الأحد 24 نوفمبر 2024

قصة الحب القديم

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

كرامه ورميه لو شوفت وشك تانى فاهمه يعنى ايه
روان بصړاخ سليييم ألحقنى من دى
سليم بحزم خلاص ياشيماء
شيماء بصتله بدموع وقالت انت مصدقها
روان وقفت وقالت باستفزاز طبعا مصدقنى انتى مجنونه ولا ايه ده
قاطعها صفعه قويه من سليم ومن قوتها وقعت على الأرض
روان انت بتضربنى
سليم ضحك بصوت عالى وقال بسخريه فاكره أن لعبتك دى هتدخل عليا تبقى مجنونه لو فكرت أن اشك فى مراتى وصاحب عمرى عشانك
روان ودموع مزيفه بس انا جيبتلك الدليل
فى الوقت ده دخل أسر وقال بسخريه فيك دليل فيك وكله كڈب
روان أسر !!!
أسر بقرف ايوه أسر ال جبتيه وكنت عايزاه يبيع صاحب عمره عشان

قرفك ده بس لاء سليم عارف كل حاجه من الأول عشان كنت واثق أنك هتقدرى توقعى بينا بطريقتك دي
شيماء كانت واقفه مش فاهمه حاجه خالص
روان بدموع سليم انا حبيبتك انت بتصدقهم وتكذبنى انا
سليم بعصبيه اسكتتتي بقا بطلى دموعك المزيفه دى مبقتش أصدقها ودلوقتي وقت عقابك جه
روان پخوف ع عقاپ ايه
سليم ابتسم وقال متستعجليش على رزقك اووى كده
وفجاه أهل روان من الصعيد دخلوا وعمها قال وقعتى يابنت البندر اخيرا 
روان بړعب عمى !!!!
عمها پغضب اه عمك قدامي يابنت المنكوب 
شدها پغضب هو وعمها التاني واخدوها تحت اعتراضها عشان تعيش فى الصعيد باقي حياتها وتتجوز اكتر واحد بتكرهه هو ابن عمها
شيماء دخلت تجرى على الأوضه وهى مصدومه من ال حصل
سليم طبطب على أسر بابتسامه وقال انا مش عارف اقولك ايه ياصحبى
أسر بحب متقولش حاجه ياسليم انت اكتر من اخ ليا ودايما واقف جمبى لو خۏنتك ابقى انا مستاهلش العيش والملح
سليم حضنه بحب
أسر بغمزه اسيبك بقا ترتب نفسك وتصلح الأمور
سليم بقلق شكلها هتتعبنى 
أسر متقلقش هى بتحبك ياسليم متضيعهاش
قال اخر كلامه وودعه وخرج من المكان سليم ووقف يفكر شويه وبعدين قرر يخرج
أستغفروووا
شيماء كانت بټعيط فى الاوضه وقالت وفاكره أن فعلا بيحبنى اهو خرج ومهتمش أن يصالحنى حتى وكمان زعقلى قصاد ال
ماتتسمى روان انا لازم أمشى هه
قامت وكانت هتبدل الاسدال بلبس خروج بس قاطعها دخول سليم ال كان واقف مبتسم الهانم راحه من غير أذن بعلها
شيماء بصتله بزعل وقالت سليم انت زعقتلى
سليم باس جبينها وقال بحب حقك عليا ياروح سليم والله ده من ضمن الخطه
شيماء پصدمه خطه !!!!!
سليم بهدوء ايوه خطه
وحكلها ال أسر عمله كله
شيماء ط طيب والتسجيل ال هى شغلته ده كان ايه
سليم بابتسامه أسر سجله قدامى عشان طبعا يبعته لروان وتكمل خطتها بس طبعا كل حاجه كانت مكشوفه عشان كده حصل ده كله
شيماء بحزن يعنى انت مصدقنى
سليم ضمھا بحب وقال أيوه ياروحي طبعا ولو فضلت حياتى كلها اعتذر ليكى على اي حاجه زعلتك منى مش هكفيكي انا اكتشفت أن محبتش فى حياتى غيرك ياشيماء
شيماء
نامت على كتفه وقالت ويشهد الله أن
محبتش حد فى حياتى غيرك ياسليم وانت الوحيد ال قلبى كان ليه وبس ولحد دلوقتى
سليم بعد عنها ومسك وشها وقال بفرحه يعنى انتى سامحتينى بجد
شيماء هزت راسها بنعم وهو حضنها بشده وبيحمد ربنا أن رزقه بزوجه زيها
شيماء بعدت عنه وقالت بغيره هو الأستاذ خرج راح فين دلوقتى وجه
سليم بضحك تعالى معايا وانا اقولك كنت فين
شدها وخرجوا من الأوضه وهى اتفاجأت لما شافت تورته كبيره وورد على السفره وهديه جنبهم
شيماء بفرحه دول ليا انا
سليم بحب ايوه ياحبيبتي ليكى وكمان عشان نحتفل بالطفل ال جاى عشان طبعا معرفناش نحتفل بذمه
شيماء ضحكت بسعاده 
صلوا على شفيعكم
بعد مرور 8 شهور
شيماء بحب وسعاده شايف ياسليم بنتنا قمر ازاى
سليم بحب شبهك ياروح سليم
شيماء بمشاكسه لاء واخده عيونك ياسولى
سليم أخدها وهو بيبتسم على تلك الطفله البريئه 
شيماء بابتسامه ربنا يحفظك لينا ياحبيبى
واكمل سليم بغمزه وحب بحبك
شيماء بخجل وانا كمان بحبك
تمت بحمد الله

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات