احبها فتزوجتي بقلم اسراء ابراهيم
ومشيت فمشي ريان وراها باستغراب من انفعالها اللي ملوش مبرر
اول ما دخلو الشقة كانت سارة هتدخل اوضتها بس وقفها ريان بصوته وهو بينيم فرح عالركنة في الصالة
ريان بسرعة استني يا سارة ممكن اعرف انتي زعلانة من ايه او ايه اللي حصل مني ضايقك اوي كدة
سارة پغضب يعني مش عارف يا ريان انت اصلا ليه قولتلها تقعد مع اني اصلا مردتش عليها لا وكمان بتقولها اتفضلي انتي منورانا نينيني
سارة بعصبية ماهي لقت حضرتك مرحب وكمان نازل رغي معاها ولا كأني موجودة ولا اكنك عاملي اعتبار وان مراتك قاعدة يعني تحترمها
ريان وهو بيقرب انا اسف بس حقيقي انا مقصدش خالص اقلل منك
سارة بحزن انت مبتعملش حاجة من وقت ما اتجوزتني غير انك بتقلل مني يا ريان حتي قدام الناس مش معترف بيا اني موجودة اصلا
فرحت اوي سارة بكلام ريان وحست ان فعلا تصرفاتها جابت نتيحة وانه فعلا شايفها سارة لاول مرة وبيكلمها علي انها سارة بس للاسف فرحتها
مكملتش
دموعها اتحجرت في عنيها وهي بصاله ومش مصدقة ان كل الكلام اللي قاله ليها مكنتش هي المقصودة بيه اما ريان فخد باله من اللي قاله وقبل ما يتكلم كانت زقته سارة ودخلت تجري علي اوضتها وهي بټعيط بحړقة علي ۏجع قلبها كانت حاجة جواها بتتمني انه يكون شايفها فعلا وحاسس بيها لانها من جواها مكنتش بتساعد ريان عشان بس يخف للاسف كانت بتساعد نفسها كمان عشان قلبها يقتنع انه بقي جوزها وانهاردة اتأكدت انها فعلا حبته بس للاسف اكتشفت ان هو لسة زي ماهو وانها معملتش حاجة غير انها ورطت قلبها بحبه
ريان بهدوء سارة ممكن نتكلم لو سمحتي
ريان دخل القوضة وقفل الباب بالمفتاح ولف وبص لسارة بابتسامة
سارة بتوتر ريان لو سمحت افتح الباب ده وخليني اخرج
ريان بنفي مش قبل ما تسمعيني يا سارة
سارة بدموع انا سمعت بما فيه الكفاية فلو سمحت بقي سيبني في حالي
ريان باصرار يبقي كملي جميلك واسمعيني لاخر مرة يا سارة
ريان بهدوء صدقيني كل كلمة قولتهالك امبارح كانت من قلبي ما عدا حاجة واحدة هو اسمك انا غلط في اسمك لاني كنت دايما متعود انطق اسمها بس ده مش
معناه اني كنت شايفك هي سارة انا بعترف اني قبل ما نتجوز كنت بدور عليكي وهتجنن واتجوزك عشان انتي شبهها كنت مريض بفراقها وقولت اني هرتاح لما احس انها عايشة معايا حتي لو بشكلها بس بس انتي خلتيني
بشخصيتك اتأكد ان ممكن الحياه تديني فرصة تانية وتخليني اعيش الحياه