ڼار ولا جنه بقلم مرفت السيد
انت في الصفحة 1 من صفحتين
نار_ولاجنة
1
بقلم_مرفت_السيد
فتحت تليفوني الي مبطلش استقبال رسايل بإلحاح وفاضل ساعةعلى كتب كتابي
عشان اتفاجئ بصور خېانة خطيبي ليا
تنحت من الصدمة وكل الي حواليا مهيصين اخواتي وصحباتي بيغنوا وماما وبابا بيستقبلوا المعازيم
وأنا قعدت مكاني وطلبت من الكل يسيبوني لوحدي
افتكروني متوترة عشان عروسة
بس الحقيقة انا حاسة ان حد فتح قلبي وشاله ورماه تحت قطر
دة مش مشهد من فيلم سلمى وعمر
ولاشتيمة الي هو زي جرا ايه ياعومرررررر
لا عمر دة خطيبي مديري وصاحب الشركة الي باشتغل معاه فيها بقالي ٤ سنين
أعمل إيه افسخ الخطوبة مايمكن الي باعت الصور دة غرضه
اشمت الناس فيا
ولا اكمل معاه
وانا بافكر انتفضت وانا حاسة بلمسة ايد بس ملقتش حد قولت لنفسي اكيد متهيئلي
شاركيني ياروضة أعمل ايه
جنة للاسف دة قرارك هاتقدري تكملي وتتعايشي ولا تسيبيه انا مثلا لما خالد عرف واحدة قدرت ابعده عنها واخليه يمشي يكلم. نفسه
ياريتني قوية زيك
مش قوة دة ذكاء انا هاروح اساعد ماما وانتي فكري بهدوء
ندهت صحباتي المقربين خلود ومنى وحكيتلهم وزادت الحيرة
لحد ماماما دخلت وقالت العريس واهله وصلوا
وزغردت بفرحة
منى هتعملي ايه
اخرجي اندهي عمر هنا
خلود ايوة عرفينا هاتعملي إيه
اندهوله الأول واخرجوا كلكم برة ومحدش يقوله حاجة
شوية وخبط الباب انا عمر ياحبيبتي
ادخل
دخل وهو قلقان في إيه بلغوني انك عاوزاني مالك في حاجة
بهدوء فتحت الفون شوف وانت تعرف
نظرة واحدة في وشك وعرفت انهم حقيقين
أنا عمري ما كدبت عليكي
بجدددد ماهو باين لو عاوز تخلص من الموقف المنيل دة صارحني