عالجتها ثم احببتها بقلم ندى الشرقاوي
جلست على أقرب مقعد وهنا تأكدت أن مالك يحبها بل يعشقها
الحاضر
مريم بس
قاسم بأسف أنا آسف
مريم حصل خير
قاسم هنزل الشركة وزي ما أنت عارفة
مريم تمام
قاسم رزان نامت محدش يخبط عليها أول ما تصحى رني عليا لأنها هتخاف ولو نزلت لو حصل اختلاط بنها وبين مي خالي بالك
مريم تمام متخافش
وهبط قاسم على الدرج كانت الخادمة قد صنعت له فنجانا من القهوة
في ڤيلا الحفناوي
كانت جانا جالسة على العشب وبجانبها ضرغام وتيام
تيام محدش بېخاف لما يشوف الأسد
جانا أولا اسمه ضرغام ثانيا اللي ېخاف ميجيش بيتي لأن زي ما هو بيتي دا بيت ضرغام ثالثا كان نفسي يكون في سفر للأسود نفسي اخدوا معايا الرحلات
تيام قد كده بتحبيه
تيام بغرابة ليه
جانا علشان أنا مقدرش أعيش من غير ضرغام وكلهم عاوزنين أبيع ضرغام بابا وماما اقترحوا أن ضرغام يفضل في البيت وأنا ازوره
بس أنا رفضت أن اسيبه وأنا حياتي كلها سفر وحابه أعيش حره
أنا اه 25 سنة وكل اللي يعرف يضربلي اخماس في اسداس واووو أنت كبيرتي مفيش عرسان ولا اي
تيام تقريبا حياتنا متشابة شوية
جانا بضحك تقريبا يالا ادخل ضرغام لأنه مدلع الفترة دي خالص ومامي متغاظة منه كل لما اجي يبصلهم بغرور وتكبر اللي هو حد يقبلي بقا
جانا اتاخرت أسبوع بس على وصول أن شاء الله
تيام إن شاء الله
في لبنان
كان يجلس على المقعد يتناول طعامه وشارد فيما حدث زواج مريم من قاسم
مالك في نفسه انسى يا مالك أنت مش خاېن علشان تفكر في مرتوا لصحبك لازم اصفي كل شغلي واستقر هون في لبنان
والله الحياه كتير حلوه هون وأكمل ساخرا كان بدي اچي أنا ومريم لكن تغير كل الأفكار يا الله عني علي ها الحمل
لؤي عاش من شافك يا رفيق
مالك بابتسامه لؤي كيفك والله اتوحشتك كتير
لؤي أيوه مصر خدتك منا
مالك كل واحد بيرجع لاصله وها أنا رجعت لالبنان
لؤي بدهشة والله خلاص
مالك اي بدي ارجع لبنان نهائي وراح اصفي كل شغلي في مصر وابدا هون
لؤي والله فكره منيحه كتير
مالك اي بشوفك قريب
لؤي طبعا بس تستقر بنتجمع مع الشباب
لؤي أنا أكتر
في الشركة
كان يجلس قاسم على المقعد يتابع عمله بدقة دق الباب امر قاسم بالدخول
دلف السكرتير ليقول لقاسم قاسم بيه عمل تبع صفقة المكن بره وبيزعق وحابب يقابل حضرتك
قاسم بيزعق ليه احنا في السوق هنا
وقف قاسم وارتدى سترته وخرج للعميل
قاسم في اي اي المهزله دي
كرم يعني اي يا قاسم اقوله عاوز ادخل يقولي قاسم بيه مشغول جقيقة اديله خبر
قاسم أيوه عمل اي غلط عميل زي اي عميل تستنى
كرم لا مش زي اي حد
قاسم بعصبيه زيك زي اي حد بتتفرعن على لي ما احنا عارفين اللي فيها يابن أمك
كرمقاااسم
قاسم بيه قاسم بيه واتفصل من غير مطرود وانحنى ليهمس في اذنه شكلك بقا وحش قدام الموظفين لم اللي باقي من كرمتك وامشي قبل ما مامي تقلق عليك وتقطع عنك المصروف والسكرتير اللي مش عاجبك دا فاتح بيت أنت متقدرش تفتحه باي كرم
ودلف إلى مكتبه بكبرياء وانصرف كرم من الشركة
جلس مره اخرى بعد أن خلع سترته وتابع عمله مره اخرى
في وسط انشغاله جاء على فكره روز وهي تتنقل من ورده لورده مثل الفراشة الجميلة التي الوانها تسحر القلب قبل العين
و ابتسامتها التي تجعل كل من نظر إليها ابتسم
خصلاتها المتمرده التي تنزل على عيناها فتزعجها
لكن عبث عند تخيله ببكائها وصړاخها وحديثها ليله امس عندما كانت ترفض أن يسمع ما كانت تقوله للطبيبه
اقسم بداخله أن عندما يتخلص من الافاعي الذين يقيمون في القصر سوف يعوضها عن
كل شي ويسافر لصديقة ويعتذر له عما حدث
في القصر بعد مرور 5 ساعات
استيقظت رزان ودلفت إلى المرحاض ثم خرجت وهي لا تنوي الهبوط للأسفل لا تريد الاحتكاك بمريم
لكن تشعر بالجوع اطرت تهبط نزلت إلى الاسفل ودلفت إلى المطبخ سريعا
رزان لو سمحت ممكن نسكافية وسندوتش جبنة كيري
الخادمة حاضر يا فند م
رزان واي حبايه للصداع لو سمحت
الخادمه حاضر عشر دقايق
رزان هاتيهم الجناح
مفيش اكل هيطلع فوق
رزان بصفتك مين
مي ست القصر دا
رزان الأكل هيطلع فوق وبامر مني أنا وأنت كلمتك متفرقش معايا ماشي واخفي من وشي لأني على تكه واڼفجر فيكوا أنتوا الكل وكل واحد حسابه جاي
رزان زي ما سمعتي الاكل والدوا عشر دقايق ويكونوا فوق
وخرجت قبل سماع ردهم
عند ڤيلا تيام
كانت فتاه ترن الجرس
فتح تيام وفؤجئ بفتاه ترمي نفسها في
تيام بصدممه اي دا غاده
غاده تيام حبيبي وحشتني اوي
تيام ابعدي ياغاده
غاده كده يا تيمو