في جيبه ينتظر قدومها لتقف امامها وتتقابل عيناها في عينه لدقيقه لترا الچحيم في عينه لتبلع ريقها
وفي بيت عيله الغماري كانت هناك فتاه تجلس في الحديقه
نعمه مش هتروحي تسلمي علي رهف وبالمره تشوفي خالتك
رمقتها الفتاه بنظرتها الثاقبه
امال مش هروح
مبحبش اروح بيت الاغبياء دول
نعمه بقلق وطي صوتك لو عرفوا انك بتجولي عليهم اكده هيجتلوكي
امال بتنهيده هو الحق بيزعل
نعمه يا بتي افهمي دول الاسياد يعني لازم تحترميهم
امال ببرود مبحترمش حد اسياد علي نفسهم مش عليا
نعمه بتنهيده ان شاء الله هتروحي في داهيه بسبب لسانك ده
امال بابتسامه مش احسن ما ابجا منافجه ومبحبش البيت ولا الاغبياء دول
نعمه مبتحبيش خالتك وولادها ورهف ورفان مش بتحبيهم
امال اسر وفهد مغرورين ومبحبهمش وشايفين نفسهم رهف ورفان بحبهم خالتي مبحبهاش رخمه ذي ولادها
نعمه انتي مبتحبيش نفسك اصلا
امال بمرح امه مش هروح يعني مش هروح
دلفت الي المكتب ليتبعه ويغلق الباب خلفهم لتشعر بقشعريره تسري في جسدها لتنظر خلفها لتجده مسند ظهره علي الحائط واضعا يده في جيبه اما نظراته الحاده كانت موجهه لعيناها مباشره
بلعت ريقها بسرعه وتصببت العرق من جابينها لتهدره بتلعثم
رفان ه و في وجفلت الباب ليه
بلعت ريقها وتصبب العرق من جابينها بعد ان سمعت حده صوته لتتأكد انها قد هلكت
هدرها مغمغا بابتسامته الساخره
اسر انتي خاېفه كده ليه
ليخرج منديل من جيبه بيده الاخري ويمسح جابينها لتدفع يده بعيدا عنها
وترمقها بنظرتها الحاده
رفان اياك تفكر تلمسني الزم حدودك معايا
زادت عيناه لهيبها وظهرت عروق يده اكثر واكثر وجمود وجهه غط ملامحه
اسر بصوت كحفيف الافاعي انا لازم حدودي وعارف بعمل ايه انتي الي مش لازمه حدودك
رفان پخوف انا عملت ايه
اسر بنبره ڠضب كام مره