الإثنين 25 نوفمبر 2024

همس الانين بقلم ايه محمد

انت في الصفحة 17 من 75 صفحات

موقع أيام نيوز


القصر تتطمئن قلبها بانها ستعود وتقر عينها بها واثقه ان الجيمس لا يتراجع بأي كلمه يتفوه بها
اوصلت ريناد مليكه الي الجامعه بعد ان تبادلت الاحاديث معها واتفقوا علي ان يكونوا اصدقاء وتبادلوا ارقام الهواتف
توجهت مليكه الي الداخل وصعدت الي المدرج لتجد قدماها تشتد الما كلما دعست عليها ذادت الالم اضعافا فعلمت انها من الممكن ان تكون بها كسر نتيجه اصطدمها بالسياره

تحاملت علي قدمها لتصل الي المدرج لتفزع عندما تجد مالك بالداخل
اما ريناد فعادت الي الورشه مره اخري لتصلح السياره
مالك پغضب...اهلا اخيرا شرفتي
مليكه بتوتر ...انا اسفه جدا يا دكتور بس
قاطعها مالك ....بس ايه انتي ديما بتخالفي تعليماتي ودي مش اول مره تعمليها
مليكه بصوتا منخفض ...اسفه والله ڠصب عني
مالك پقسوه ...الكارنيه بتاعك لو سمحتي
مليكه پصدمه ...ايه
مالك ....اظن انتي سمعتي كويس الكارنيه الماده دي اعتبري نفسك شيلتيها
مليكه بعينا تفيض بالدمع ..بس حضرتك بتدرسهالنا مؤقت لحد ما الدكتور طلعت يرجع
مالك ...اه دانتي مش بتخلفي تعليماتي بس دانتي كمان وقحه بكلامك ومعندكيش اي احترام
بكت مليكه وكذلك رفيقتها رحمه
فقال هو ...الكارنيه بقولك
لم يكن بداخلها دافع لفقدان ما تبقا من كرمتها فقتربت منه وسلمته الكارنيه واتجهت للخروج ليوقفها صوته الممېت ....رايحه فين انا قولتلك اخرجي
نظرت له بعدم فهم فقال ...انا طلبت منك الخروج اتفضلي
دلفت مليكه بخطوات ثقيله فقدماها تالمها حقا
فاتاها صوته القاسې ليقول ...انا طلبت منك انك تدخلي
نظرت له مليكه بعدم فهم فاشار لها بيده ان تقف بجانب الطاوله التي يجلس عليها
مالك ...اقفي هنا
مليكه ..بس
لم يعيرها اي اهتمام واكمل شرح تركها تتوجع من قدماها
بالورشه
وصبت ريناد لتجد اسلام يعمل علي احد السيارات
ريناد بابتسامه ...ما تاخرتش صح
لم يعيرها اسلام اي اهتمام وحمل ادوته واتجه الي السياره وعمل بصمتا رهيب
ريناد ...كابتن انت كويس
القي اسلام الادوات من يده ووقف ....انتي عايزه ايه بالظبط
نظرت له ريناد بعدم فهم فقال ...وما تقوليش ان ذياراتك الكتيره دي شغل لاني مش اهبل لدرجه اني مقدرش اميز الخبطه المقصوده من الحاډث
تطلعت ريناد ارضا بخجل فقال هو....امم يبقا كلامي صح طب ليه
رفعت ريناد عيناها وقالت بصوتا ممزوج بالدموع ...لاني بحبك
صدم اسلام مما سمع فلم يتخيل ان تمتلك الجراءه لتعترف له
فاكملت هي ...عارفه اني مش محجبه بس مستعده اتغير علشانك انا بحبك اوي عشان كدا بخترع اي حجه علشان اشوفك
اسلام بندهاش ....بس انتي مخطوبه
ريناد بحزن ...ڠصب عني هو ابن عمي انا بعتبره اخويا مفروض عليا كدا
اسلام ... الكلام الا انتي بتقوليه دا غلط
ريناد ...ايه الغلط اني بحبك والا اني اعترفت بحبك
توجهه اسلام الي عمله وقال ..الاتنين
اتجهت خلفه وقالت ...الحب مش غلط ولا بايدي
زفر اسلام بقوه وقال....اسمعي يا بت الناس انا ماليش في الحوارات دي فارجوكي سيبني في حالي انا كل الا يهمني اخواتي البنات اكتر من كدا لا انا مش بتاع تسالي اتسلي ببنات الناس ثم في فرق شاسع بيني وبينك لو انتي مش شايفه اهلك ممكن يساعدوكي كويس فارجوكي اتفضلي وياريت متجيش هنا تاني
ريناد بدموع ...ممكن يكون في فعلا بينا فرق لكن قلبي اختارك انت القلوب مفيش بينها فوارق الفلوس ممكن تجي ممكن الانسان يكون غني بين اللحظه والتانيه لكن الحب معتقدش انه بيجي بالسهل اسفه لو ازعجتك معيا ممكن اتحكم بنفسي ومجيش هنا لكن قلبي مااوعدكش
وتركته ورحلت ووجهها مغطي بدموعها الحارقه
القي اسلام المنشفه من يده وزفر بقوه لياتيه صوت رفيقه
عزت ...ليه يااسلام
اسلام پغضب ...ليه ايه ياعزت هو دا اسلامنا اني العب ببنات الناس واغضب ربنا
عزت ...مين قالك تغضب ربنا الجواز طبعا
اسلام...بس هي مش محجبه و
قاطعه عزت وقال ....قالتلك انها هتتغير علشانك
اسلام ..ياعزت دي بنت ناس اكابر مش هتخد علي العيشه دي دي كل يوم بعربيه شكل تفتكر ممكن تستحمل الفقر دا معتقدش
امتنع عزت عن الحديث لتاكده ان اسلام لديه حقا بكل كلمه قالها فعاد لعمله اما اسلام فكان غاضبا للغايه ولم يعلم السبب
لم تستطع مليكه التحمل فبكت الما وسقطت ارضا
افاق مالك من قراءه احد الدفاتر علي صوت ارتطام احد ليجد مليكه قد سقطت ارضا
ركضت رحمه واحدا من رفيقتها اليها بزعر
اتجه مالك اليها بفزع ولكنه حاول ان يكون طبيعيا امام الطلاب
حاولت رحمه افاقتها فوجدت وجهها يعتسر الما وقع نظر مالك علي قدما الزرقاء للغايه فټحطم قلبه لرؤيتها هكذا فقال لرحمه ...مفيش بالجامعه دكتوره
احد الطالبات ...ايوا في
مالك ...طب شوفيها بسرعه
فهرولت البنت الي غرفه الطبيبه ولكن لم تجدها
فعادت وقالت لمالك ماحدث
فقال ...انسه رحمه ساعديها وتعالي نروح المستشفي الا جانب الجامعه
رحمه ...بس
مالك بحزم ...مفيش بس يالا ساعدوها
وبالفعل ساعدها الفتيات للصعود الي سياره مالك
فصعدت معها رفيقتها رحمه بالمقعد الخلفي
توجه مالك الي المشفي وهو يشعر بان قلبه لاول مره يشعر بذلك الشعور
اما الجانب الاخر فاسلام شعر بالقلق علي مليكه فهي دائما تحدثه او تبعث له رساله نصيه انها وصلت للجامعه بخير
فحمل هاتفه وطلبها
لتجيب رحمه تحت مسمع مالك الذي انصت باهتمام عندما
 

16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 75 صفحات