الأحد 24 نوفمبر 2024

حبيسه عشقه بقلم مياده

انت في الصفحة 15 من 32 صفحات

موقع أيام نيوز

الي عيناي هذا الامر ېقتلني ... هل هو صلب لا يراعي مشاعري هكذا ابتعدت عنه تعدل شعرها انا عارفه اننا هنرجع قريب تحدث وهي تعصر يده بين يداه وتذهب من باب اخر وهي تلوح بسعاده .
اعدل هو الاخر مظهره وضع يده بجيبه بعد ان أشار الي ان اتجه اليه اشعر برغبه عارمه في صفعه هذا الحقېر ابتسم بهدوء يلا نمشي 
تجاهلت حديثه ومشيت امامه متجه الي المكتب اسير بخطوه سريعه لا اريد ان اظهر اني ضعيفه او خائفه لا اريد ان ابكي لا اريد حبست انفاسي ابتلعت ألمي بداخي اظهرت الوجه البارد الذي يجيده هو وضعه جلست بهدوء علي الاريكه كما كنت وهو اكمل عمله وكأن شئ لم يكن نظرت إليه بحزن هو مشغول في عمله يرفع عيناه بهدوء تلاقي عيناي هو فقط لم يرمش ظل يحدق بي بنظرات كادت ان تخترقي ارتبكت بهدوء ومازاد الأمر تعقيدا ابتسامته تلك الابتسامة الذي تصل الي عيناه لما هو كذلك هل يتسمتع برؤيتي اتعذب في عشقه هكذا اشاحت بنظري ونظرت الي أصابعي فقط اعبث بها بتملل .....
نقف في المصعد متجهين الي المنزل أخيرا لم أكن اتحمل هذا الموقف فقد اصررت علي الذهاب للمنزل وهو فقط وافق دون نقاش ولكن بدون إرادة عيناي بكت ولكني حاولت اخفاء الامر نقف الان في المصعد الجو مشحون بيننا اراقبه يطرف عيني صامته اراه يبحث عن شئ في جيبه ... ربما هو يتظاهر ولكني اريد ان اذهب الي غرفتي وسريري مجددا .
انتي مضايقه ليه سأل واعلي شفتاه ابتسامه خفيفه .
مش مضايقه اجبت بهدوء عكس ما اشعر به داخلي اراه يضغط علي زر توقف المصعد متوقفوش 
ابتسامه لا تفارقه انا خلاص وقفته عيطي ليه في العربيه 
قلبت عيني بتملل مثلا ابويا لسه مېت وحزينه عليه صمت قليلا واكملت ومتسالش تاني 
عيناه اظلمت انتي كدابه زمجر پغضب .
وانت سخرت منه مبتكدبش 
لا انه ېكذب 
لا عمرك ما كدبت انفعلت وبرز فكه .
اقترب مني خطوه عايزه تقولي ايه 
مين دي حاولت تغيير الموضوع .
قصدك شيري يحاول ان يتذاكي دي الاكس بتاعي أجاب بهدوء. 
سألته دون شعور مني
بتسالي ليه صمت للحظه وابتسامه مرت علي شفتيه انتي بتغيري 
انا لا طبعا وهغير ليه حاولت تخفيف التوتر الذي اشعر به 
انتي سمعتي كل حاجه انا عارف تكلم هذه المره بجديه استولت اسناني علي شفتاي قدر فكيها دلوقتي أمر پحده وسبحت اصابعه شفتاي .
اكمل حديثه
انتي عارفه اني كداب وفضلتي ساكته وفكره اني ممكن أقولك علي حاجه لا مش هقول
اي حاجة بس انا هعترف لك بحاجه انتي فكراني حاجه كويسه بس انا حقېر اووي وهو ده الي يوجعك . صح.. 
لم اجب فقط امسك بشفتاي أحاول ان امنع بكائي أمامه .
انتي عارفه ان سهل اووي اني العب بالستات وخصوصا انتي يا قدر صمت حين اصدمت عيناه المظلمه الغاضبه بعني المملؤه بالدموع 
كفايه همست وإنا ادفعه بعيدا عني .
ليه ! انتي موجوعه انفعل 
لا ... مش موجوعه .. بس انت سقطت اووي من نظري يا مازن بيه ابتلعت كل الضعف بداخلي وانظر اليه پحده متفتكرش ان ده ممكن يضعفني انت اصلا ولا حاجه بالنسبه ليا انا مجرد بنت انت اشتريتها بفلوسك انت عادي بالنسبة ليا ومتفتكرش انك هتبقي اي حاجه 
تخطيته بهدوء اضغط علي الزر واشغل المصعد مره اخري فقط 10 ثواني مرت كالمۏت انتهت بخروجي من هذا الشئ حتي وصلنا الي الباب هو فتحه وانا دخلت دون حديث متجه الي غرفتي خلعت هذا الفستان اللعېن وارتديت منامه وذهبت في نوم عميق أحاول منه الهرب من كل شئ حولي ...استيقظت بهدوء اشعر ببعض الدوار ولكني قمت بهدوء ابحث عني شئ اتناوله بطني تعلن عن جوعها اسند بيدي علي الرخامه في المطبخ اسحب كوب زجاجي احاول ان اضع به بعض الماء ولكن اشعر بدوار أكبر الكوب يسقط من يدي وانا وسقطت فوقه صرخه تخرج مني بسبب دخول الزجاج في يدي وفي قدمي سمعت صوت باب غرفته يفتح يأتي اليه بسرعه ولهفه في ايه لم اعيره اي اهتمام فقط اشعر بجسدي يؤلمني حتي ام استطيع ان اره ملامحه الغاضبه كل ما شعرت به ينحني .. يجثوا علي ركبتاه امامي .. انامله ابعدت خصلات شعري المتناثره عن وجهي ويرفعني بين يداه اصبحت معلقه في الهواء بكيت دخل الي غرفته ووضعني علي سريره واتجه الي الحمام .. مر القليل وجدته يتجه نحوي .. علبه الاسعافات الأولية التي كانت تملاء يده ووضعها علي المنضده جلس علي حافه السرير بالقرب مني يضع المعقم علي القماش ويمسك يدي بلطف حصلك ايه سأل بجديه ينظر اليه ...
همست پألم وقعت 
ازاي حقق بجديه اكثر باديه على وجهه .
دوخت شويه والكوبايه وقعت وانا ووقعت فوقه اخبرته واخرجت دمعه من عيني .
تنفس دون اجابه وضع القطعه يمسح مرفقي بهدوء خرج مني انين برقه
14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 32 صفحات