الأحد 24 نوفمبر 2024

حبيسه عشقه بقلم مياده

انت في الصفحة 16 من 32 صفحات

موقع أيام نيوز

نظر الي رافع احدي حاجبيه هششش صوتك امر واكمل ما يعمله .. هو وضع علي يدي لفافه بيضاء ثم اتجه الي اسفل عند قدمي .
ارفعيها امر يشير الي قدمي .
نظرت اليه بتردد لا بلاش! 
ابتسم نصف ابتسامه ووضع قدمي فوق ركبته الكلام مش ليا 
امسك قدمي بإحكام متتحركيش كانت هناك زجاجه عالقه في قدمي اخرجها بهدوء من قدمي ويصحبها انين مني واهمس بيوجع بجد 
بطلي دلع سخر مني وفعل كما فعل مع يدي وضع قدمي بهدوء على السرير عموما هتبقي هنا 
خلع التي شيرت الذي يرتديه ورماه ع السرير بإهمال واصبح امامي ابتلعت ريقي 
مفيش لزوم أنا هروح اوضتي قلت ولا اعرف فقط اريد البكاء .
هو انا مش قلت مبحبش اكرر كلامي صوته كان حاد صمت وانا اعلم انه برغبتي او بدونها سوف يفعل ما يريد .
رفعت الغطاء فوق رأسي .... أحاول النوم ولكن لا استطيع اشعر بهبوط السرير بجواري اذا هو الان نائم مر كثير من الوقت لا ربما اصبحنا منتصف الليل مازن بجواري وانا اضغ للغطاء فوق رأسي أدعي النوم لا اريد الحركه او الهمس حتي لا يستيقظ مازلت غاضبه منه شعرت به يتحرك من جانبي بهدوء سألت نفسي رايح فين في نص الليل 
سمعت صوت اغلاق الباب قفزت من مكاني قدمي لم تسمح لي بالسير ولكن فضولي هو ما يحركني الان فتحت الباب وانظر من خلاله بهدوء اراه يذهب الي الطابق العلوي هذا المكان لم اراه من قبل حتي في عدم وجوده لم اهتم بما يحتويه خرجت من الباب اسير بخطوات غير مسموعه اصعد الدرج خلفه اره يفتح غرفه في اخر الروق يدخل بها ويترك الباب مفتوح انسحب بهدوء خلفه استرق
بعض النظرات داخل الغرفه انها غرفه مكتب مطابق بمكتبه في شركته ابتلعت ريقي وانا اراقبه بهدوء يجلس علي الكرسي امام المكتب يشعل سېجاره وينفث الدخان الي اعلي يراقبه بهدوء لعده دقائق صامت حتى اعلن هاتفه عن مكالمه نظر الي الشاشة قبل ان يجيب .
والله كويس أنك افتكرتي عيد ميلادي تهحكم وسخر كعادته في بدايه المكالمه .
صمت لعده ثواني يتسمع الي المتصل .
انتي بتلوميني وشيفاني بس ابنك الحقېر وان ليكي حقوق ... طب وحقوقي ماما انتي مشيتي وانا عندي سبع سنين ده انتي كمان اتجوزتي بعد طلاقك من بابا صړخ .. وظهر الحزن علي وجهه هو انتي فاكره ان انهارده كملت 27 
أشعر انه حزين الان بكلم نفسي انا ابتسم پألم واغلف الهاتف ووضعه أمامه .
احتجت بس انك تكوني امي همس لنفسه قبل ان يبدأ بالبكاء حاول عده مرات التوقف ولكنه لم يسطيع ..... ابتسم في النهاية ونفث الهواء تمتم بهدوء انا تمام وعلي من ېكذب هو يتألم كما آنه يؤلمني رؤيته ضعيف. مر الكثير من الوقت انا جالسه امام الباب اراقبه بهدوء ينتهي من سيجارته ويشعل الاخري .
قطرات من الدموع لطخت وجهتي اشعر بالسوء من أجله لم أستطيع التحمل واخترت ان ارجع الي مكاني حاولت الوقف مجددا متناسيه أمر قدمي يخرج مني أنين عندما اقف أضع يدي علي فمي ولكن مازن الټفت نحوي يمسح دموعه .ويتقدم نحوي انتي مش هتبطلي عادتك الزفت دي زمجر پغضب .
اقتربت منه مع ألم قدمي انا اسفه بس كنت عايزه أكون لطيفه قاطعني مفيش اعتزرات انا اصلا بطلت اصدق الكلمه دي يشعل سېجاره اخري .
دي رقم عشره اخبرته عدد المرات الذي اشعل بها هذا السم .
ملكيش دعوه اخبرني بلامبالاه ويسحب منها نفس قوي .
انفعلت وسحبتها من فمه ارميها ع الأرض ھتموت 
نظر الي پغضب انتي فاكره نفسك ايه صړخ ويتقدم نحوي .
ادفعه بهدوء انت بټموت نفسك بالبطئ 
وده بقي مزعلك سخر كعادته لا كذبت .
خلاص سبيني اعمل الي يعجبني بلامبالاه واضحه .
حياتك متخصكش لوحدك أخبرته .
امال تخص مين لو مش تخصني لوحدي سأل بفضول .
يخص كل حد مهتم بيك وميقدرش يستغني عنك اخبرته وعيناه تصتدم بعيني .
انتي من دول سأل مجددا 
ابتعد خطوه متعلثمه لا ... مش منهم 
ابتسم يبقي هتكوني 
فقط شعرت بالحرج ووجنتي اصبحت حمراء الان هززت رأسي انا لازم امشي تمت وتحركت للخلف ببطئ لان هذا ما يمكني فعله الان علي الاقل لان لا أحد مزقني كما فعلت بنفسي آلان لاني وقفت في صفه ضد نفسي وفي تلك اللحظه .
قدر وانتي بتجري زي الرهوان سخر مني ووقفت دون النظر اليه وانا هستني منك تشيلني زي الاميرات سخرت انا ايضا بالمقابل 
طبعا لو انتي عايزه هل هذا حقا مازن انه يسخر مني كعادته .
لا مستحيل نظرت اليه قبل احاول السير .
مفيش حاجه مستحيل حبيبتي ماذا حبيبتي هل جن جنونه .. قبل ان افكر في حرف واحد رفعني علي جسده رأسي ويدي خلف ظهره وقدمي للأمام لم اتفوه بكلمه ظلتت صامته وانا اراه يفقد صوابي 
علي فكره مش وحش
15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 32 صفحات