روايه بقلم امل صالح
في مرة ولا قالت هتطلق!
لف لمراته وقال بقولك اي.! عقليها البت دي لأحسن افشفها في أيدي.
حسام مسك إيد أخته وقال وهو بيدها معاه أنا هتصرف أنا بما إنك يا ابوها مش هتعمل حاجة.
قال كلامه بتريقة وخدها وخرج وهو سامع تهديدت ابوه البت دي لو اتطلقت بمساعدتك يا حسام لا أنت ابني ولا أنا اعرفك وابقى ساعدها بقى يا سبع.
فتح بالمفتاح ودخل قعد واستقبلته مراته اللي بسمتها اتلاشت لما شافت سندس والڈم . غلى في عروقها أكتر لما قال سندس هتقعد معانا شوية يا نيرة عندها مشكلة هحلها بعدين لو هي حابة تقعد في بيتها تبقى تروح.
استقبلته مراته اللي بسمتها اتلاشت لما شافت سندس والډم غلى في عروقها أكتر لما قال سندس هتقعد معانا شوية يا نيرة عندها مشكلة هحلها بعدين لو هي حابة تقعد في بيتها تبقى تروح.
بصت لسندس اللي حست بعدم راحة في نظراتها وقالت وهي بتجز على سنانها طبعا تنوري يا حبيبة قلبي.
كملت وهي بتضغط على كلامها قصدي هتقعدي في بيتي لي
بصتلها سندس بعدم راحت ونيرة قالت بتصنع البراءة أنا مش قصدي حاجة يعني أنت في عيني وعلى راسي بس أنا برضو أحب أعرف ضيفي هيقضي معايا كل الوقت دا لي
كانت بتتكلم بقلة ذوق عن قصد يمكن بالطريقة دي تعرف تخليها تتراجع وتمشي ردت عليها سندس بهدوء وهي بتفرك كفوفها مع بعض حصل مشكلة بيني وبين سامي وهتنتهي بطلاقنا.
حست سندس بإحراج من كلامها ونظراتها ونيرة قربت منها وقالت بصوت وطي عملك اي سامي يعني يوصل للطلاق ولا أنت اللي عملتي.!
عينها دمعت وهي بترد عليها بكلام متقطع أنا .. أنا معملتش حاجة هو ضبني.
شھقت نيرة بصدة يلهوي.!
طبطبت على رجلها وقالت بس هو كان اختيارك من الاول برضو يا سندس يا حبيبتي.
بصي بقى معلشي نامي على الكنبة هنا اصل محمد قلب أمه نايم في أوضة الأطفال..
ضحكت وهي بتكمل اكيد مش هجيبك تنامي معايا أنا وحسام يعني.!
هزت سندس راسها وهي سابتها وقامت بعد ما قالت بصوت واطي كانت قاصدة يوصل ليها الواحد لاحق مصاريف على نفسه لما يصرف على نفر كمان!
ابتسمت سندس بۏجع واحساس ان مفيش حد بيحبها ولا متقبل وجودها مش بيفارقها بصت على باب البيت وبكل هدوء