روايه بقلم روني محمد
مش لدرجه انه يتهم بنت اخوه الآلم فضل يزيد عليه انا حاسه اني في كابوس مش بصحا منه وقلتلهم
طب ايه حصل انا كده هروح السچن...
لا
اطمنت شويه ومسحت دموعي وقولت
الحمد لله طب حليت الموضوع ده ازاي
قولتلهم انك مراتي..
تمام....نعم........ ايه مراتك!!!!
اه مانتي مراتي فعلا...
لما ډخلتي في غيبوبه وكان عمك وابنه هيروحوا فيها وعملو الي عملوه فمكنش قدامي غير المحامي صدقي المنشاوي رحتله وطلبت منه يحلها وفعلا قال الحل الوحيد هو انك تقولوا انك مراته وطبعا البوليس مبيخدش بالكلام وخلاص لا ده لازم ادله وورق فكتبنا كتابك وخلينا خالك هو
الوكيل واخدنا بصمتك وانتي نايمه وبكده يبقى كلام عمك وابنه بس للاسف على مالبوليس جه يقبض عليهم تاني كانو فص ملح وداب.....
لقيت ماما بتبتسم وبتمشي ناحيه الباب انا مزهوله مش بنطق
انا ازاي ابقى مرات ده انا اصلا عمري ما هتجوز انا كان عندي اموت عشان متجوزش ابن عمي انام وأصحا ألاقيني متجوزه ده الألم زاد عليه اوي وحسيت ان الدنيا بدات تضلم قلبي كان هيقف من الخۏف
ماما..... استني انتي رايحه فين متمشيش
ماما خرجت وسابته فجأه لقيته رمى الورد فالأرض
انتي غلطي واتحملي نتيجه غلطك... شغلي وحياتي الي كنت هخسرها بسببك ده هتفضلي طول عمرك تدفعي تمنه....
صحيت مش عارفه بعد اد ايه اول ما فتحت
عنيه مكنتش شايفه كويس بس بصيت حواليا عشان اشوف نفسي فين لقيت نفسي في بيت بس مش بتنا شلت الغطا ونزلت رجلي على الارض براحه
طب انا فينوماما راحت فين ايه حصل
كل الاسئله دي مكنش ليها اجابه استندت على الحيطه لغايه ما وصلت للشباك وبصيت م
انت
...... انت بتعمل كده ليه طب سبني طيب انا أسفه..... انا مش هعمل كده تاني....
غمضت عيني واعدت اردد الدعاء ده
يا مغيث اغثني اللهم انت حسبي ونعم الوكيل وافوض أمري الى الله ان الله بصير بالعباد
انا قلت الدعاء ده وكان عندي يقين
ان ربنا هيرحمني منه فضلت أردد الدعاء وكأني في دنيا تانيه بس الغريبه انه ملمسنيش
استغربت لما حسيت حد بيفك ايدي بصيت الناحيه التانيه لقيت الظابط معقول ده الي ربنا بعتهولي شكرا يارب شكرا انك متخلتش عني انا راضيه بقضاءك مهما حصل.....
ولبسهولي سألته
انت واخدني فين
بعدين..... بعدين هقولك....
فضلت ماسكه فيه زي الطفل الصغير انا