الأحد 24 نوفمبر 2024

العازب والاربعينيه بقلم شيماء

انت في الصفحة 8 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز

يحدث حياة لعل صوتها يخفف عنه ما يعانيه .
فرأت حياة أسمه يزين شاشتها فابتسمت من بين دموعها ولكن عادت للعبوس فهو السبب فى الفراق بينها وبين ابنتها .
وأنه لخيار صعب ان تختار بين قلبها وبين فلذة كبدها .
وهنا سأتوقف قليلا عن تكملة القصة 
حتى أستمع الى أرائكم وأعلم جيدا إننى سأرى فى التعليقات من مؤيد ومن معارض 
ثم سأضع خيالى كاتبة فى النهاية واختم القصة 
وانتظروا الخاتمة قريبا 
هل ستتزوج الأربعينية من العازب 
هل لها حقا فى الحياة والحب والعيش بسعادة كالرجل الذى يتزوج من صغيرة ويهنىء بها 
أم ستقيدها قيود المجتمع وأنانية ابنتها وظلم تلك الأم 
وينفصل العاشقان .
فى الختام نختم بدعاء جميل 
اللهم اختر لنا ولا تخيرنا وأفض علينا من فيض كرمك وجودك 
تعاملنا بإحسانك وليس بعدلك 
ام فاطمة شيماء سعيد 
يقولون إن المراة الاربعينية كبرت وليس لها الحق ان تعشق!! قلت لهم انتم خاطئون..لايفهم العشق الا الكبار ياساده المراة الأربعينيه بحر انوثة عميق إحذر من أمواجه إن لم تكن تجيد السباحه!!.. المرأه الأربعينيه كالقصيده الصماء..لا يفهمها إلا الذواق!!. المراة الأربعينيه لا يقاس عمرها بالسنين والاعوام!! فهي مثل النبته كلما اغدقت عليها بالحب والاهتمام ازدادت أنوثتها الاربعينيه انوثتها برائتها وصدق مشاعرها تجمع كل مراحل العمر في سلة واحدة مچنونة حين تحب وطفلة حين تبكي
فلما تحكمون عليها بالمۏت قهرا وهى مازالت على قيد الحياة بينما الرجل يعيش حياته فى اى عمر حتى لو بلغ الستون والسبعون يتزوج بمن هى فى عمر حفيدته فإى ظلم هذا !!
....
أتصل مصطفى على حياة ليسمع صوتها الدافىء الحنون لعله يخفف وطأة ما به من حزن من موقف أمه الصارم نحوه ولكنه تفاجىء بها تبكى بمرارة وتقول بإندفاع ألمه 
_ قولتلك يا مصطفى إنه مينفعش جنيت إيه دلوقتى أنا غير كسرة قلبى اللى حبك بعد ما كان راضى بحياته وقابل يعيش حياته كده من غير طعم ولا لون لغاية ما يقابل رب كريم .
حرام حرام والله اللى حصل ده .
فصاح مصطفى ليه بتقولى كده يا حياة !
مين حرمه ومين ليه حق فى إننا نعيش حياتنا غيرنا 
احنا عايزين نتجوز على سنة الله ورسوله مش بنعمل حاجة حرام الحړام فعلا هو اللى الناس بتعمله الناس معانا بيحرموا شرع ربنا عشان تقاليد ومواريث تافهة .
حياة پبكاء وقهر بنتى قطعتنى يا مصطفى بنتى الوحيدة اللى فنيت عمرى عشانها وعشان سعادتها قطعتنى ومش عايزة تعرفنى لما عرفت إنى عايزة أتجوز .
فإزاى هقدر كأم بنتى تبعد عنى مقدرش مقدرش يا مصطفى .
أغمض مصطفى عينيه بحزن وقال بس تقدرى تدوسى على قلبك وقلبى يا حياة .
محستيش بالذنب ناحيتى وانا بقولك انك بقيتى باللنسبالى حياة ومش شايف عمرى الجى من غيرك وان الدنيا من غيرك متسواش .
وانا عشانك مستعد أسيب العالم كله عشان مش محتاج منه غيرك أنت وبس .
أنا بحبك يا حياة ومحتجالك فأرجوك حولى عشانى زى ما أنا بحاول عشانك .
وعلى فكرة أنا سبت البيت لأمى عشان وخدة صف بنتك برده ومش هقولك مش تهمنى أمى لا .
طبعا دى أمى وطريقى للجنة لكن لما يوصل الأمر لحياتى لازم أخد وقفة وهى أكيد مع الوقت مش ههون عليها وهتسلم بالأمر الواقع وهترضى وهرجعلها إيدك فى إيديه.
فزادت حياة فى بكاؤها وقالت بنحيب صعب صعب دى بنتى واحساسى كأم غير احساس ابن بأمه يا مصطفى .
فضغط مصطفى على شفتيه بغصة مريرة ثم قال أفهم من كده إنك مش عايزانى يا حياة وهتبعينى بالساهل كده .
يبقى كده اللى فى قلبك طلع ورق وطار من أول ريح .
أنت

مش بتحبينى يا حياة زى ما بحبك .
فصړخت حياة أرجوك متعذبنيش يا مصطفى اكتر من كده .
يشهد ربنا إنك أول راجل دخل قلبى وحسيت لما قابلته إنى فعلا أنثى ومن حقى أحب واتحب .
وحسيت معاك إنى زى ما أكون طايرة فى الهوا من السعادة وكإنى بحلم ومش عايزة أفوق من الحلم ده .
إحساس أول مرة أجربه رعشة إيدى وأنا بسمعك ولمعة عينى وانا بدقق فى ملامحك ودقات قلبى اللى بتصرخ بأسمك 
كل ده جديد عليه محستش بيه حتى لو إنى اتجوزت قبل كده لكن معشتش الحب بمعناه ده كان مجرد

انت في الصفحة 8 من 15 صفحات