الۏحش بقلم منال عباس
من شده إحراجها شكرا أن حضرتك انقذتنى ..واسفه لسوء التفاهم اللى حصل منى ...
اعتدل فى مقعده هو الآخر ولم يرد عليها..واعطاها
الموبايل. ....
ثم تحدث بصوت بارد خالى من اى مشاعر
عنوانك ايه
زهرة ......... ...........
انتفض من مكانه فهذا عنوان حبيبته بالسابق بل تلك الخائڼه التى أوقعت به وبسببها قتل والديه وعاد لينتقم ..
سيف بجهز لأكبر عمليه استيراد وتصدير وشركتتا هتاخد العالميه بعد الصفقه دى ..
ريهام اممممم طب ما كفايه شغل وتعالى نتفسح شويه .....
ريهام بدلع ايوا حقيقي انا بقيت اسمع الناس فى الشارع بيقولوا عليك الۏحش..
سيف انا ورثت التجارة عن والدى واجدادى وأولادنا
أن شاء الله يكملوا ..
ريهام طيب يا حبيبي اسيبك بقي اصل ماما بتتصل اكيد اختى الصغيره خرجت من المدرسه ..
سيف طب استنى ابعت السواق معاكى
ريهام لا مفيش
داعى .سلام حبيبي
سيف سلام يا قلبي
عودة من الفلاش
تتبدل ملامح سيف الۏحش إلى ملامح قاسيه بعد تذكره تلك الخائڼه
نتعرف ب سيف
ابن اكبر عائله بالشرقيه ...يبلغ من العمر 35 عام قضى منهم 12 عام بالسجن ظلما فى أكبر عمليه تهريب ليس له ذنب فيها ..
سيف محدثا لنفسه معقول البنت دى تكون اختك يا ريهام !!!!
يصل السائق إلى العنوان
ليقطع عليه تفكيره
الۏحش اتفضلي انزلى وينظر إليها نظرات كلها شړ
زهرة اتفضلوا معايا لازم تشربوا حاجه .ومتشكرة ليكم على
كل شئ ...
الۏحش بدون رفض تمام هنيجى معاكى
استغرب السائق رد فعل الۏحش ونزلوا جميعا
الۏحش فى نفسه ياريت تدخلى بيت غير اللى فى بالى ..اصل لو طلعتى اختها حياتكم هحولها لچحيم ..
رنت الجرس عده مرات ولا احد يفتح ..
زهرة بدأت تنادى على والدتها واختها ولا احد يجيب ..
استغربت زهرة عدم وجود أى بشړ بالشوارع ...
حاولت تنادى بصوت اعلى
زهرة مش عارفه فى ايه .حتى الناس مش موجوده فى الشارع ...
تذكر سيف سماع صوت ارتطام أثناء محادثه والدتها ..
فقام بكسر الباب ليجدوا والدتها ممده بالأرض ..
زهرة وهى تهز فيها ماما فيكى ايه ردى عليا ارجوكى ....
تجلس زهرة وهى تبكى وتدعوا الله أن يحفظ والدتها ..
سيف وهو يتفحص ذلك المكان
فقد حضر مرة من قبل منذ حوالى 13عام
فلاش باااك
ريهام اسفه يا سيف بيه البيت مش اد المقام
سيف ما تقوليش كدا يا ريهام ...دا كفايه انك اتربيتى فيه..
يلا اطمنى على مامتك واختك ..علشان السفر كمان شويه ...وانا هنتظرك برا فى العربيه
عودة من الفلاش
يأتى السائق ب الطبيب
بعد معاينه الطبيب ل سناء
تصرخ زهرة وتبكى باڼهيار ..ماما .ارجوكى قومى انا ماليش غيرك ..
يأخذ السائق الطبيب لايصاله
وتبكى بشده ..
السائق امرك يا باشا هنمشى ولا نعمل ايه ..
الۏحش جهز لإجراءات الچنازة والډفن
السائق باستغراب لأمره أوامرك يا باشا
تلك السيده المسكينه ..
جلست زهرة ودموعها تنزل دون أى صوت وكأنها مغيبه عن العالم ..
حاول الۏحش الحديث إليها ..فهو يريد معرفه اين ريهام ...ولكن لا رد منها ...
الۏحش بضيق هاتلى البت دى على القصر ...
وتحول لشره مرة أخرى
السائق بحزن على حال تلك الفتاة التى فقدت والدتها للتو وهى ذنبها ايه
ريهام يعنى بعد السنين دى كلها كنت قربت انسي اللى حصل مع سيف يرجع ويلغبط لينا حياتنا ..
وليد