الأحد 24 نوفمبر 2024

ثابته في القلب بقلم رقيه ياقوت

انت في الصفحة 9 من 25 صفحات

موقع أيام نيوز


الشبه من سيلا
او ل نقل الكثير من الشبه
جنى بابى مين دى
أدهم طنط سيلا هتروح معانا الملاهى اى رأيك
صفقت الطفلة بحماس علامة على ترحيبها بالفكرة
كاد أدهم ليجلسها فى المقعد الخلفى عندما فتحت سيلا الباب ممكن تقعد على رجلى
أدهم لا عشان ما تدايقيش
سيلا بإصرار لا بالعكس
جلست الصغيرة على قدمها
سيلا مخاطبة إياها بلطف اسمك أى بقا

جنى بمرح جنى
سيلا اسمك قمر أوى وانتى كيوت اصلا
ابتسمت لها جنى فقبلتها سيلا بهدوؤ على وجنتها
كل ذلك كان تحت عينى أدهم الذى شعر باكتمال صورة عائلته.. انطلق الى وجهتهم وبعد مدة ليست بكبيرة وصلوا.
فتحت سيلا الباب بهدوؤ وأنزلت الصغيرة أرضا ثم أمسكت يدها بلطف وانتظرا أدهم الذى يغلق سيارته ثم دخلوا لمدينة الملاهى
جلسوا على طاولة مستديرة وطلب أدهم قائمة الطعام
أدهم فى حاجة معينة هتطلبيها
سيلا جنى فى آن واحد آيس كريم
نظر لهم ولم يستطع كبح ضحكاته على منظرهم فهو يكاد يقسم أنهما أم وابنتها حقا
نظرت سيلا للصغيرة بحب ثم قالت بعفوية أدهم يلا نركب الساقية
أدهم وهو يسمع اسمه لأول مرة مجردا من الألقاب من بين شفتيها فقال بتوهان اوك
صعد ثلاثتهم فى عربة واحدة
سيلا بصړاخ عااااااااا نزلونى مش قادرااااااا كفااااايااااااا
أدهم وهو يصم أذنه كفاية أنت صويت ما بقتش عارف أسمع بسببك
تشبثت هى بزراعه بقوة وهى تقاوم تلك الحالة من الدوار
أما عن جنى فكانت تصرخ من السعادة وهى على قدم سيلا التى تمسكها بقوة
توقفت اللعبة بعدة فترة
أدهم يلا بينا نروح أنا تعبت من أولها
جنى بمحايلة يا بابى شوية كمان
أدهم طب بلاش ألعاب من النوع دا
جنى بطاعة اوعدك
مسح على رأسها بهدوؤ وجلس مرة أخرى ثم أخذ يقلب فى هاتفه بملل بينما سيلا وجنى يمرحان معا
فأخذ ينظر لهما بنظرات رضى.
.
كانت الساعة قد قاربت 12 م
عندما كان يقود السيارة ليوصلها لبيتها
كانت جنى نائمة فى حضڼ سيلا ومتشبثة بملابسها وكأنها تخشى رحيلها
بينما تنظر لتلك الطفلة النائمة بين يديها بحب خالص
سيلا ادهم اقفل الشباك شوية عشان البرد
ضغط على أحد الازار ليرتفع زجاج السيارة لاعلى
بعد عدة دقائق وصلوا لوجهتهم..
سيلا بهدوؤ هبلغك بقرارى بكرة
أماأ هو برأسه ثم أردف مستنيك
سيلا بتوتر شكرا ع اليوم المميز دا
أدهم العفو على أى
وسحب الطفلة بلطف من بين يديها
ودت الا تتركها حقا لكن ليس باليد حيلة
فتحت باب السيارة ثم تابعت سيرها لمدخل العمارة السكنية
وضعت مفتاحها برفق لتديره وتلج للمنزل سمعت صوت من وراأها
نور أهلاا بالانسة ال راجعة فى نص الليل
نظرت لها سيلا بتجاهل وقالت هحكيلك
وبدأت بسرد تفاصيل يومها
نور يا بنت المحظوظة ملاهى مرة واحدة
سيلا وهى تنظر لها باستعلاء شوفتى بقا
نور بتهكم هو احنا مش هينولنا من الحب جانب بقاا
سيلا بضحك انتى فقر نعمل أى
نور معاكى حق . صمتت قليلا ثم تابعت ناوية على أى
سيلا بصى 
نور متأكدة
سيلا أيوة
أدهم قاعد فى الشركة
دخلت سيلا من غير ما تخبط
رفع هو حاجبه وقال مش تخبطى !!
سيلا متجاهلتا كلامه أنا نسيت ان كان عندى امتحان امبارح هو انا كدا سقط
ضحك أدهم بملئ شدقيه سقطى !!! هو احنا فى اعدادى هنا !
تاهت فى ضحكته ثم تابعت پغضب طفولة وانا أى ال عرفنى
أدهم شششش تعالى قوليلى قررتى أى الأول
سيلا ..
سيلا بارتباك وصوت خاڤت موافقة
أدهم براحة فقد ادرك مبتغاه تمام.. الفرح هيبقا بعد يومين
نظرت له بذهول مافيش فترة خطوبة.. أتعرف عليك.. أى حاجة من التقاليد دى !
هز رأسه بنفى تؤ تبقى اعرفينى وانتى فى بيتى
سيلا بس انا مش جاهزة
أدهم ومين قالك انك عايزك تجهزى حاجة.. انا عايزك انتى بس
سيلا بتوتر تتمام.. همتحن فين بقا
نظر لها ببرود مش لازم
سيلا يعنى أى !!
أدهم مش حابب تشتغلى بسيطة.
سيلا پغضب بس انا حابة
قام من مكانه والتف حول مكتبه ليقابلها حيث تقف ثم مال على أذنها وقال صوتك الحلو دا ما يعلاش وانتى بتكلمينى
سيلا پخوف بائن مش قصدى بس انا عايزة اشتغل
أدهم وانا اقدر كويس اصرف عليكى
نظرت له پغضب ثم أخذت حقيبتها پعنف من على المكتب وخرجت بخطى سريعة
نظر أدهم مكانها ببرود ثم جلس فى مكانه مرة أخرى
..
كانت تعمل على تصميم هام جدا قد يحدث فارقا فى حياتها ان نجح عندما دخل عليها معاذ وهناك فتاة تتأبط ذراعه وتشاور على أحد الفساتين التى نالت اعجابها وهى تقول
 

10 

انت في الصفحة 9 من 25 صفحات