ثابته في القلب بقلم رقيه ياقوت
عايز أى يا اهبل
معاذ ببلاهة آااااكل يا ست الكل جعااان
نظرت له وهى تضحك على ما يفعل ثم أردفت ما بتعقلش أبدا هروح أحضرلك
معاذ تسلم أيدك
كانت تطالعه تلك الواقفة بهيام فهو حبها الاول مذ ان كانوا أطفالا
قاطع شرودها معاذ وهو يقول أم التركى ال لحس دماغكوا دا
سما ايش فهمك انت
معاذ وهو ينظر لها مستنكرا كفاية انتى تفهمى المحڼ دا
معاذ حبيبتي ال مضيعة هيبتى فى الأرض بالدلع دا
جنى ببرائة عايزنى أغيره
معاذ اه ممكن
جنى تؤ عاجبنى
معاذ ماشى يا أم لسان انتى امال فين آدم !
آدم وهو يدخل بهدوؤ موجود يا باشا
معاذ بصدممه باشا !! هقول أى تربية أدهم
ضحكوا جميعا ثم حضرت الام الغداء ليصتف الجميع حول المائدة
معاذ ببردو يراجل ما تقولش كدا انا عزمت نفسى وجيت
قضو وقتا ممتعا ثم استعد للذهاب للملاهى تلبية لرغبه جنى أو لسبب آخر
.
معاذ رن عليها واعزمها
أدهم اوك
أخرج هاتفه وطلب رقمها وما هى الا دقائق ثم أجابت بهدوؤ ألو
أدهم سيلا ممكن نخرج النهردة
سيلا أسفة مش هقدر عشان تعبانة شوية
لم تكن تريد الجدال معه أكثر من ذلك لذا وافقت
أدهم هعدى عليكى كمان ساعة
سيلا تمام
.
أعد أدهم نفسه وارتدى بنطالا من الجينز الأسود وقميصا أبيض أظهر عضلاته باحترافية وفتح أزرار القميص ل منتصف صدرع ذم أغدق نفسه من عطره المميز
وأخيرا نزل الدرج ليلتقى بصغيرته وهى ترتدى فستانا رقيقا وشعرها منسدل بضفيرة من الجانب كانت ملامحها الطفولية رائعة وتسحر كل من رآها
جنى ما انت يا بابى معايا.. أكيد مش هيعاكسونى بقا يا خسارة
معاذ وهو يرفع حاجبه الأيسر والله !!
ضحكت جنى فقال هو هروح أجيب حد هيجى معانا الملاهى وارجع أخدك تانى ماشى
أماأت برأسها وهى تصفق
تركها على الأريكة ثم الټفت ل آدم متأكد انك مش عايز تيجى !
آدم ماليش انا فى الأجواء دى
ثم ولج لخارج المنزل واستقل سيارته متجها لمنزلها وما هى إلا دقائق وقد وصل لوجهته أتصل ليعلمها بوجوده
سيلا برقة ألو
أدهم أنا تحت
سيلا تمام أنا نازلة اهو
اغلق معها الاتصال وانتظرها لتهبط هى بهدوء فقام بفتح بابه والخروج بهيأته الجذابة
ليفتح الباب لها
أعجبت كثيرا بملابسه خارج العمل وودت لو تذهب وتغلق تلك الأزرار الذى يفتحها
رفعت أناملها لتسحبه ولكنه كان عالقا
فقالت مش مهم
مال أدهم عليها ليسحبه فأصبحت محاصرة بين صدره ومقعدها توترت وحبست أنفاسها التى كانت عبارة عن عطره سحب الحزام بهدوؤ وهو ينظر لها او بالأخص الى شفتيها المنتكزتين أغمضت عينيها بتلقائية وبدأت طبول قلبها بالقرع إثر قربه الطاغى منها فهو ينسيها كل ألم وكأنه أحد الكحوليات التى تصيب بالسكر فأدركت أنها وقعت أسيرة لحبه
انتبه لانجرافه نحوها فحمحم واستعاد توازنه ثم اعتدل فى مكانه وقال وهو ينظر أمامه أنا حابب أعرفك على جنى بنتى
وصمت ليرى ردى فعلها
ولكنه تعجب من هدوؤها وهى تثابر لتكون طبيعية وبعد أن طال صمتها
قالت .
بعد أن طال صمتها لثوانى قررت ان تومأ بهدوؤ على عكس الألم الذى يتأجج فى صدرها مردفة أنا كمان حابة أشوفها
أدهم بهدوؤ وقد أدار محرك السيارة ليحضر جنى
كان الطريق هادءا لا يسمع سوى صوت أنفاسهم المتزنة
قرر كسر هذا الهدوؤ المستتب قائلا تحبى تروحى فين
سيلا عادى ال يريحك
أدهم وانا باخد رأيك
سيلا يعنى ممكن أما نشوف رأى بنتك
إبتسم أدهم بثقة فقد أعجبه ردها واقتنع أنه اختار الأم المثالية لأولاده
فأردف هى حابة تروح الملاهى وأنا وعدتها بكدا
أعجبت بالفكرة كثيرا فهي تعشق تلك الأماكن التى ترجعها كطفلة في فى السابعة من عمرها فأيدت الفكرة بشدة.
..
بعدة عدة دقائق وصل ل منزله
ترجل من السيارة وأخبرها تحبى تدخلى
هى ليست مستعدة للقاء عائلته بعد فمازالت تائهة ولم تصل لقرار بعد فقالت ممكن مرة تانية ل إنى مش مستعدة
أدهم تمام ال يريحك
ذهب أدهم قليلا ثم عاد ومعه طفلة غاية فى الجمال واللطافة
نظرت لها سيلا بتعجب هى حقا بها بعض