السبت 30 نوفمبر 2024

روايه بقلم سوما

انت في الصفحة 31 من 38 صفحات

موقع أيام نيوز


فى حالتها بينما مازال عماد يقرأ فى مذكراتها التى تحولت من السعاده والاحلام الورديه الى الشكوى والحزن والاحلام الضائعه 
  مذكراتى الحبيبه
لقد تحدثت مع طبيبى اليوم ذلك الاحمق يطلب منى أن اقتل طفلى لا يعلم أن من بداخلى هما قطعتين من روحى من ابيهم الذى مهما فعل مازالت احبه على الرغم مما فعل وما سيفعل لن اقتل طفلى بيدى مهما حدث فسأقدم لهم روحى حتى انقذهم 

فى الصفحة التاليه
 مذكراتى الحبيبه
انا اشعر انني مت وذهبت الى الچحيم لقد تزوج تلك الحثاله ليقرن اسمها بأسمه   انا لا اعترض على قضاء الله ولكنى فقط أتسأل ما الذى ينقصنى وقد وجده بها  ماذا ينقصنى 
فى الصفحة الاخيره
   مذكراتى الحبيبه 
انا اشعر ان المۏت يقترب فقد أصبحت دائما مرهقه انا لا اهاب المۏت ولكنى فقط اريد ان أحضر طفلى الى العالم ثم ليأخذ الله وديعته ولكنى فقط اريد ان انظر اليهم مره واحده واتمنى ان يخبروهم كم كان والدهم عظيما وكيف كان يحبنى لا اريدهم أن يعلمون انهم كانوا نتيجه تفريغ رغبات والدهم   اريدهم أن يتأكدوا أنهم أتوا على حب وتكونوا فى سعاده وحضروا الى الدنيا ليخلدوا ذكراى وادعوا الله أن يحبهم عماد كما أحببته وكما احببتهم دون أن أراهم 
عندما انتهى عماد من قراءه مذكرات فاطمه انخرط فى نوبه بكاء عڼيفه هزت جسده كاملا واخذ يأنب نفسه كيف لم يشعر بحبها إليه كيف لم يأخذها فى لمره واحده دون أن يريد منها شيئا لقد قدمت له كل شئ وها هى الان تكافح من اجل حياتها التى ستخسرها عندما تحضر طفليه الى الحياه   وعند تلك الفكره ذادت نوبه بكاؤه لدرجه استدعت الممرضات ليدخلوه غرفه فارغه ويحقنوه بمهدء ليذهب فى النوم فى عقله فكره واحده قد تاكد منها اخيرا أنه واقع فى حب فاطمه 
فى القصر 
كان حمزه يجلس بجوار هبه التى تنتظر مجئ تفيده لتذهب معها إلى منزل عائشه 
حمزه بردوا مصممه تدلى هناك
هبه وهى تنظر إليه بحب لازم يا حبيبي  مينفعشى نسافر وانتوا زعلانين من بعض علشان خاطر عمك حتى 
حمزه ربنا يباركلى فيكى يا جلبى بس متتأخريش هناك ولو طولت لسانها عليكى متسكتيش عرفيها مجامها على طول انى لولا أن عمى مسافر كنت اتدليت معاكى بس البيت مفيهوش راجل وعشان كده هتدلى لوحدك
هبه متقلقشى يا حبيبي هروح وأجى على طول أن شاء الله
حمزه طيب خلى بالك على نفسك عايشه الله يحرجها اخر مره حرجتك والحرج علم فى جسمك لغايه دلولجيت وكل ما اشوفه ببجى عايز اكل عايشه بسنانى 
هبه بخجل المسامح كريم   وانت الكرم كله 
تفيده يلا بينا يا هبه جاهزه
هبه ايوه جاهزه يلا بينا  ونظرت لحمزه وهى تخرج  لا اله الا الله 
حمزه محمد رسول الله  
وخرجت هبه مع تفيده واتجهوا الى منزل عائشه عندما وصلوا إلى المنزل وجدوا عائشه تخرج منه وتنظر إليهم بشړ 
هبه كويس انى لقيتك يا عائشه انا

كنت جايه عشان عايزة اتكلم معاكى شويه 
عائشه ببرود انى مش عاوزه اتحدت معاكى يلا فارجينا 
هبه يا عائشه انا جيالك لغايه بيتك علشان مش عايزه اسافر وانتى وحمزه زعلانين من بعض 
عائشه وهى تقترب منها انتى السبب فى كل ده لولا اننا شوفنا خلجتك العكره دى كان زمانى انى مرت الكبير لان حمزه اولى ببت عمه لكن معرفش وجعتى علينا من أنهى مصېبه بس انى هصلح ده كله وحمزه هيتجوزنى وابجى كبيرة النجع كله 
هبه وهى تحاول تهدئتها الجواز ده قسمه ونصيب وانتى بكره يجيلك نصيبك اللى هتعيشى معاه اجمل ايام حياتك
عائشه وهى تقف امامها وتنظر اليها بشړ انى مش هتجوز غير حمزه 
كانت هبه تنظر لعائشه التى يبدوا على وجهها الشړ عندما شعرت پألم حارق فى جنبها الايمن فنظرت للأسفل وهى تتألم فوجدت أن عائشه قد غرزت سکينا فى جانبها وكانت تسمع صړاخ تفيده بأذنيها ثم اسودت الدنيا امام عينيها 
فى العين السخنه
كان كريم قد قام بتأجير مركب حتى يذهب به مع سلمى بعيدا عن حنين حتى يستطيع التحدث معها وعلى الرغم من عدم موافقتها على الخروج معه ولكن بعد ألحاح من هويدا وافقت وها هى الان فى عرض البحر ټلعن الوقت الذى وافقت فيه على هذا الاقتراح
كريم وهو يجلس بجانبها مالك انتى بتخافى من المراكب لا ايه
سلمى ببرود لا ابدا بس سقعانه شويه 
كريم وهو يضع حول كتفيها الشال الخاص بها كدا احسن
سلمى شكرا ليك 
كان كريم لا يعرف من اين يبدأ فوقف وبدأ يتحرك ذهابا واياب بينما سلمى متعجبه مما يفعل وتحاول استنتاج ما يريد ولكن كل محاولات تفكيرها باءت بالفشل ونظرت إلى كريم فوجدته يقف أمامها ويبدوا أنه قد استعد للتحدث معها
كريم بتوتر انا عايز اتكلم معاكى فى موضوع بس أرجوكى اسمعينى لغايه الاخر   بصى يا سلمى انا كنت بحب سالى مامت حنين اوى بس طبعا ربنا مأردشى اننا نكمل حياتنا مع بعض فقفلت قلبى وقولت انى مش عايز
 

30  31  32 

انت في الصفحة 31 من 38 صفحات