عالجتها ثم احببتها بقلم ندى الشرقاوي
تيمو اي دا حيطه
غاده بغرابه مين دي
جانا انا جارته وخطبته
غاده أنت خطبت يا تيام
تيام بتوتر اه اه خطبت
غاده طب وانا
تيامأنت اي كنتي خطبتي وخلاص فسدنا عاوزه اي تاني
غادهنرجع
جانا البجاحه بقا يالا يا حبيبتي هنروش مايه وعاوزه خطيبي في كلمه سر
وبعدت تيام عن الباب ودخلت وأغلقت الباب في وجه غاده
تيام في الداخل أنت عملتي اي
تيام لا شاطره ولماحه
جانا عاوزه اجرب حاجه مختلفه
تيام زي اي
جانا اخدت الهاتف واهرجت صوره دراجه ناريه
تيام عاونه تركبي دا
جانا جدا
تيام عندي وحده
جانا بفرح يالا بينا
تيام يالا
وركبوا سوا وكانت جانا في قمة سعادتها وصوت ضحكتها العالية التي تدل على سعادتها
تيام بصوت مرتفع مبسووطه
جااانا جداااا
في القصر
كانت تاكل رزان بلا مبالاه لا تنسط لكلام قاسم الذي يقف امامها يحدثها ويسأل عن حالتها وهي في قمة البرود
قاسم بكلمك على فكره
رزان نعم
قاسم اي كمية البرود دي
رزان قاسم أنا مصدعه عاوز تتخانق شكلك وبعدين في عريس زهقان
قاسم پحده عريس عريس في اي زهقتيني في حياتي
قاسم طول ما قاسم الشرقاوي في نفس يبقا أنت على زمتي
رزان اهو ظل راجل ولا ظل حيطه
قاسم بزعيق رزاااااان اتعدلي
رزان اوووف حتى الفطار
دق الباب فتح قاسم كانت الخادمه وفي يداها كوب من الماء وقرص من الحبوب
قاسم اي دا
الخادمه دوا مسكن لرزان هانم
قاسم بلهفه مالك
رزان صداع
قاسم من القهوه والنوم متاخر يا هانم
قاسم يا برودك
رزان خلاص يا قاسم معتش ليك تأثير عليا
قاسم نجرب
رزان يعني اي
قاسم يتنفس بهدوء نشوف ليا تأثير ولا اي
وضعت يدها على صدره تمنعه من الاقتراب
انحنى بحنو وعمق
قاسم ليا تأثير اهو باين على وشك وصدمتك
ازاحتها بعيد عنها ليقول بضحك مش هتتغيري يا رزان
ودلف إلى المرحاض
وقفت تنظر بصدممه ثم وضعت يداها على وجدتها لتشعر بسخونية تدل على خجلها
رزان بصړاخ وصدممه كر كريم قاااااااااسم
لاااااااا ووقعت مغشي عليها
ازاي كريم عايش
اي اللي هيحصل
رواية عالجتها ثم أحببتها الفصل الرابع عشر 14 بقلم ندا الشرقاوي
عالجتها_و_أحببتها
ندا_الشرقاوي
رزان بصړاخ وصدممه قاااااااااسم
لاااااااا ووقعت مغشي عليها
كيف لشخص م١ت وابتعد عن الحياه هل يوجد شخص يعود من المت لا لا يبدوا أن يوجد شئ خطا
قاسم رزاااان انحنى ليحمل رزان ويدلف إلى الجناح وضعها على الفراش وجاي بالعطر ليبدا في ايفاقها واخيرا فاقت
اغرورقت عيناها بالدموع وبدات تبكي قاسم شوفته يا قاسم شوفته
نظرت إليهم وجدت كريم معهم قاسم ابعده عني يا قاسم أنا خاېفه اوي
اقترب قاسم ليعانقها بقوه دفنت راسها في صدره حتى لا تنظر إليه رجع تاني يا قاسم مشيه أنا بحلم صح بحلم عااااوزه اصحى فووووقني اااااه
وبدات تصرخ وقف قاسم وامسك كريم من يداه وأخرجه بره الجناح بقوه وعاد يعانقها مره اخرى
قاسم بزعيق كله بررررهوأكمل بنظره ړعب لهم حسابكوا بعدين
خرج الجميع من الجناح
قاسم وهو يرتب على خصلاتها روز روز
رزان پخوف قاسم هيقرب تاني
قاسم قبل جبينها محدش يقدر ياروز يقرب منك طول ما أنا عايش ارفعي وشك وبصيلي
هزت راسها پعنف
قاسم
ارفعي راسك بصيلي
رفعت عيناها تنظر إليه وجد حزن الدنيا في عيناها الحمراء المنتفخه من البكاء وجهها الشاحب من الخۏف رعشه جسدها التي تدل على خۏفها الذي ما زال في قلبها
قاسم قبل كده قولتلك هاخدلك حقك
رزان من اخوك
قاسم لو ابويا يا روز هجيب حقك هخليه يتمنى الموووت قدامك ومش هوصله ليه صدقيني
تمسكت في قميصه قائلة پخوف متسبنيش يا قاسم أنا خاېفة
قاسم بحنو ياعيون قاسم مټخافيش أنا معاكي تعالي نامي
رزان برعشة وخوف لا لا هيدخل وأنا نايمه
قاسم هقوم اقفل الباب
اخرجها من وضعها على الفراش ووقف أغلق الستائر والنوافذ وأغلق الباب بالمفتاح واتجه إليها مره ثانية تسطح على الفراش دخلت إلى كالطفل الصغير الذي ېخاف من شئ ويتحامى في والده من الأعداء
في الأسفل
كانت مريم تنظر إلى كريم بعيون كالصقر
مريم لا والله مېت رجع للحياة
كريم مبقاش غير الخدامين اللي يتكلموا
مريم لا وأنت الصادق أنا صاحبة القصر دا أنا مرات قاسم الشرقاوي
كريم پصدمة اي
مريم ببرود زي ما سمعت ولا واقع على ودنك يا حيلة أمك
مي ما تتكلمي عدل يا بت أنت
اقترب كريم ليضع ابهامه على وجه مريم لتقوم سريعة بلوي زراعه خلفه لېصرخ من الالم
مريم اقسم بالله لو ايدك دي اتمدت لأقطعهالك وبعدين ضغطه كمان وتكون في المستشفى بتتجبس ساااامع
كريم ايدي يا حيوانه
ضغطت مريم أكثر على زراعه لېصرخ أكثر
مريمكلمة كمان ومهتاخد في أيدي غلوى
عز بعصبيه اي يامريم ما تعملي احترام ليا
مريم ببرود مفيش حد هنا ليه احترام
عز لا دا أنت عقلك فوت خالص
مريم پحده عزز بيه حافظ على كلامك وجهت كلام لكريم لو قربت لرزان قاسم هيقتلك
كريم هو