روايه بقلم امل صالح
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
إضبها هتتعدل.
بجد ياما..!
قربت منه وقالت بهمس يا واد شغل الفلاحين دا أنا عارفاه إضربها من أولها عشان ماتخدش عليها.
بس هي يعني معملتش حاجة.!
وهي لما تسيبك جاي مهدود حيلك من الشغل وتخش تنام تبقى حاجة عادية.! متبقاش أهل يالا.!
بس دي شكلها تعبانة.!
شغل نسوان ميتخباش عليا إطلع علمها الأدب وتعالى قولي عملت اي يلا أنت لسة قاعد.!
فتحت عينها بتعب في اي يا سامي!
في حاجة.! م تقومي تكلميني بدل نومتك دي.! ولا اهلك معلموكيش إن دي قة أدب!
اتعدلت رغم تعبها بإستغراب لكلامه وطريقته الهجية اي حصل بس! عملت اي أنا.!
نايمة ولا كأن في طور طاحن نفسه عشان يطحك اللقمة ولا على بالك.! مهنش عليك تقومي تسأليني عملت اي.!
زعق كمان بتردي عليا.!
قالها وضبها على وشها من غير اي سبب! بينفذ طلب مامته رغم إنها معملتش حاجة..!
زعق كمان بتردي عليا.!
قالها وضبها على وشها من غير اي سبب! بينفذ طلب مامته رغم إنها معملتش حاجة..!
قامت وقفت وهي يدوب عارفة تسند نفسها وقالت پألم مبقتش قادرة تحدد سببه هل ألم بسبب الكف اللي أخذته منه ولا ألم بسبب تعبها.!
قرب منها مسك شعرها ردي كمان ردي! شكلك بتحبي الرب والإهنة.!
رجعت قعدت على السرير وقالت عشان خاطري أنا تعبانة دلوقتي..
ميكدبش لو قال مش قلقان بس إتفاقه مع أمه والجو اللي عمله من شوية مينفعش يتراجع فيه بصلها بإستهزء وقال لأ ألف سلامة عليك والله.
ولعلمك مش آخر مرة خودي من دا كتير الفترة الجاية.
وطت راسها بكسرة وهو سابها ونزل لمامته اللي كانت بتتفرج على التلفزيون وبتاكل لب ولا على بالها السم اللي حطيته في رأس ابنها من شوية.
نزلت رجليها اللي كانت رفعاها على كرسي قدامها وقالت بسرعة وهي بتسيب اللي في إيدها ها عملت اي.!
وهي عملت اي.!
كانت تعبانة ف معملتش.
طبطبت على رجله جدع إبدء بقى واحدة واحدة اسحب منها أي حاجة بتحبها..
بصلها بإستغراب ف قالت بسرعة يا ولا عشان تفضالك.!
حاجة بتحبها زي اي ياما!
مرة التلڤون مرة تشيل فيشة التلفزيون كدا يعني .. واوعى تصعب عليك اوعى تخليها تتمسكن لما تتمكن اوعى.
هز راسه بموافقة واقتنع ان دا الصح عشان تفضاله.! طلع تاني وسمع صوت عياطها اللي حسسه بند 1م دخل وقف قصادها وهي حست إنه هيعتذر لكن خاب أملها