عالجتها ثم احببتها بقلم ندى الشرقاوي
في اخ ېقتل اخوه
مريم حظرتك وأنت ادرى بقا وصعدت إلى الأعلى
كريم خاېف من قاسم
عزولا يهمك دي بت متساويش ربع جنيه في سوق الحريم
لا لا يا عز بية تسوى وتسوى هي تسوى درجة محدش يحلم بيها
الجميع پخوف قا قاسم
قاسم هبط على الدرج وعلى وجهه علامات القسۏة التي لا ابشر بالخير أبدا ينظر إلى كريم بغل وكره
قاسم ضحكتوا عليا صح لبستوني العمه اعمل يا قاسم اتجوز يااقاسم اسم العيلة ياقاسم انقذ يا قاسم
كريم هي اللي رخي
قبل أن يكمل جملتة هبطت صڤعة قوية على وجنتة
قاسم كمل الجملة علشان هي رصاصة هتخلصنا منك
ميأنت بټضرب أخوك
قاسم بصراخاخويا اللي راح اعتدى على بنت ملهاش ذنب اخويا اللي قولتوا م١ت علشان اتجوز أنا جاي تظهر دلوقتي ليه علشان مفيش شبهات عليك طبعا بس أنا بقا هاخد حق مراتي بما يرضي الله
كانت مي تصرخ به ولم يهتم كانت توجد صورة لرزان وهي تبكي وتصرخ وتخاف من الاقتراب كان يضرب بكل قوته حتى وجده لم يقدر نعم فقد الوعي!
وقف يعدل قميصة كان لا يوجد شئ حدث وهتف بصوت عال أحمددددد أحمممممد
قاسم بصرامة خده على المخزن ميشوف النور لحد ما اجيله وفوقة
أحمد حاضر ياقاسم بية وأمر اثنان يحمله إلى المخزن
عزز اي الغباء اللي عملته دا
قاسم حق مراتي وبخده لو مش عاجبك هي تبلغ والحكومة تتصرف وطبعا ابنك من غير اسم قاسم الشرقاوى مش هيعمل اي حاجه ريشه محصلش طير حتى
وصعد إلى الأعلى
في لبنان
كان مالك يجرى مكالمة تلفونيه ليخبرهم أنه سوف ينقل جميع عمله للبنان
ويقيم مره اخرى ويهجر مصر
أغلق هاتفة ودلف إلى مصفف الشعر ليغير قصة شعره وحلق لحيته
وخرج بعد القليل من الوقت وذهب إلى أحد المتاجر ليشتري بعض من الثياب الجديده ثم يعود إلى الفندق حتى يستاخر ڤيلا أو يشتريها
كانت تخرج جانا ومعها حقيبة سفر كان يتجول تيام ونظر إليها بغرابه فاتجه إليها ليتسألأنت راحة فين
جانا خلاص الأجازة خلصت هنا هسافر مكان جديد اكتشفه
تيام مش هشوفك تاني
جانا ابتسمت قائلة إزاي بقا أنا بنزل كتير أنا راحة أسبوع كا رحلة وهرجع علشان الشغل في الشركة كتير وأنت
تيام معرفش لسة بس حياتي زي البدو تنقل وترحال هشوفك قريب صح
جانا أكيد
تيام رقمك
جانا نعم
تيام هاتي رقمك والاكونت بتاعك
جانا حاضر
وودعا بعضهم وغادرت واوصته على ضرغام قبل أن تغادر
في القصر بعد مرور عده ساعات
استيقظت رزان وجدت نفسها في قاسم لأول مره تعشق قربه وتاخده أمان لها أكثر أحس بحركتها ابتسمت ابتسامه صغيره ورفع راسه بحنو على جبينها
قاسم نقول صباح الفل ولا مساء الفل
رزان نمت كتير
قاسم اممم تقدر تقولي كده من 4 ل ساعات
رزان عملت اي
قاسم أنا ولا حاجة
رزان هو فين
قاسم ببرود في المخزن
رزان هتعمل في اي
قاسم مش أنت عاوزه حقك
رزان أيوه
قاسم بملامح قاسېة وهتف بكلمة واحدة جعلت رزان تصطدم لم تتوقع منه هكذا هقتله
رزان بصدممه ايه
رواية عالجتها ثم أحببتها الفصل الخامس عشر 15 بقلم ندا الشرقاوي
عالجتها_ثم_أحببتها
ندا_الشرقاوي
15
عالجتها_ثم_أحببتها
ندا_الشرقاوي
15
قاسم هقت له
رزان بصدممه ايه
قاسم قومي البسي هنسافر
رزان بغرابةهنروح فين
قاسم عاوزه تعرفي تغيري
رزان أكيد
قاسم يبقا تقومي تلبسي حالا وتيجي معايا
رزان معييش بسبور
قاسم كل ورقك جاهز
رزان إزاي
قاسم بلاش كلام قومي البسي عقبال ما أعمل تلفون
بالفعل وقفت عن الفراش وهي تنظر إليه بغرابة من أفعالة التي لم تعد تفهمها آخر فترة لذلك التزمت الصمت ودلفت لتنعم بحمام دافئ وتاخد معها منامة مريحة
كان قاسم قد اجرى مكالمة ليرتب كل شئ وخرج متجة لجناح مريم دق الباب ثم دلف
مريم مالك
قاسم جهزي نفسك هنسافر
مريم إزاي
قاسم زي الناس هفهمك كل حاجة في الطيارة هنا مينفعش
مريم بصرامة هفهم هنا احنا في مركب وحده
قاسم بتحذير وطي صوتك
مريم هنروح فين
قاسم لبنان لمالك
مريم بصدمةنعمل اي
قاسم هقول ليه الحقيقة وهاخد رزان كمان تعبت من نظرتها ليا ومالك صحبي فاكر إننا خوناه اجهزي يا مريم
مريم حاضر
قاسم خلي عندك مخ والبسي حاجة عدلة بلاش لبس صحبي دا علشان