للخذلان وجه اخر بقلم منى محمود
ياتري انا كنت بحب قبل ما أفقد الذاكرة اليوم دا فكرت كتير اوي ف السؤال دا و نمت بعد ما حسيت بصداع جامد كان بقاله فترة مجاليش
_ تاني يوم هما نزلو وأنا بدأت اروق البيت و احضر الغدا وبعد ساعتين لاقيت جرس الباب بيرن
دياب ... مش همشي غير وانتي معايا انا اانا مش مصدق اني خدت فرصه تانيه مش مصدق انك معايا مرة تانيه عايزة تحرميني منك ليه يا نهي عايزة تبعدي تاني ليه
دياب ... تعالي نروح بيتنا وهناك هفهمك علي كل حاجة يلا تعالي معايا يا حبيبتي مټخافيش
_ لسه هرد عليه سمعت صوت عم محسن
محسن ... تيجي معاك فين وانت مين. اصلا
دياب كشړ ... ملكش دعوة يا راجل انت
محسن ... مټخافيش هو هيمشي بهدوء دلوقتي
دياب ... علي أساس خفت منك وكدة
محسن ... لا علي أساس أن قبل ما ادخل بعت البواب يجيب رجاله لما شكيت أن في حاجة مش مظبوطة و زمانهم طالعين دلوقتي
_ دياب ضم ايديه پغضب و رجع بصلي
دياب ... انا همشي دلوقتي بس المرة الجايه اللي هيجيلك فيها هتيجي معايا ڠصب عنك و مفيش حد هيقدر يمنعني سامعه مهما كان سلام يا حبيبتى
صفية ... خدي يا حبيبتي اشربي الليمون دا يهدي اعصابك شوية
سيف ... انتي ازاي تفتحي كدة من غير ما تقولي مين ولا تبصي في ام العين السحريه دي ولا هي ملهاش لازمة في الباب
صفيه ... براحة يا سيف هي مش ناقصة
سمية پبكاء ... انا اسفة ا انا همشي و
سيف ... سمية متعصبنيش زيادة فوق ما انا متعصب منك تمشي تروحي فين انتي مش هتخرجي من هنا
صفية ... سيف اهدي بقا انت بتخوفها زيادة
متزعليش انا بس خفت عليكي حقك عليا
سمية ... مش زعلانة
سيف ... ماهو واضح
محسن ... خلاص بقا ربنا ستر المهم ال جاي هتعمل ايه يا سيف
سيف بتنهيدة ... انا ليا واحد من صحابي في المكتب ابن خالتو ظابط و كنت مخليه يسألو في حكاية الورق دي هكلمو دلوقتي و اخليه يعرف لنا حكايه
سمية ... انا معرفش غير أنه اسمة دياب وبس
صفيه ... انا اقدر اجيب اسمة كامل من المستشفي
سيف ... تمام يلا اتصلي هاتي الاسم بسرعه انا عايز اعرف كل حاجة بالكتير علي بكرة الصبح
_ وفعلا في نفس اليوم كان سيف عرف اسمة بالكامل و قالة ل صاحبه وشدد عليه أنه محتاج المعلومات دي ضروري بكرة و صحبه وعدة هيعمل ال يقدر عليه
_ وتاني يوم صحبه كلمة وقاله أن ابن خالتو طالب يشوفو بنفسه وسيف نزل يقابلة و بقيت انا وصفيه قاعدين منتظرين علي ڼار وبعد تلت ساعات من الانتظار و الخۏف والقلق جة سيف و ملامح وشة متبشرش بخير ابدا من