روايه بقلم رحاب القاضي
عبد الرحيم دي عندها دلوقتي فوق الخمسه وتلاتين سنه وما فيش حد متقدملها وانت عارف هي في الشكل مش حلوه زي هنا..
اتنهد عبد الرحيم بضيق وقال _
خلاص يا صلاح يا اخويا من غير ما تكمل..
صلاح_
ايه بقي نكبر دماغنا من كلام الستات اللي لا بيودي ولا يجيب ده ونقرا الفاتحه ونتفق..
عبد الرحيم _
علي بركة الله يا صلاح يا اخويا نتفق ومالو...
ناديه بضيق _
معلش يا هنا اقلعي الفستان ده وامسحي المكياج ده..
اتملت عيون هنا دموع وقالت _
ليه بس يا ماما لتكوني عايزاني البس طقم من عند اخويا كمان احضر بيه خطوبتي...
ناديه _
اعمل ايه في ابوكي بقي هو اللي بيقول تلبسي حاجه عادي وبلاش مكياج عشان نراعي شعور الست مياده اللي مش حلوه ولسه ما اتجوزتش...
هو انتو لحد امتي هتفضلو تعملو فيا كده مش كفايه مديني لواحد كنت في الرايحه والجايه بشوفه واقف مع بنات وكان بيتريق عليا علي طول...
اتملت عيون ناديه دموع وقالت _
هو هيجيبه من بره ابن فايزه بس اقولك ايه انتي كلها شهر وهتروحي عندهم اسمعي اللي يقولك كلمه ترديها عشره واللي يدوس ليكي علي طرف اهرسيه برجلك فاهمه...
حاضر يا ماما اللي تشوفيه...
_غيرت هنا هدومها ولبست فستان شكله عادي ومسحت المكياج كله وحطت حجابها وطلعت لقيت محمود قاعد مدايق قعدت جنبيه وكانت مياده اخته فايزه مامته بصين ليها بكره والكل كان مدايق فقالت هي لنفسها بضيق..
هنا _
بقي ده منظر خطوبه ده بس ياربي..
والله يا ابني ما عارفه اقولك مبروك ولا اقولك معلش علي الجوازه دي...
ادايقت هنا من كلامها بس عملت زي مامتها قالت ليها وردت علي فايزه وقالت..
هنا _
وايه اللي جابرك يا مرات عمي عليها الجوازه ديخدي ابنك في ايدك والباب مفتوح اهو الحمد لله ما حدش قفله...
انتي ازاي تكلميها كده اصلا..
هنا پحده _
ما تشوف الاول هي قالت ايه..
محمود _
هي بتكلمني انا موجهتش ليكي كلام اصلا...
فايزه وهي بتعمل نفسها زعلانه قالت _
خلاص يا ابني اللي فيهم معروف يلا منه لله ابوك بقي علي اللي عمله فينا...
_قالت فايزه كلامها وراحت قعدت جنب مياده اللي سالتها وقالت...
مياده _
ردت عليها فايزه وقالت _
اطمني خليته هينكد عليها دلوقتي...
مياده پحقد قالت _
مااشي يا ماما اما نشوف...
محمود پحده _
اول واخر مره تتكلمي مع امي كده فاهمه ولا لا..
ردت عليه هنا وقالت بضيق _
قول ليها هي الاول متقولش حاجه تدايقني وانا مش هتكلم معاها خالص اصلا...
محمود بسخريه _
انتي شايفه نفسك كده علي ايه يا هنا انا اصلا مش عايزك خلي عندك كرامه وقولي لابوكي مش موافقه ليه مكمله وانتي عارفه اني بحب منال...
اتملت عيونها دموع وردت عليه وقالت _
لو انت كنت تقدر تقول لا وترفض انا كنت قدرت وبعدين انا بنت والقرار لبابا وانت عارف تفكير عيلتنا عامل ازاي انت بقي يا راجل خاېف ليه تقوله مش عايزها ولا هيشيل عنك المصروف...
اتغاظ محمود ورد عليها وقال _
مااشي يا هنا ادعي ربك ان الجوازه دي ما تمش عشان ما اخلكيش ټندمي علي اليوم اللي اتولدتي فيه..
_عدي شهر وكانت هنا ومحمود مش بيتقابلو غير لما بيجي يقعد مع ابراهيم اخوها واهلهم مش بيروحو لبعض خالص وجه يوم الفرح وكانت هنا حلوه اووي حتي محمود لما شافها انبهر بجمالها بس العند اللي جواه خلاص يبصلها بضيق وهي كانت زعلانه لانها عارفه انه مش بيحبها وبعد الفرح راحو شقتهم وفي بيت صلاح كانت مياده في اوضتها عماله تبكي وقالت..
مياده _
الكل عمال يتجوز وانا قاعده محدش فيكم حاسس بيا اهي هنا اللي كانت بتلبس لبس ولاد اتجوزت واتعملها فرح وانا قاعده..
فايزه بضيق _
ما تهدي بقي وانا والله هخليها تكره اليوم اللي اتجوزت فيه اخوكي...
مياده بسخريه _
والله ولا هتقدري تعملي حاجه دي مش ساهله وهتشوفي..
فايزه پحقد _
والله انتي اللي هتشوفي يا مياده وما تنسيش اخوكي مش بيحبها وده هيخليني اطفشها بدري بدري بس
اسمعي بكره الصبح تعملي