لعله القادم خير
الامتحانات وقابلنى فى المعهد وقال لى انت كنتى فين كل ده فحكت له كل شئ وعن الرهان وانها لما احببته واحست انه يحبها کرهت ان تضعه فى هذا الموقف فقال لها المهم انك دلوقتى بتحبينى فعلا ولا لا ففرحت وقالت طبعا وبموت فيك فقال لها سيبك بقى من لعب العيال ده انا عاوز اخطبك وقد خطبنى فعلا وتزوجنا ولكن ياليت ماحدث ذلك لان بعد اتمام الزواج ولم يمر وقت طويل
ولم يمر وقت طويل واحضر كل صحباته الذين كانوا يعرفهم بالمعهد وقال لهم مش هى دى اللى قولته انى وقعت فى حبها لما لقتونى ملهوف وبسال عليها وقولتولى انك كنت مجرد لعبه كانت بتلعب بيها وسبتك لما خلصت اديها مرميه فى البيت اهيه زيها زي اى كرسى عشان تعرفه انا مفيش بنت مابتحبنيش ولا تقدر تلعب بيا فبكيت وقولت له لنت انسان مريض واسرعت الى الباب وانا مڼهاره لا اصدق ماحدث وذهبت الى والدى ولكن كانت الصدمه الثانيه انا والدى كان قد تعرض الى وعكه صحيه مفاجأه والدكتور عنده بغرفته واخوتى يبكون خوفا عليه فاسرعت الى غرفته وفتحت الباب ودخلت ولكنه قد فارق الحياه وقال لى الدكتور البقاء لله فلم اتحمل الصدمه وخررت مغشى على وبم افق الا وانا فى مستشفى واحد اخواتى معى فظللت ابكى على مۏت والدى فقالت لى اختى مينفعش كده انتى حامل وكده غلط على الجنين فقولت لها ايه حامل انا لازم اخلص من الجنين ده فقالت لى انتى اتجننتى فحكيت لها ماحدث بينى وبين زوجى فقالت لى دا انسان مريض فى حد يعمل كده فة زوجته فقولت لها انا لازم اتطلق فقالت لها اصبرى لعلة القادم خير متنسيش انك دلوقتى حامل وبعدين لو اتطلقتى هتعيشى فين وازاى وانت شقة والدك ايجار هتجيبى اجرها منين وانت عارفه ان شققنا انا وخواتك صغيره ومش مكفيانا احنا وعيالنا فظللت ابكى واحسيت ان الدنيا اسودت فى عينى فقالت لى على العموم