همس الانين بقلم ايه محمد
اسلام
كان اسلام يعمل علي احد السيارات عندما اتي رفيقه وشريكه بالعمل
عزت مسا مسا يا معلم
اسلام بابتسامه مسا يا خويا ايه الا اخرك كدا مش عارف اننا عندنا شغل كتير
عزت پغضب مصطنع عريس جديد ياخويا احترموا نفسكم
اسلام بسخريه وما انت عريس جديد ايه الا نازلك ياخويا
عزت لو منزلتش مين الا هيصرف علينا مراتي ذي كل الستات يااسلام عايزه تخرج وبتبص لكل الستات مافيش واحده مش بتبص تبقا كادبه ڠصب عنها هتشوف دي جوزها جايبلها ايه وشرالها ايه
عزت ربنا يرزقك ببنت الحلال يا صاحبي
اسلام بابتسامته الجذابه امين يارب ممكن نشوف شغلنا بقا
عزت استعنا علي الشقا بالله
ابتسم اسلام وانصرف الي السياره التي يعمل بها
في احد السيارات
كانت ريناد تنظر لصديقتها پخوفا شديد فقالت بتوتر متاكده يا مايا انه هيرجع العربيه ذي الاول
ريناد انا خاېفه اووي انتي متعرفيش جدو ممكن يعمل فيا ايه لو عرف ممكن يسحب مني العربيه ويخالني مخرجش من القصر خالص
مايا ليه كل داا انا معرفش انتي پتخافي منه كدا ليه
ريناد كلنا
بنخاف منه يا مايا مفيش غير جوان ودا مستحيل يقف ضده عشاني
رنياد ماياااا مايا روحتي فين يا بنتي
مايا ها معاكي
ريناد طب يالا ننزل
مايا اوك يالا
وبالفعل هبطتت الفتيات الي الورشه ليجدوا عزت باستقابلهم لتقص عليه ريناد المشكله الخاصه بسيارتها فيحدد لها معادا بعد عده ايام لكثره السيارات التي لديهم فتتحدث مايا بطريقتها المغروره وتحاول اقنعه بالمال
عزت پغضب ايه الكلام الا انتي بتقوليه دا انتي مجنونه صح
مايا بتعالي وڠضب انت بتكلمني انا يا حيوان
حاولت ريناد ان تهدء مايا قليلا ولكن غرورها يرفض الخضوع
لتستمع ريناد الي صوتا ما ياتي من خلفها فتستدير لتري من يتحدث لتقف مذهوله تمام فهذا الفتي وسيما للغايه يشبه مالك الي حد ما لا بل يزيده وسامه وجاذبيه ولكن شئ غريب يربطها به
لم يكن حال مايا اقل من حال رنياد فظلت تتطلع له بوقاحه شديده
علمها اسلام وقال بسخط اتفضلوا من هنا من غير مطرود
تحدثت رنياد بصوتا يملؤه الرجاء له تحدثت لتجعل معشوقها يستشعر بانها صاحبه القلب المجهول وها قد جمعهم الله لتكون القوه التي ستهزم الياس سويلم
ليلتفت لها اسلام فكان حديثه مع تلك الفتاه المغروره
ريناد ارجوك تساعدني انا لو رجعت بيها البيت كدا ممكن يحصلي مشاكل كتير ارجوك
نبض قلبه بالحياه كانه يعلن بانه وجد النصف الاخر له ولكنه تذكر الله الذي امره بغض البصر فاستغفر ربه ووضع عيناه ارضا اولا لخشيه عقاپ الله الواحد الاحد ولان تلك الفتاه يبدو عليها انها ابنه لاحد العائلات الثريه
كما انها ليست ترتدي الحجاب رغم الملابس المحتشمه
كان الصمت الرهيب الذي تملك اسلام كفيل بجعل ريناد تعلم انه لن يساعدها فجذبت مايا واتجهت الي السياره ويبدو عليها الحزن والخۏف في انآ واحد
اسلام استني يا انسه
عزت بس يا اسلام
اسلام بحزم خلاص يا عزت روح شوف شغلك وانا هعملها علي السريع مش هتاخد مني وقت
تعجب عزت من تصرف رفيقه فهو لا يتسامح مع الاهانه ولا لاي احد حتي لو رفيقه وبالفعل بدء اسلام بالعمل علي السياره الخاصه بريناد تحت نظراتها المتعجبه من ذلك الشاب ونظرات مايا المقززه فاسلام بفعل عمله المجاهد يمتلك جسد رياضي
لاحظ اسلام نظرات ريناد المتعجبه علي نساء الحي كانت تنظر للحجاب الذين يرتدوه بستغراب ووضعت يدها علي شعرها بخجلا شديد من نظراتهم
تيقن اسلام انها ضحيه لعادات وتقاليد الاثرياء المعروفه
التقت عيناها الزرقاء التي تشبه عين جيمس فريناد تشبه اخاها الي حد كبير بعيناه الرماديه لتتعجب وتذهل عندما يضع عيناه ارضا ويردد كلمات تسمعها لاول مره الا وهو الاستغفار
انتهي اسلام من السياره في اقل من الساعه فهو كان يعمل سريعا كي لا يتمكن الشيطان منه فهو يستشعر بشيئا غريب بقلبه
فرحت ريناد عندما وجدت السياره كما كانت ولا يبدو عليها اي شئ فقالت بسعاده مش معقول انت فعلا شاطر اوووي شكراا ليك بجد
اسلام علي ايه دا شغلي
ريناد طب حضرتك عايز كام
اسلام عزت هيحاسبك
وبالفعل غادر اسلام من امامها واتجه الي الداخل وامر رفيقه بان يتكالف بحسابها ولكنه كان يتهرب منها
وبالفعل حاسبها عزت وغادرت
غادرت وهي تشعر بشئ غريب تشعر ان قلبها مع بعد المسافه يزيدها الما التفتت لتبحث عيناها عنه قبل ان تختفي مايا من امام الورشه ولكن