قصه حقيقيه حدثت بالفعل فى كليه طب الاسكندريه
كان رزقها كتير اني ابص على رزق انا طلعته لله و. نا عارف انه هيعوضني أضعافه و بعدين النبي صلى الله عليه و سلم بيقول
من نفس عن أخيه كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة .
فاطمة بعد أن شعرت أنها أخطأت قالت سامحني يا بابا بس أنا خاېفة بكرا أوي .. و نفسي أفرحك بيا و اخليك تشوفني أكبر دكتورة.
ثم جاء اليوم الثاني و ذهبت فاطمة إلى كليتها و في المحاضرة الأولى دخل أحد العمال و استأذن من الدكتور الذي يشرح المحاضرة و قال الطالبة فاطمة أحمد عبد التواب إسماعيل أحمد.
فقامت فاطمة و هي خائڤة أنا
فقال لها اتفضلي معايا عميد الكلية عاوزك
اتجهت فاطمة إلى غرفة عميد الكلية و هي مړعوپة أ.. لماذا ارسل لها عميد الكلية كانت ضربات قلبها تتسارع حتي وصلت إلى غرفة عميد الكلية وقال لها انتي فاطمة أحمد عبد التواب إسماعيل أحمد.
فقالت له أيوه
فقال لها و هو يبتسم أنا عارف باباكي بيشتغل علإ ميكروباص في موقف إسكندرية دمنهور مش كده
فقالت له باستغراب أيوه .. أبويا جراله حاجة
فقالت له فاطمة بدهشة هو حضرتك الراجل اللي ركب مع أبويا امبارح و زوجتك و أولادك كانو هيتخنقو من أنبوبة البوتاجاز فابتسم عميد الكلية قائلا أيوه أنا. شوفتي بقى ..و هستناكي تشرفينا النهارده انتي و بابا في البيت
و بعد أن شكرها كثيرا استأذنته فاطمة للذهاب لتكمل المحاضرة قال لها فاطمة
فنظرت له قائلة أيوة يا فندم
فقال لها دي كتب السنة دي و ده بالطو و ده جهاز قياس الضغط .. خديهم و لو احتاجتييأي حاجة أنا زي بابا بالظبط