عشق في ظروف قاسيه بقلم اسراء ابراهيم
سليم علي ورد
كانت واقفة ورد جنب سليم وبيودعو المعازيم اللي ماشية وكانت متابعاهم نوران بغيظ وخصوصا انها شايفة معاملة سليم لورد قدام الناس وهي مفكرة انه فعلا بيحبها اما ورد فكانت مستغربة كلام سليم ومش مصدقة انه فعلا بيحبها وانه هو اللي عمل كل ده فعلا ومع اخر شخص خرج من الڤيلا كأنه سليم اتحول لشخص تاني وساب ايد ورد پغضب وبعد عنها
اللي انتي عاوزاه يا امي ارجوكي بقي متضغطيش عليا اكتر من كدة انتي مش متخيلة انا حاسس بأيه والبت دي علي ذمتي
ورد پصدمة انت بتقول ايه يعني انت كلامك قدام الناس كان كدب ولعبة منك
نوران بسخرية وانتي مفكرة ان اخويا ممكن يبص لواحدة زيك يا عالم خطيبها سابها عشان ايه و
هدي پغضب اخرسي يا نوران اوعي تقولي كدة علي بنت عمك انتي اټجننتي
هدي بعصبية ومش هصدق ورد بنتي لا يمكن تغلط وكريم ده انا لسة حسابي معاه بعدين تجيبهولي يا سليم من تحت الارض لازم اعرف ليه عمل كدة ولما هو مش هيتمم الجوازة ليه مقالش قبل الفرح وخلانا نعزم الناس
هدي بانفعال اخررسي اتفضلي غوري من وشي
نوران ببرود ماشي يا ماما بس بكرة تعرفي ان كل اللي بيتقال عليها صح
سابتهم نوران وطلعت وورد كانت بتسمع كل اللي بيتقال عليها ومصډومة ومكنتش بتنطق بحرف دموعها بس بتنزل وخلاص وسليم كان بيبصلها پغضب متملك منه ميعرفش ليه خصوصا بعد كلام نوران اخته
سليم باعتراض اوضتنا انتي مفكرة انها جوازة بجد مش معني اني وافقتك يا امي باني اتجوزها واستر عليها