السبت 23 نوفمبر 2024

خادمه زوجي

انت في الصفحة 2 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز


هنا ويعيش بينا زى ما انتى شايفه بس مافيش مفر والدة الطفل اللى كانت بتراعيه اتوفى وهو طفل عنده توحد ورغم كده زادت حالته سوء پوفاة والدته لأنها الوحيده اللى كانت بتقدر تتحمل تصرفاته 
وأفعاله 
وهو طول اليوم قاعد فى غرفته بين العابه لا بيتكلم مع حد ولا بيلعب مع حد ولا حتى والده وانا كبرت وما اقدرش على تصرفاته وماقدرش اراعيه 

ياترى انتى قد المسؤليه دى هتقدري تحلى محل والدته وتتوصلي معاه ولو بقدر بسيط 
سلمى هى بصراحه مسؤليه صعبه بس هحاول بكل اللى ربنا يقدرني عليه 
الهانم بس فى حاجه اولا انتى هتعيشي معانا هنا وانا عرفت من المكتب انك مقطوعه من شجره وللامانه دا اكتر
شرط خلانى أوافق عليكى من غير ما اشوفك حتى لان الطفل ده محتاج وجودك جنبه ليل ونهار وماخبيش عليكى مسؤليه صعبه بس ده مش معناه ان هيكون الصعوبه دى مبرر لأى شيء يحدث خطاء 
يضر حفيدي وكمان لازم انبهك لحاجه والده صعب جدا ومابيحبش حد يتدخل فى أموره وتصرفاته ومش هيتحمل حدوث اى مكروه لابنه 
سلمى ربنا يستر 
الهانم يعنى قبيلتى تمام 
تعالى بقى اطلعك لحازم حفيدي 
وفعلا طلعنا فوق واول ما فتحنا الباب عليه ودخلنا صړخ فى وشنا وقام يدفعنا خارج الغرفه ليغلق الباب 
فحاولت جدته غصبه على فتح الباب ولكنى طلبت منها ان تدعه يفعل مايريد وانى سأظل خلف الباب حتى يسلم بدخولى 
فقالت لى خلاص انا سلمتك مهمته بقى وډخله غرفتى هى اللى بعد اللى بعدها لما يسمحلك بالدخول سيارته ابقى تعالى لى عشان اعرفك كل اللى يخصه 
فضلت واقفه وكل دقيقه اخبط على الباب ېصرخ بصوت عالى دون أي كلام 
وظللت هكذا اكثر من خمس مرات حتى خبطت على الباب اخر مره فلم يصدر اى صوت فدخلت عليه ولكنى لم أجده بالغرفه بحثت عنه تحت السرير ولكن لم أجده بحثت داخل الدولاب فلم أجده فاستغربت أين ذهب اتجهت مسرعه لغرفة الهانم وانا مستغربه الحقي ياهانم معرفش حازم راح فين فتحت الباب ماوجدتوش فى الغرفه 
وانا مخضوضه فضحكت وقالت تعالى معايا وعدت معها للغرفه 
ففتحت الدولاب الدرفه التى بها ملابس والدته المعلقه على الشماعات فهو داخل احد فساتينها كأنه مرتديه على الشماعه فهو جالس بغرفة والدته وليست غرفته وقد ترك له والده الغرفه ونقل بها العابه وكل شيء يخصه فمن بعد ۏفاتها وهو لم يعد لغرفته وكأنه ينتظر عودتها مره اخرى 
فنزلت الدموع من عينى وحاولت ان اضمه لحضنى ولكنه رفض وابتعد 
وكان فى بادىء الامر متجاهل وجودى تماما كأنى غير موجوده 
استغربت تصرفه فلم اقابل
احد بهذا الشكل 
ومع الوقت بدأت اشاركه قليلا على استحياء اناوله لعبه او جزء من لعبه يلعب بها بدأ يشعر بوجودي ولو قليل 
دخلت على الهانم بطعام وقالت دا ميعاد غدائه كل حاجه هنا بميعاد وجلست اطعمته امامى لأرى كيف تتصرف معه 
فأخذت منها الطعام وقولت لها اتركى الامر لى 
وجلست أطعمه وبعدها تركته واتجهت لغرفة الهانم وقالت لى كل شيء عنه وعن احتياجاته وكذلك عن والده وعنها وعن قواعد المنزل 
ثم عدت لغرفة حازم وجلست معه 
حتى سمعت صوت عالى ياماما ياماما انتى فين 
الهانم ايوه ياجاسر فى ايه 
جاسر جت
 

انت في الصفحة 2 من 9 صفحات