حكايه قمر
تانى فى الموضوع ده بعد بكره هيتكتب كتابك على ولد عمك وخلص الكلام ادخلى لغرفتك وما تطلعيش بره تانى انتى فاهمه
دخلت قمر غرفتها ودموعها فى عينها وظلت محپوسه فى الدوار دون خروج حتى اتى اليوم الموعود يوم كتب كتابها على ولد عمها
نهار هذا اليوم
ولد عمها دخل عليها غرفتها قومى يابنت عمى قومي يا عروسه فة حد ينام ليلة عرسه قومى
عوضما بتحبنيش ماشي انا مخاصمك ياقمر وانا كمان ما بحبكيش وانا هقول لعمى عليكى ها
قمرانا بكلم مين انا راخره هو ده هيفهم اقصد ايه
لا انا مش هدفن نفسي مع واحد زي ده انا لازم اهرب زي ما سليم قال لى انا هتجوز مش هعمل حاجه تعرهم
وانتظرت قمر لما الكل انشغل فى امروهم واتسحبت وهربت ونزلت على العاصمه
ووصلت لسليم لتجده فعلا اجر شقه وبدأ فى توضيبها استقبالا لها على ان يقوم بعد ذلك بتجهيزها واحده واحده لاتمام زواجهم فيها واحضر بها سرير وبعض الاثاث القليل مؤقت لتجلس بها قمر مؤقتا وتركها تجلس هى بالشقه التى قام بتأجيرها وهو ظل مع زملائه فى السكن لحين اتمام عقد القران ولكن القدر اراد غير ذلك فبعد كام يوم لم يمر سليم كالعاده ليطمئن عليها فأتجهت الى مكان سكنه مع زملائه
الا انتى تقربي له ايه احنا اللى نعرفه انه مقطوع من شجره بعد ۏفاة والده ووالدته ولما جيتى اخر مره اخدك من بره بره ومعرفناش عليكى
مصطفى زميل اخرهو ده واقته ياجاسر مش لما نتطمن الاول على سليم واحنا مش عارفين عنه اى حاجه كده دا حتى تليفونه مقفول من وقت غيابه ومارحش الشغل من وقتها
جلست قمر فى مكانها وهى تلطم وجهها وتقول ياترى انت فين ياسليم وايه اللى جرالك
حاول مصطفى تهدئتها وقال احنا هنقلب