السبت 23 نوفمبر 2024

حياه وسالم

انت في الصفحة 3 من 141 صفحات

موقع أيام نيوز


كبيرة
تبأشر الطعام مع خدم البيت الكبير .....
قالت بسعادة
انا هحضر حاجه حلوه لورد يامريم وكملي إنت وام خالد بقيت الاكل تمام .....
اومأت مريم بإجابية مع ابتسامة رقيقة
ابتسمت ام خالد السيدة الكبيرة قائله بود ...
متقلقيش ياحياه يابنتي كل حاجه هتبقى جاهزه
في معادها ....اعملي انتي الحلا لورد وفرحيها .
ابتسمت حياة قائلة بسعادة ..

انا هعمل كريم كراميل للبيت كله وهعمل حسابكم
كمان .....
بدات تفتح الادراج تبحث عن المكونات بحماس وابتسامة تزين ثغرها .....
دخلت ورد ذات الأربع سنوات على حياة في المطبخ فتاة جميلة رقيقة عنيده ..تشبه امها في كل شيء في ملامحها وفي بعد الطباع ...
ماما ..بتعملي إيه ...
تركت حياة مابيدها وهبطت لمستوى الصغيرة
وابتسمت بامومة وهي تمرر أصبعها على انف الصغيرة قائلة بحنان ...
بعمل كريم كراميل لاحلى ورد في البيت ...... 
ابتسمت ورد ببراءة وقالت..
طب هساعدك ....
نظرت حياة يمين ويسار وللاعلى وللاسفل كا
علامة على التفكير بطريقة طفولية مضحكه ..
بصي هو انا طبعا نفسي تساعديني وكل حاجه
بس تيته راضيه فوق قعده لواحدها تفتكري
هتزعل لو سبناها احنا الاتنين وقعدنا هنا نعمل
الكريم كراميل وهي لوحدها فوق ....
ردت الصغيرة بعد تفكير طفولي وقالت
لا ياماما مينفعش خلاص انا هروح قعد معها على ماتخلصي .....قبلت
والدتها وركضت
للاعلى حيث غرفة الجده راضيه ...
ابتسمت حياة بعد خروج ابنتها لتعود الى
ماكانت تنوي البدأ به ....
بعد نصف ساعه خرجت حياة الى غرفتها بعد ان وضعت الحلوه في المبرد ....
دخلت اخذت حمام بارد فاليوم من ايام الصيف
الحار بشدة وبذات في مناطق صحراوية مثل
هذا النجع .....ارتدت منامة قصيرة قطني ...
جلست تمشط شعرها لياتي في ذهنها موقف مر عليه اكتر من شهر مع هذا السالم ...
كانت تخلع حجابها بضيق فى اليوم اتت امراه من نساء نجع العرب لتطلبها لأبنها ..في قلب بيت
رافت شاهين كانت غافلة عن أسالتها وتفحصها
لجسدها وخلع حجابها لترى المرأة السمينة
شعرها الأسود الناعم.......
احتقن وجه حياة وقتها وهتفت باستنكار
انتي بتعملي اي ياست انت ...
مسمست المرأة السمينة بشفتيها بعدم رضا
قائلة ببرود...
ست مين ياحبيبتي ..دا انا هبقى حماتك قريب اوي ..يامرات ابني 
لم تنسى حياة الصدمه الجالية على وجهها التي تحولت في للحظة لعتاب للجدة راضية
التي كانت تجلس معهم وشعرت بالحرج لعدم معرفت حياة بالموضوع مسبقا ولكن كان هذا العريس رجل من عائلة شاهين فى كانت ترى راضية انه المناسب بعد ان علمت ان سالم دوما ېعنف حياة بالحديث ويظهر دوما كرهه وعنجهته عليها ..فى كان الأنسب رجل اخر يتزوج حياة ويكون من عائلة شاهين ...
نزلت دموعها بعد ان جلست على الفراش
تفجات
به يدخل غرفتها فجأه كالثور الهائج نهضت هي بفزع وشعرت ان هناك كارثه فعلتها ليدخل
سالم عليها بهذا الشكل ...اقترب منها قال بحدة
بعد ان اغلق الباب بقوة ..
انت إيه الى نزلك تحت ياحضريه بدون إذني... إيه كان عاجبك المهزله الى بتحصل تحت ديه ...
بلعت ريقها قائلة بتوتر....
انا مكنتش اعرف انها جايه عشان تطلبني لابنها
انا كنت برحب بيها كاضيفه مش اكتر ...
رجعت للوراء ببطء وارتباك....وبدأ هو تقدم منها
بحدة وكاثور الهائج لم يهداء بل وكان حديثها
تزايد في اشتعاله ولهيب اشټعل في قلبه لا يعرف من اين خلق .....وقعت على الفراش بسبب توترها
وقلة تركيزها بسبب عصبيته الواضحة امام عيناها ...
مالى هو عليها قال بجمود حاد...
اسمعيني كويس انت هنا بس عشان خاطر بنتك لكن لو حبه تجوزي وتعيشي حياتك يبقى برا النجع
ده ...وكمان لوحدك تنسي ورد نهائي .لكن لو عايزه تفضلي هنا عشان خاطر بنتك يبقى تنسي الجواز
ومش هتطلعي من البيت ده غير على قپرك ..فهمتي ياحضريه ....
نزلت دموعها وحاوط شعرها وجهها الشاحب بعد حديثه المتملك ...هزت راسها بنعم ...
شعر بلحظة من الفضول يريد ان يلامس هذا
الشلال الأسود الذي يحاوط وجهها الشاحب
وااه ان تخلى فقط عن هيبته وكبرياء رجولته معها ولمس هذه الشفاه التي ترتعش ببطء ....
كل مافيها يجذبه ويحرك رجولته ..
يكرهها ويكره نفسه في كل للحظة يريد ان يقترب ويلامس ما ليس من حقه ...
ظلت النظرات المتبادلة بينهم هي المحور الاساسي عين كاصقر تراقب بتفحص ..وعين حزينه مرتبكه
من هذا الوضع ....
قال بعنجهية وهو يلامس شعرها ببطء حاني
ويترا كنت نزله للست دي بشعرك كده ....
هتفت بنفي سريع
لاء ولله ياسالم انا كنت نزله بالحجاب انا لسه خلعه
 

انت في الصفحة 3 من 141 صفحات