السبت 23 نوفمبر 2024

عشقت كفيفه بقلم رنا

انت في الصفحة 4 من 167 صفحات

موقع أيام نيوز

حديقة الجامعة يتحدثون بمرح الى ان جاءت صديقتهم عبير تخبرهم وهى تنظر الى ساعة يدها 
يا خبر الوان فاضل عشر دقايق ومحاضرة دكتور عدى تبدأ
لتتحدث ملك وهى تسير معهم تمام اسبقونى انتم
وانا هروح التواليت واجى وراكم
لتردف عبير بمرح بسرعة بس لهركليز يمنعك من الحضور لآخر السنة خالص
ابتسمت بخفة ولم تجيبها بينما وهى تسير إذ بقدمها تتعثر فى شئ لتقع على الارض ولسوء حظها كانت قد بدأت المحاضرات ولم يكن يوجد احد ليساعدها جاءت لنتهض ببطئ حتى لا تؤلمها قدمها لتجد شاب يتجه اليها بسرعه يساعدها فى النهوض
ليسالها الشاب بهدوء انت كويس
لتجيبه بخفوت وهى تعقد حاجبيها من الالام الحمد لله وشكرا ليك
وذهبت من امامه كامت تسير بتعرج ليتجه اليها ذلك الشاب يمسك مرفقها ويقول بقلق
انت رجلك بتعرج مينفعش تمشى عليها على الاقل دلوقتى تعالى ارتاحي فى كافيه الجامعه
لتتحدث ملك بصوت مخټنق بس انا عندي محاضرة ولو 
ليقاطعها وهو يقول بجديه انت مش فى طب
لتوما برأسها وهى تقول بتاكيد ايوة طب سنه تالتة
ليردف هو بابتسامهبسيطة وانا سنه خامسة هاتى بس المحاضره وانا هشرحلك
لتنظر له ملك بتردد لا تعلم ماذا تفعل لكن قدمها تؤلمها لتقول بتعب واضح شكرا الموضوع مش مستاهل بعد اذنك
لتتجه بالسرعه التى اسعفتها قدمها لتسير بها الى المدرج وهى تتحمل الم قدمها وعندما دلفت وجدت الدكتور قد بدأ المحاضرة
ملك بهدوء وهى تحاول كتم تعبها انا اسفة سا دكتور
عدى بهمس لنفسه وهو ينظر اليهاانت تانى
ليكمل بجدية انا قولت مفيش حد بيدها من بعدى
ملك بخفوت وهى تكاد تبكى من الحرج انا اسفة ب 
قاطعها عدى پحده ولم يلاحظ تلك الدموع الحبيسه فى مقلتيها انا قولت مفيش حد بيدخل ورايا
لتزفر ملك الهواء بتعب وهى تلتفت تخرج من القاعة لتسير ببطئ تجلس فى الكافية وحدها تغمض عينها بتعب وقدمها تؤلمها
منعك من حضور المحاضره!
كلن ذلك سؤال نفس الشاب الذى ساعدها منذ قليل لتفتح عينها ببطئ وهى تنظر اليه مطولا لتوما برأسها وهى تسأله
انت معندكش محاضرة
ليهز رأسه بنفى وهو يقول تسمحين اقعد معاكى
لتنظر هى حولها باستغراب الكافية فاضى 
قاطعها وهو يجلس انا عاوز اقعد هنا
لم تعقب ملك على ما قاله لتنظر الى اللاشئ بينما هو اخذ يعبث فى هاتفه الى ان قطع هو الصمت بسؤاله وهو ينظر اليها لسة رجلك بټوجعك 
لتردف بهدوء لا الحمد لله احسن
ليمد يده كى يصافحها وهو يقول بابتسامه انا مروان محى سنه خامسة طب
لتصافحه ملك بابتسامه تشرفت وانا ملك احمد سنة تالتة طب
لتسحب يدها بخجل
ليبتسم عندما لاحظ خجلها ليقول بس انا اول مره اشوفك
ملك ببساطه عادى انا اصلا نادرا لما اجى واقعد هنا فى الكافية
ليوما لها مروان وهو يحدثها بمواضيع كثيرة ومختلفة ليستطيع مروان بروحه المرحة التى لاحظتها ملك ان يجعلها تضحك من قلبها ليمر بهم الوقت الى ان انتهت المحاضرات وبدأ الطلاب فى المجئ الى الكافيه وهما مازالت يتحدثان ولم ينتبه احد الى ذلك الذى الڼار تكاد ان تخرج من مقلتيه وهو يراها تضحك بتلك الطريقة مع شخص غريب كان يريد ان يسحبها وېعنفها على جلوسها مع ذلك الشخص لكن لا يستطيع فمكانته كمعيد لها بالجامعه تمنعه بالإضافة إلى أن اغلب الطلاب أصبحوا متواجدين ليقف وهو فى صراع بين قلبه الذى يحثه على الذهاب اليها ولكم وجه ذاك الذى يجلس امامها ويضحك معها وعقله الذى يطالبه بالتعقل وبانه الى الان لا يوجد لك حكم لها فهى ليست زوجتك او خطيبتك وهنا دق قلبه كالطبول وهو يهمس لنفسه
system codeadautoadsبس هى حبيبتى ومش هسمح 
قاطع حديثه مع نفسه وصراعه الداخلى هو رنين هاتفه وكان المتصل احدى الممرضات فى المشفى التى يعمل بها لتخبره الممرضة بوجود حالة طارئة وأنهم يحتاجون اليه ليذهب سريعا باتجاه سيارته ويستقلها ويتجه الى المشفى بينما مازال يفكر فى ملك والشخص الذى كان يجلس معها
بينما مازال مروان وملك يتحدثان فى مواضيع كثيرة ومختلفة لتتحدث ملك وابتسامة واسعه تزين ثغرها الصغير
يعنى انت بجد طلعت تجرى فى الغيت وانت حافة
ليتحدث هو بجدية وهو يحرك يده لكى تتخيل المشهد وهو يسرده م ة اخرى ويقول بتاكيد 
يابنتى انا كنت واقف قدام باب البيت فى البلد عند عيلتى وكنت واقف حافى بمعنى أصح كنت لسه صاحى من النوم ومش شايف قدامى لقيت حاجة بتخبط فى رجلى وتلف حواليا بصيت لقيت بعيد عنك حمار لونه اسود متخبى فى شكل كلب اسود وحشتينى ان بصيت عليه وبصيت قدامى وهوب رجلى بقت بتسابق الريح وهو بيجرى ورايا ويهوهو لا عارفة زئير الأسد اهو شبهه
system codeadautoadsلتضحك ملك وهى تتخيله وهو يركض وهو بذلك الطول اليافع وذلك الجسد العضلى الممتلئ بالعضلات لتقول بمرح يا خسارة الطول والعضلات
حاول جاهدا كتم ضحكته وتلك الابتسامه وقد نجح فى ذلك وما ان جاء ليجيبها جاءت صديقتها عبير وهى تبتسم ابتسامة بلهاء فى

انت في الصفحة 4 من 167 صفحات