بريئه بقلم نور الفجر
الثواني ...وكانت كأنها سعات عليه ...يريد ان يخيب حدثه....لا يريد ان يكون ما في راسه صحيح
دخلت رشا ومعها التحليل الصحيح
اسفه
بدئت تقراء التحليل.....وهو ينظر في ترقب يرد ان يمع شئ يخيب ظنه ويريح قلبه
زي ما توقعت الأسف هي
اغمض عينه فهو خشي ان كون هذا صحيح
B
هتصرف ازي دلوقتي ....اااااااااااه
مالك يا عيون امك....مضايق ليه
حساس بي الذنب ...الذنب ده قاتلني
بس ان م...
تحدث وقاطعها وتحدث بي ڠضب
لاء انا السبب..انا المسؤل عنها....دي تخصني
اهدي يا يونس
اسف اني عليت صوتي
يلا يا اسيل عشان تنامي
انام ليه...انا مش عاوزه
لازن تنامي عشان بكره تصحي بدري عشان السفر
هنثافر بكره....اثكندريه
ايوه
هااا ....ماشي
امسك يده
براحه
نام جنبي
بس كده
اخدها في ونامت علي الفور...فهي تشعر بي الامان معه... فهي كامت تنام في غرفه لوحدها....علي الرغم من خۏفها....وهو الوحيد الذي نام بجاورها واشعرها بي الامان
ضمھا اليه ونام هو الاخر فا الغد يوم طويل
يونث.....يونث...قوم يلا
ضمھا اليه وفتح عينه
نظر الي عينها الزتوني التي اخذت عقله
احلي يوم عشان اصتبحت بي وجه القمر
ابتسمت
يلا قوم
ممكن بوسه
امممم ما....
اخذ شفتها في قبله .......اخرج فيها كل ذره حب داخله ....يرد ان تدوم هذه اللحظه
طرق الباب ابتعد عنها
في ايه يا ماما
يلا عشان تفطوا عشان نمشي
حاضر
نظر لها كانت مستغربه ماذا حدث
ثر
ايوه...اتفقنا
اتفقنا
يلا عشان تفطري وتغيري هدومك
يلا اطلعي فوق سلمي علي مامتك
مش عايزه
بس احنا هنغيب كتير
عايزه افضل مع يونث
متأكده
امأت بي راسها
تعالي
حملها ووضعها على قدمه لكي تستطيع النظر من شاباك السياره
فرحانه
جدا
ابتسم لرؤيتها سعيده
وصلوا بعد مده الي محطه القطار
تلات تذاكر لي اسكندريه
ماشي
اخد التذاكرتين واتجهوا الي مكان الانتظار
لاحظ يونس انها عابسه
مالك
شوفت قال عليا ايه
ايه
صغيره
طب ما انتي صغيره
اممم..لاء...انا كبيره عندي 9سنين
ماشي يا كبيره
صحيح
ايه
انت عندك كام سنه
متعرفيش
هزت راسها بي النفي
انت مش قولتلي
انا عندي عشرين
بدئت تحسب علي يدها
يعني انت اكبر مني بي 11ثنه
وصل القطار بعد مده صغيره
صعدوا الي القطار ....وفي اثناء الرحله...نامت
نامت
ايوه
طب هتها يا ابني...هتنيك شايلها علي ذراعيك. ..هتوجعك
نظر لها
ايوه...قلتلهم على حالتها...والدكتوره الي كانت بنتابع معها...اتوصلت مع حد من هناك
ماشي...ربنا يقدم الي فيه خير
وصلوا اخيرا الي الاسكندريه
يابني هتها اشلها عنك
لاء
طب هات الشنطه ...هتشيل الاتنين
عادي...يلا بس نوقف تاكسي
يلا
وصلول الي منزلهم ....كان وكون من طابقين
ومجهز....انه من المفترض منزل يونس عند زواجه
اطلعي ارتاحي
مش هنروق الاول
لاء ارتاحي وبعد كده هنظبت الحاجه
نايمها على الفراش
وبدء يرتب ادويتها وملابسها في الدلاب بجوار ملابسه
بعد ما انتهي
اخذ دش وبدل ملابسه وخرج
السلام عليكم
وعليكم السلام. ....اهلا ..اهلا يونس عاش من شافك يا عم
اخذه بي الحضن
عامل ايه يا عز
الحمد لله. ...انت عامل ايه...وحشني جدا...ما بتجيش ليه
كنت مشغول
متقولش كده...انا ولله انا فاكرك
اخبارك ايه
كويسه ولله. ...انا جالك وطالب منك طلب
امرء عيوني ليك
عايز منك تدوري علي شغل
شغل...انت هتقعد هنا....في اسكندريه
هز راسه
بس كده...من بكره يكون عندك الشغل
تسلم ولله
استيقظت....وجدت انها في مكان غريب...نظرت حولها
يونث
نزلت من علي الفراش
هو ايه المكان اتجه الي الباب وفتحته
انا فين
خرجت وظلت تنظر حولها
المكان ده شكله حلو
وهي تسير لم تنتبه قدمها علي وجود السلام. ...انزلقت وسقطط
عععععععععااااا
اسيل وقت يا ماما
ايه...ط طب روح بيها علي المستشفي
ح..حاضر
حملها واسرع بيها علي اقرب مشفي
كان واقف خارج الغرفه متوتره...رايح جي امام الغرفه....لايعلم ماجا يفعل....يعلن نفسه انها تركها وحدها
خرج الطبيب
خير يا دكتور. ..اخبرها ايه
انت تابع الحاله
ا..ايوه
انت كنت عارف انها عندها تلف في الكبد صح
ا..ايوه
ازي تسبوها كده...كان ممكت ټموت
ا..ايه
المصاپ بي تلف