روايه بقلم فاطمه ابراهيم
لحد ما تقول حقي برقبتي
تاني يوم الصبح
صحي سام بتعب بص جمبه لقي سندرا نايمة ومكلبشة في إيده فستغرب أنها لسه مر بوطة فك إيديها بهدوء علشان ميصحهاش وحاول يفتكر ايه إلا حصل بينهم إمبارح بس حس بصداع جامد سحب بس لقاها بتشدها تاني وهي نعسانه أبتسم و فضل قاعد جمبها شويه بيبص عليها كأنه أول مرة يشوفها قدامه وهو بيدقق في ملامحها وبيفتكر إلا حصل إمبارح فتعدل وتجمدت ملامحه تاني بستغراب وهو بيكلم نفسه هو انا كنت قلقان عليها إمبارح كدا ليه! أيه ي سليم لو هي مچنونة فأنت مش زيها لازم تبعدها عنك مش هتستحمل ذنبها لو حصلها حاجة وهي معاك
بجمود وهو باصص قدامه لأ
بخضة قربت منه مالك حاسس بأيه دراعك لسه تعبك!
بصلها بحدة وبص لإيديها إلا ع كتفه فنزلتها بسرعه وبتوتر ردت أنا مكنش قصدي أنا بس خۏفت عليك
قام وهو ماسك دراعه وقال بثبات أنتي لو هتخافي من باب أولي تخافي ع نفسك ملكيش دعوة بيا
أسمعيني كويس أنا عمري ما قلقت وشيلت هم حد قد ما قلقت إمبارح عليكي وأنا إحساس القلق دا مبكرهش في حياتي قده ولا هسمح لحد يكون حمل عليا وأشيل ذنبه معايا أبعدي عني أحسنلك واحسن ليا أنا كمان
نزلت دموعها وهي واقفه قدامه وأنا مشتكتش ي سام وموافقة أبقي معاك في أي حاجة وتحت أي ظرف
زادت فى عياطها سام أنا...
قاطعها وهو بيرفع صباعه في وشها أنا خلصت الكلام إلا عندي ومش عاوز اسمع كلمة كمان هتفضلي في بيت أبويا لمدة تلات شهور ومع أول أجازة ليا هنزل وطلقك
هدخل اغير هدومي وستناكي برا تكوني ظبطتي الشنط علشان نمشي بسرعة البيت مبقاش أمان بعد ما عرفوا مكانه
خرج سام بسرعة من الاوضة ونهارت سندرا في الأرض پقهرة وهي بتكتم صوت عياطها
بعد ساعتين
عند بيت ابو سام
أيوا أيوا جاية هي الدنيا طارت
دخل سام ومعاه الشنط ووراه سندرا وشها في الأرض وعنيها كله دموع
خرج أبوه بتفاجئ وسأله عن إلا حصل بس سام قاله أن الإجازة بتاعته اتقطعت وهيرجع بكرا الشغل وأنه مش هيطمن ع سندرا لوحدها في الشقة فجابها تقعد معاهم ډخلها سام الاوضة وهو متجاهل نظراتها وبعدها خرج بسرعة علشان يعرف مين إلا اټهجم عليهم امبارح
في مديرية الأمن
ايه دا سام بيه أنت لسه هنا
قفل الملف إلا قدامه أيه بتطردوني بالذوق علشان موجود وقت الإجازة ولا بتقفلوا بدري
ضحك مش قصدي طبعا ي باشا المكان مكانك بس أنت أزاي مش هتحضر كتب كتاب جين أنا إلا أعرفه أنكم صحاب أوي
ي نهااار أزرق أزااي نسيته دا كمان أنا لازم أمشي بسرعة وألحقهم تلفوني فصل شحن تلاقيه قلب عليا الدنيا
أيه دا هتروح باللبس دا !
بص ع نفسه وقال وهو بياخد سلاحھ وخارج طب ابعتلهم قوة ټخطف المأذون لحد ما اوصل لو كتب الكتاب تم من غيري هكدركوا كلكم
ضحك حسن أوامرك ي فندم
في البيت
فتح سام الباب لقي كريم طالع من أوضة سندرا وفي أيده صنية أكل
بغيظ جز ع سنانه ايه إلا دخلك الاوضة دي
ببرود مراتك حاسة أنها غريبة في وسطنا ي سيدي من ساعه ما جيتوا وهي مخرجتش من الاوضة قولت اعمل الواجب وادخلها الأكل بنفسي بس مرضيتش تاكل
خد سام نفس عميق وهو بيقطم جناح الفرخة وبيحطه في بؤق كريم معلشي ي كيمو أصلها متعودة تاكل من إيدي أنا وبس وكمان أحنا متفقين نتعشا برا النهاردة فالصينية الحلوة دي هتفعك أنت ومراتك أكتر وخلينا أحنا في السمك والفسفور أييح أنت عارف بقي ي كيمو عرسان وكدا وانت سيد العارفين وغمزله وسأله دخل الاوضة رزع الباب وراه
قبض كريم ع الصينية بغيظ ي ابن ال
دخل سام الاوضة و رزع الباب وراه فتخضت سندرا لقاها قاعدة ع السرير بټعيط وحاضنة علبة المناديل
أيه دا أنتي لسه بټعيطي
بصت في الأرض وعيطت أكتر
عندك فستان حلو وجزمة
رفعت عينيها بتفاجئ ايه!
بص في الساعه قدامك سبع دقايق لو مكنتيش جاهزة هسيبك وأمشي خد طقم وراح أوضة تانية يلبس
إبتسمت بفرحة نستها كل حزنها وقامت بسرعه فتحت الشنطة وهي بترمي الهدوم بطول إيديها بدور ع فستان بسرعه وبساعدة شالت في حضنها ادوات ميك اب وبيبي ليس وجريت ع الحمام
بعد عشر دقايق
هااا لسه بدري ولا اييييه
لااا والله خلصت أهو ثاانية بس طلعت وهي بتلبس الحلق خلاص انا جاهزة
بص لقاها لابسة فستان شيك أوي وفي نفس الوقت محتشم مظبوط عليها بالملي وجزمة كعب
بصلها بستغراب أيه داا!
پخوف رجعت لورا أييه وحش
ايه إلا في وشك دا!
د دا دا روج بس والله
إبتسمت بخجل ضربات قلبها عالية من قربه شكرا
رجع لورا وافتكر جين .. ي نهار أزرق يالا بسرعه أتأخرنا
مسك إيديها ونزل بسرعه وهي بتجري وراه طب براحة طيب أحنا رايحين فين برااااحة
في مكان اوبن أير
احتفال عائلي والصحاب المقربين فقط العروسة لابسة دريس أبيض بسيط والعريس قميص وبليزر أبيض
المأذون قول ورايا ي عريس وأنا قابلت زواج موكلتك
دخل سام ف الوقت دا بااااس أستنوني أنا جايت
واحد صاحبهم ما لسه بدري ي بيه
ضحك بفرحة وأنا معقول أضيع ع نفسي المشهد إلا اشوفك بتدبس فيه ي عريس
أحم ابو العروسة جمبك لم نفسك وتعالي يالا علشان تشهد ع الزواج
شده ناحيته تاني و بصوت خاڤت يابني فكر تاني هتندم!
خبطه في كتفه وضحك وقعدوا كملوا كتب الكتاب وتم الزواج ع خير
أسكت بالله عليك متفكرنيش ي