الإثنين 25 نوفمبر 2024

همس الانين بقلم ايه محمد

انت في الصفحة 16 من 75 صفحات

موقع أيام نيوز


ايه
مليكه پغضب مصطنع..انت هتزلنا بقا والا ايه
اسلام ....علي جامعتك يا مليكه وماتجيش هنا تاني سامعه دا مكان مليان شباب وانا فاهمتك مېت مره
مليكه ....حاضر سلام
اسلام ...استني ما تنسيش تطمنيني اما توصلي
الټفت له مليكه ولم تنتبه لتلك السياره قائله حااضر
لتصرخ الما عندما تصطدم به السياره
فزع اسلام وركض اليها وقلبه يكاد يقف من الخۏف

ليرد اليه قلبه عندما يجدها بخير
اسلام بقلق....مليكه انتي كويسه حبيبتي فيكي حاجه
مليكه بخضه ...لا الحمد لله
عزت الذي اتي مهرولا عندما رأي ما حدث... مش تاخدي بالك يا انسه مليكه
وقف اسلام عندما استمع لصوتها وهي تقدم اعتذارها لمليكه لتتفاجئ مليكه بانها نفس الفتاه التي هانتها باول امس وهي نفسها خطيبه دكتورها
ريناد...بعتذر منك جدا بس انتي الا مكنتيش اخده بالك
وقفت مليكه وقالت لها...يعني متقصدويش ذي ما انا مكنتش قصده اخبط فيكي ومع ذلك هنتيني وقولتي اني عاميه ومش بشوف
دهشت ريناد عندما وجدتها نفس الفتاه التي كانت مع اسلام بالمول ونفسها التي اصطدمت بها
اسلام...انتي تعرفيها يا مليكه
مليكه ...ايوا شوفتها بالمول كانت مع خطبها الدكتور بتاعي بالجامعه
تعجب اسلام ان تلك الفتاه مخطوبه ولكنه تصنع اللامباله
لتقول ريناد ببعضا من الغيره لتمسك مليكه بذراع اسلام فتلك الحمقاء لا تعلم انها اخته...انا فعلا مقصدوش ياانسه
عزت لتهدئت الموقف ...خلاص ياانسه حصل خير وانتي يا انسه مليكه خدي بالك بعد كدا ومتسمعيش تعليمات اخوكي بعد كدا انا عارف ايه الحبس دا
اسلام پغضب مصطنع له ... انت بتقوي اختي عليا يالا
عند اعتراف اسلام بان تلك الفتاه اخته تهللت اسارير ريناد وارتمست علي وجهها الفرحه
عزت پخوف ...طب سلام انا عندي حاجات كتير محتاج اعملها
ريناد لمليكه ....انا بعتذر منك عن اسلوبي بالمول بس كنت مضيقه شويه ياريت تسامحيني والمره دي انتي الا ډخله عليا ثم اكملت بابتسامه تعجبت منها مليكه ولكن اسلام بدء بربط الخيوط لتوصل لما كانت تعامل اخته بذلك الجفاء
ريناد بابتسامه ..جايز كل دا بيحصل عشان نكون اصدقاء
ورفعت يدها الي مليكه المندهشه وقالت ...انا ريناد
رفرف قلب اسلام عندما استمع لاسمها
ابتسمت مليكه ومدت لها يدها وقالت بسعاده لارتيحها لها ...وانا مليكه
ريناد ..في سنه كام مليكه
مليكه ....انا في 3جامعه كليه هندسه وانتي
ريناد ...انا في اخر سنه اكاديميه علوم طبيبه
مليكه ...ما شاء الله ثم اكملت بتعجب ..انتي ليكي حد هنا
ريناد ...الصراحه لا بس كنت جايه لكابتن اسلام عشان عريبتي اتخبطت
نظرت مليكه لاسلام وقالت ..كابتن اه طب انا سعيده اني اتغرفت عليكي بجد بس لازم امشي لاني اتاخرت جدا ولسه هلحق المواصلات وقصه طويله
ريناد ...مواصلات ايه تعالي هوصلك اسهل
مليكه...لا متشكره انا هركب الباص زمانه وصل عن اذنك
ريناد ...لا والله هوصلك ومټخافيش انا بسوق كويس بس انتي الا طلعتي بطريقي
عندما وجدت مليكه ريناد مصممه علي ريها نظرت لاخيها لتخذ الاذن بالسماح لها وبالفعل اشار لها بمعني نعم
فذهبت معها بالسياره
امام اسلام فتاكد من ان تلك الفتاه تكن له المشاعر وحزم اموره علي التحدث معها وعلي ان يطلب منها ان تبتعد عنه
بمجموعه شركات الياس سويلم
كان يجلس جوان علي مكتبه العريق بغروره المعتاد وبجواره مجموعه من العاملين بالشركات
اخذ يتفحص الملفات باهتمام ثم القاها بوجه المؤظف وقال ...دا اسمه لعب عيال حضرتك فاكرني اهبل ولا الا هيتعرض عليهم الملف
المؤظف پخوف شديد ...ليه بس يا فندم
جوان پغضبا جامح ...الملف كله اخطاء

انتي فاكرنا بنهرج هنا الاخطاء دي بتخسر الشركه ملايين عمر اهلك ما حلموا بيها لو فضلت طول عمرك تجمع فيهم مش هتجمع ربع المبلغ
ابتلع المؤظف تلك الاهانه وقال...انا اسف يافندم
جوان .....مفيش هنا اسف الملف دا يتراجع تاني فاهم
المؤظف ...حاضر يافندم
وبالفعل حمل الملف وخرج ليعد حسباته مره اخري
دلف السكرتيره الي المكتب پخوفا شديد فمن يجرء علي مقاطعه جوان سويلم
السكرتيره.....لو سمحت يافندم
نظر لها جوان باعين مليئه بالڠضب فاكملت مسرعه لعل الذي تحمله يكون لها النجاه من عاصفته
السكرتيره ...مدام نجلاء بره وعايزه تقابل حضرتك ضروري
جوان بستغراب ...خاليها تدخل
السكرتيره ...تحت امرك يافندم
جوان للمؤظفين ....نكمل بعدين
فحملوا الملفات وخرجوا حامدين ربهم وشكرين تلك السيده التي كانت بمثابه طوق النجاه لهم
دلفت نجلاء ووجهها احمر من البكاء ففزع جوان فهو يكن لها ولا لعمه محبه كبيره
فقال ...في ايه
نجلاء پبكاء ...انا عارفه انك اتغيرت ومعتش ذي الاول بسبب مرض والدتك بس اكيد لسه في بقلبك ولو ذره رحمه لام پتتعذب ببعد بنتها عنها ارجوك ياجوان رجعلي بنتي لحضني ارجوك انا عارفه ان كلمتك مسموعه عند جدك ارجوك
وبكت بصوتا مرتفع صوتا يحمل الم اما افترض عليها ان تبعد عن قطعه من قلبها
كانت ملامح جوان صارمه لن تتاثر ولو قليلا ولكن لا يعلم الجميع انه بطبعه يتحكم به
بثبات ....هتكون عندك باليل
نظرت له بعدم استيعاب ليكمل هو وهو يجذب الحاسوب ويعمل عليه بلا مباله ...تقدري ترجعي القصر عشان ميعرفش انك طلبتي مني كدا انا هجيبها معيا وانا راجع
نجلاء پبكاء...بجد ياجوان
جوان ...معنديش وقت عشان اهزر
وقفت نجلاء وشكرته كثيرا وعادت الي
 

15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 75 صفحات