همس الانين بقلم ايه محمد
نطقت
رحمه باسمه
رحمه ..السلام عليكم
اسلام ...وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته ثم اكمل بقلق...
رحمه هو انتي الا بترودي ليه مليكه فيين
رحمه ..انا رديت لان مليكه تعبانه واخدينها علي المستشفي
اسلام بفزع ....مالها ومستشفي ايه دي
رحمه ..اهدا يااستاذ اسلام باذن الله خير
هنا تابعها مالك باهتمام ليعرف من ذلك الشخص المجهول
فاجابها مالك واخبرت اسلام به واغلقت
مالك بخبث ...اطلبي اهلها عرفيهم
رحمه پبكاء علي رفيقتها ...ما اخوها الا اتصل وانا عرفته وزمانه
علي وصول باذن الله
اقتلع قلب مالك ونظر بالمراءه عليها بحزن فهو اصدر الحكم دون ان يستمع لها او يضع اي حجه
وزاد من سرعه السياره لتعبر عن الڠضب الجامح بداخله عندما تذكر انها كان يبدو عليها المړض ومع ذلك لم يرحمها
فتوصل لحل ان تساعدها الممرضه وبالفعل ساعدها حتي ان راها الطبيب وڠضب عندما راي قدماها فهي مكسوره وكثره الوقوف عليها زادت المعانته
حزن مالك وبغض تصرفه ليفق علي صوتا شابا يأتي من خلفه فيلتفت ليجد شابا وسيما للغايه يبدو عليه الخۏف الشديد خوفا لم يستشعره مالك من قبل هل هذا خوف اخا علي اخته مستحيل فصر الياس سويلم يحمل هذا الحب الاخوي
رحمه ...هي كويسه يااستاذ اسلام بس بترتاح شويه الدكتور حطلها الجبس واحنا بانتظارها تفوق وهنخرج علي طول
اسلام بلهفه ...عايز اشوفها
اشارت له بيدها علي الغرفه فهرول مسرعا اليها
اقترب مالك من رحمه وقال بتوتر ...احم هو مين دا ياانسه
رحمه
رحمه...دا استاذ اسلام اخو مليكه
مالك ....انا بعتذر بجد بس مكنتش اعرف ان رجليها بيها كسر
مالك ... لا مفيش داعي للكلام دا بس لوممكن اسالك سؤال
رحمه ...طبعااا اتفضل
مالك ...هو اخوها دا لييه بين عليه انه متعلق اووي بيها هي مالهاش اخوات تانين
رحمه...لا ليها اخت
تذكر مالك همس فقال ...اقصد اولاد
رحمه...لا مالهاش غيره هو ومامتها واختها اسلام متعلق باخواته البنات اووي وبيعاملهم كانهم بناته بعد وفاه والده الله يرحمه اتكفل بتعليهم وبكل ما يلزمهم عشان كدا متعلقين ببعض جدا
اسلام ...شكرا لحضرتك انك جبتهم هنا
مالك بستغراب من الشبهه الموجود بينهم فقال ...لا مفيش داعي للشكر انا معملتش غير الواجب
اسلام ...ربنا يبارك في امثالك ثم وجه حديثه لرحمه ...خاليكي معه بعد اذنك ياانسه رحمه ثواني وراجع
رحمه ...حاضر
وتركهم اسلام وتوجه الي الحسابات ودفع الفاتوره
رحمه ....حمدلله علي سلامتك يا مليكه
بكت مليكه الما وقالت ...اسلام هنا صح
رحمه بستغراب ...ايوا
مليكه پبكاء ....لو عرف اني هشيل الماده هيزعل اوي مني يارحمه
فاتاها صوت مالك قائلا ..مين قال انك هتشيلها
قامت مليكه واعتدلت حين رات ذلك المتعجرف بالغرفه
وجاءت لتتحدث فوجدت اخاها يدلف الي الغرفه وعلي وجهه سعاده لرؤيتها بخير
اسلام وهو يحتضنها ...مليكه حمد لله علي سلامتك حبيبتي كدا تخضيني عليكي
مليكه ...اسفه يا اسلام
اسلام ....اسفه ايه بس دانتي عقابك عسير ولا اقولك اديكي اخدتي راحه بدل ما انتي بټحرقي الاكل
تعجب مالك عندما تحول وجهها من الحزن الي الابتسامه هنا تاكد ان الياس سويلم فشل في جعليهم متحابين وانه كان همه الوحيد المال والسلطه هنا احس بالنقص احس ان المال ليس سببا للسعاده
فقال....اتفضلي يا انسه مليكه
وكان يناولها الكارنيه الخاص بها
تعجبت مليكه ليكمل هو ...كارنيهك وقع من انسه رحمه وهي شيله حاجتك
جذبه منه اسلام برفق وشكره
انصرف مالك وقلبه به نغزه لظلمه لتلك الفتاه
اما اسلام فساعد مليكه وتوجهوا الي المنزل
بمكانا اخر مكانا مملؤء بالمحرمات كالخمر والخ الخ
كانت تجلس فتاه في نهايه القرن الثاني من عمرها جميله الي حد ما كانت تتميل علي نغمات الموسيقي وبيدها كاسا من الخمر ولم تعبئ لتلك الام المقهوره عليها
كانت لين سويلم تتبختر برقصتها بغرور لتجد يد قويه طابقه علي معصمها
وما كانت سوي يد جوان يد الجيمس
جذبها عنوه ليجدها مغيبه عن الوعي
دفشها بقوه الي السياره الخاصه به وتوجه الي المنزل القريب من القصر التابع للخدم
ثم اسقطها ارضا وطلب من احدهم مياه من البراد لتأتي له الخادمه بما طلبى
سكب جوان المياه علي لين لتصرخ بقوه من بروده المياه
فتستعيد وعيها الي حدما
لين پغضب انت مچنون اي دا الميكب بااظ
لتجد صفعه قويه هوت علي وجنينها فتنظر بتمعن لتجد جوان سويلم امامها ومازال محتفظ بغروره وثقته المعتاده لم يتغير جحظت عيناها عندما راته واخذت نسترجع ماضها معه كما اردت ان تحظي به ولكن حالها كحال الكثير من الفتيات بكن يريدونه لتأتي ملكه عرش قلبه المغرور لتعلن للجميع انه ملكها هي وليس الجمال هو كل شئ
هل هناك رابط بين مقټل عثمان السباعي وعائله همس
ماذا سيحدث عندما يعلم مالك وريناد بالزفاف وماذا سيكون