قلبي ولكن بقلم ماهي احمد
رحمه ابتسمت وقالتله
رحمه ١٥٠ سنه مره واحده اي ده انت بتبالغ اوي
غيث انا اللي ببالغ طيب بصي كمان كف ايدك بيقول ايه
رحمه طيب بيقول ايه
غيث بيقول ان في واحد بيحبك وعايزك معاه طول عمرك مش عايزك تبعدي عنه ابدا عايزك معاه طول العمر
رحمه بصت لغيث. وابتسمت وهو كان لسه بيكمل كلامه وماسك كف ايديها
رحمه وهي كلها حنين لغيث ايه كمان ياغيث
غيث بيقول انك هتخلفي من الشخص ده ولاد وبنات كتير اوي وهتعيشوا سوا وهتموتوا سوا
رحمه كانت في نفسها بتتمني ان ده يحصل بس كان كل حاجه حواليها بتبين عكس كده
رحمه طيب مش هتقولي بقي الشخص ده اسمه ايه
غيث لا دي بقي مش باينه في كف ايدك لازم انتي اللي تنطقي اسمه بقلبك قبل لسانك ياصبا
غيث رحمه من جبينها واخدها في طول الليل وبعدها النوم غلبهم في عشهم اللي عملوا غيث.. اليوم ده ومصحيووش الا تاني يوم
رحمه صحيت مع اول خيط شمس جه علي وشها واول ما صحيت لاقيت نفسها في غيث بصيتله وبقت تبص لملامحه اللي بتحبها وهي مبسوطه اوي انه معاها وشايفاه وبعدها افتكرت باباها ومامتها راحت اتخضت
غيث يانهار ابيض ده سياده اللواء هيعمل مني شاورما
رحمه طيب قوم .. قوم بسرعه
رحمه نزلت بسرعه هي وغيث وركبوا العربيه
ام رحمه البت بايته بره من امبارح ياعبدالقادر من امبارح مانعرفش عنها حاجه انا قلقانه عليها اوي لا يكون جرالها حاجه
ماما رحمه طيب وبعدين ايه العمل هنعمل ايه دلوقتي
عبدالقادر المشكله ان تليفونهم مقفول طول الليل
ماما رحمه هنفضل حاطين ايدينا علي خدنا كده لازم نتصرف نعمل حاجه
عبدالقادر انا هطلع ادور عليهم
ماما رحمه هتدور عليهم فين هو احنا عارفين اصلا هما فين
ولسه عبد القادر هيفتح الباب عشان يدور عليهم بيبص لقي عربيه غيث جايه من بعيد
بقلمي مآآهي آآحمد
عبدالقادر اخد عزيزه مراته وطلع بسرعه الاوضه بتاعتهم
ماما رحمه بتعمل ايه ياعبدالقادر
عبدالقادر بنتك جت
ماما رحمه يعني هي كويسه
عبدالقادر طالما جت يبقي هي كويسه
ماما رحمه كانت مواربه الباب وبتبص عليهم هي وعبد القادر
ماما رحمه الحق ياعبد القادر بنتك ماشيه عادي من غير ما حد يسندها
بقلمي مآآهي آآحمد
عبدالقادر انا واثق ان غيث هيخليها تبقي احسن وحالتها النفسيه هتتحسن معاه
رحمه بهمس ماتعملش صوت ابويا لو صحي هيقتلني
غيث ابتسم وبص علي الاوضه بتاعت عبد القادر وقلها
غيث باباكي بيحبك اوي ياصبا ربنا يخليهولك
رحمه ويخليك انت كمان ليا ياغيث
رحمه واقفه علي باب اوضتها وغيث كان بره قلها
غيث طيب ادخلي بقي بسرعه قبل ما ابوكي يصحي
رحمه حاضر
ومره واحده راحت قفلت الباب بتاعها وهي في قمه السعاده وراحت رمت نفسها علي السرير وهي مبسوطه اوي باللي حصل
عبد القادر اول ما شاف
________________________________________
رحمه دخلت اوضتها طلع بسرعه لغيث
عبدالقادر مسك غيث من هدومه وزقه علي الحيطه وقاله ايه اللي عملته ده ياغيث انتوا اي اللي اخركم كل ده
غيث سياده اللواء انا اسف بس حقيقي الوقت سرقنا ومش عارف اتأخرنا كده ازاي
عبد القادر انا لولا خاېف لا حالتها الصحيه تتاخر اكتر من كده كنت وريتك شغلك
غيث نزل ايد عبد القادر وقاله انا مقدر اللي انت فيه وصدقني مش هتتكرر تاني
غيث نزل نام في اوضته وعبدالقادر وعزيزه كمان عشان محدش نام فيهم اليوم ده وعلي بالليل الكل صحي
ماما رحمه بتخبط علي رحمه بس رحمه مش بترد
ماما رحمه رحمه افتحيلي يابنتي مابترديش عليا ليه
عبد القادر في ايه رحمه مالها
ماما رحمه معرفش مالها ياعبد القادر مابتردش عليا
عبدالقادر حاول يفتح الباب من الاوكره بس الباب مقفول من جوه حاول يكسره بس برضوا ماقدرش
غيث سمع كلامهم طلع بسرعه
غيث في ايه صبا مالها
عبد القادر رحمه مابتردش علينا
غيث بقي يزق الباب بكتفه مره في التانيه لحد ما كسره واتفتح بيبص لقي رحمه مرميه في الارض وحاجه التسريحه والدوا كله كان مرمي عليها ومغم عليها ومش حاسه بنفسها
ماما رحمه بنتي رحمه ردي عليا ياضنايا
غيث بسرعه شال رحمه ما بين ايديه وحطها في العربيه وكلهم طلعوا بيها علي المستشفي اللي عبد القادر كان حاجز فيها لرحمه عشان تتعالج
بقلمي مآآهي آآحمد
غيث اول ما الممرضات شافووه وهو شايل رحمه جابوه العربيه