الأحد 24 نوفمبر 2024

العازب والاربعينيه بقلم شيماء

انت في الصفحة 9 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز

حب عشرة وإخلاص لصاحب بيتى وواجبى كزوجة وبس .
لكن الحب الحقيقي هو اللى حسيته معاك يا مصطفى وان كنت أنت محتجانى انا اللى محتاجلك اكتر لأن خلاص اللى فاضل من عمرى مش قد اللى راح .
يااااه يا مصطفى كان نفسى أقابلك وانا لسه بنوتة وصغيرة .
يمكن حياتى كانت اختلفت كتير لكن النصيب .
فصړخ مصطفا بلهفة كل ده حساه ليه يا حبيبتي ومع كل ده إزاى جالك قلب تقولى مينفعش .
أنت كده بتحكمى علينا بالأعدام وده حرام وميرضيش ربنا 
اللى يرضى ربنا إننا نكون مع بعض فى الحلال .
حركت حياة رأسها مرارا وتكرارا بنتى يا مصطفى والناس وكلامهم ده كفيل يخلوك تغير رئيك فيه بعد كده .
فهاجمها مصطفى كام مرة قولتلك إنى راجل مش عيل ممكن كلمة توديه وتجيبه .
وبنتك لو قطعتك شوية مسيرها برده تحن ليكى وتقبل بالأمر الواقع .
فعشان خاطرى لو بتحبينى حولى عشان وصدقينى مش هتندمى .
وانا دلوقتى هدور على اى إيجار مفروش أقعد فيه مؤقتا لغاية ما أدور على شقة نتجوز فيها .
حياة ليه تشترى شقة وانا عندى شقتى 
فابتسم مصطفى وقال افهم منك كده إنك حنيتى وموافقة نتجوز .
توردت وجنتى حياة خجلا وقالت وبعدين معاك يا مصطفى .
مصطفى ليخرجها من حالة التوتر والاحراج قال بحب حبيبتى يا حياة وعشان حبيبتي لازم أجيب ليكى شقة زى اى بنت عشان أنا هكون رجلك ومسئول عنك وهتكونى تحت حمايتى.
أما شقتك فهى ليكى ولبنتك لو عايزة تيجى تاخد راحتها فيها من غير ما تخجل منى وتحس إنى اخدت مكان ابوها الله يرحمه .
فابتسمت حياة وأيقنت إنها لم تخطىء وقد رزقها الله رجلا حقا وعليها أن تحاول من أجله وأجل حبها الطاهر له .
فتنفست بهدوء قائلة أنت عملت إيه فيه من مجرد كلمات بتهدينى وبتطلع بيه سابع سما وبحس فعلا إنك عوض ربنا ليه بعد سنين حزن .
مصطفى بعشق مش بس أنا العوض ليكى أنت كمان عوض ليه لإنى حاسس معاكى إنى هكون انسان تانى.
عندى حد يحتوينى ويطبطب عليه وأحس معاكى ان مفيش حاجة تستاهل الزعل قدام ضحكة صافية من عنيكى الحلوة .
شردت

حياة فى الحياة الوردية التى تنتظرها معه لتقول خلاص يا مصطفى أنا هسيب صفا النهاردة تهدى وبكرة ان شاء الله هروح لها وأحاول أقنعها بموضوعنا وربنا يهديها 
فابتسم مصطفى وهتف بحب هو ده حبيبى العاقل .
فأجابته وأنت هتعمل ايه مع والدتك 
مصطفى أنا عارف أمى مش هتقدر تبعد عنى كتير واكيد هى اللى هتتصل وتقولى أرجع موافقة .
تنهدت حياة بحزن بس لو حتى وفقت دلوقتى هيكون ڠصب عنها ومش هتتقبلنى بعد كده وتحس إنى خطڤتك منها .
مصطفى وبعدين معاكى مش عايزين نسبق الأحداث وأنا متأكد انها مع الوقت هتحبك بعيونى اللى حبتك يا حياتى .
وهنا أسدل الليل ستاره على العاشقين 
ووجد كل منها فى الأخر ملاذه وأمانه 
وقام مصطفى بتأجير شقة مفروشة ليرتاح بها لبعض الوقت اما حياة فأخذت تفكر على فراشها بما تقنع صغيرتها لتوافق على زواجها وهكذا حتى غفت .
...........
وفى اليوم التالى إستعدت للذهاب إليها بقلب خائڤ ولج من المواجهة مرة أخرى .
فطرقت الباب ليأتى لها صوت صفا مين على الباب 
حياة بحرج أنا ماما يا حبيبتى.
فتمعض وجه صفا قائلا اوف بقا جاية من غير ما تقول ويا ترى ليه 
_ يارب تكونى ندمانة على فكرتها السودة إنها تجوز وهى قربت تبقا جدة ياريت عشان متخليش الناس تضحك علينا ولا جوزى يمسكهالى ذلة .
يلا لما أشوف عشان أنا كمان محتاجها عشان توقف جنبى وتخدمنى لما أولد وتراعى ابنى معايا مش هقدر لوحدى وانا فى السن ده انا لسه صغيرة مش عارفة ليه اتهببت وطوعت قلبى واتجوزت بدرى كان بدرى الهم عليكى يا لوزة .
ثم فتحت الباب فاختطفتها حياة بين أحضانها قائلة وحشتينى يا حبيبتى.
عاملة ايه وازى النونو حبيب تيتا .
صفا بجمود بخير الحمد لله تعالى أدخلى يا ماما .
فولجت حياة على خجل وكانت تدور بعينيها فى المكان ولا تستطيع أن تضع عينيها فى عين صفا .
التى صكت على أسنانها بغيظ بعدما لاحظت حرجها وتوهان عينيها وحدثت نفسها هى ملها مش على بعضها ليه 
تكونش لسه
10 

انت في الصفحة 9 من 15 صفحات