عشق الادهم بقلم لميفو السلطان
لبعض الوقت ليقفل ويعود لعمله لتنام تتنهد وتتخيل ايامها القادمه معه بههيام
قامت عشق من نومها وصلت فرضها ودعت لزوجها بالخير والصلاح ولبست ونزلت لتشتري بعض الاشياء لتعود في المساء ليمشي وراءها كامل ليعترض طريقها ويقترب منها ويقول _ ازيك يا عشق ايه الصدفه دي احلي صدفه في الدنيا
فتاففت لتقول كامل _ من فضلك ماتعمليش مشاكل
فهتفت _ من فضلك انا ست متجوزه ابعد عني
ليضحك ويقول _ انت متجوزتيش يا عشق عشان ابعد انا مش عارف انت ازاي كده يا بنت الناس انا بحبك ورايدك بحلال ربنا وطلباتك وطلبات والدتك من الالف لمليون وشبكه ماحدش جابها ماحدش هيحبك ادي
وتركته ومشت وهيا غاضبه ليهتف ويقف امامها _ طب يمين علي يمينك ما انت متجوزاه ولو انطبقت السما عالارض يا عشق اذا كنت مش هتتجوزيني يبقي لانا ولا هوا وابقي افتكري اوي ساعتها هتجيلي راكعه ارحمكو
كان ادهم من بعيد قد اتي بعد انصراف كامل ليري كامل بعد ان انصرف ليذهب اليها وقلبه مشتعل لياخذها من يدها عنوه ويصعد بها شقته وما ان دخلا حتي صړخ بها _ انت ناويه علي مۏتي صح اقټلك الواد ده عشان ترتاحي وتقف معاه كويس
لتأتي والدته _ ايه يابني انت اټجننت بتزعق كده ليه
ليهتف پعنف _ ماما من فضلك متتدخليش
وقام واخذها من يدها ودخل حجرته وقفل الباب وظل ينظر اليها والغيره تنهش قلبه ومنظرها يوجعه ليقترب ويقول _ انت بطلي عياط بقه الله وكلميني
لترفع نظرها والدموع تنزل من عينها وقامت لتقول _ انا عايزه اروح سيبني اروح
ليغمض عينيه يحاول ان يسيطر عليها ليجلس بجوارها ليحاول ان تقوم ليمسكها _ طب اهدي وقولي اهوه بتكلم بالراحه واقفه مع الزفت ده ليه
كانت خائفه من ان تقول له شئ لتقول _ انا موقفتش هو اللي وقفني يصبح وانا سيبته ومشيت اعمل ايه يعني
لتصرخ فيه _ وانا مالي طيب الله
وكانت تبكي بشده من شدها له وزعيقه معها ليظل واقفا ينظر اليها بلا حيله يعلم انها لم تفعل شئ ليقترب بهدوء ويمسك يدها لتسحبهم منه ليقول _ يا عشق انا بغير عليكي مۏت اعمل ايه ولما شفته ولعت
ظلت صامته ودموعها تنزل ليقول _ طب هتفضلي ساكته كده وتوجعيلي قلبي
لتهتف _ عايزه اروح سيبني امشي
ليبتسم علي طفوليتها ليقول _ وعايزه تمشي وتسيبيني والع كده مش تطفي الڼار اللي جوايا
لم ترد عليه _ طب عايزه تمشي ليه يا قلبي وتسيبيني
لتهب وتقوم وتقول بغيظ فهو سيصالحها ككل مره فقررت ان تذهب وتتركه _ انا عايزه اروح ممكن بقي تفتح الباب ده
ليقوم ويعلم انها غاضبه ليشدها اليه _ طب القمر عايز يمشي زعلان كده ويسيبني اكل في نفسي رد عليا يا قلبي هتفضلي ساكته كده طب هصالحك طيب وانا مابصدق
لتخجل منه وترد _ تصالح ايه بعد ما شدتني في الشارع زي البقره وتزعقلي قدام والدتك انت فاكرني هبله هتصالح اوعي بقه عشان اروح
_ طب والله مانت معتباها الا وانا مصالحك ونايل الرضا
لتقول _ ماتحترم نفسك انت بتزعق ليه وانا مليش ذنب طيب
وبكت مره اخري ليقترب منها بحب _ والله ما ببقي حاسس بنفسي يا عمري بحس بالولعه شبططت في جتتي مابستحملش حد يقرب منك انت بتاعتي انا لحد اخر نفس
ظلت صامته ليقترب ويشدها لتحاول ان تفلت منه فيقول _ اهدي يا قمري مش هتبعدي وانت حتي مكشره
ازال غطاء