روايه بقلم بوسي وروني
مااشي سيب البنت تضيع كدا وأتفرج
جائهم صوت ثالث يقول
خلاص يا ماما مټخافيش علي إيثار دي اللي يقربلها فيها مۏته ياما دي أنشف مني !!
هتفت آمال بسخط
بس يا مقصوف الرقبة انت أقعد ساكت
رد يوسف قائلا بمزاح
شكلك متعرفيش قدرات بنتك أحسن انها في كلية شرطة أهو تطلع فيها دروس الملاكمة بدل ما بتطلعهم فيا
أنشف كدا يااض عايزك تبقي زي أبوك أنت التاني
أدي يوسف التحية العسكرية
أمام والده وهو يقول
أوامرك يا سيادة العميد
أبتسم عاكف وكذلك فعلت آمال لينصرف كل منهم لما أعتاد أن يفعل
عاكف المنشاوي هو عميد متقاعد في عقده الخامس تزوج من آمال وهي من عائلة مرموقة و أنجب منها إيثار ذات ال عاما ويوسف ذو ال عاما
في مكتب اللواء عبود
وقفت ثلاثتهن ببعض التوتر أمام اللواء الذي نهض وهتف بهن بحزم
دلوقتي أكيد كل واحدة فيكوا عارفة هي مع المقدم أو الرائد مين هتروحوا مكاتبهم عشان تبدأوا تاخدوا التعليمات منهم وتعرفوا طبيعة المهام هتطيعوهم في كل اللي يقوله واللي هيخالف في أي أمر مش هيكمل معانا مفهووم
مفهووم
هتف اللواء عبود
تمام تقدروا تمشوا
خرج كلا منهم ليتجه إلي مكتب المسؤول عنه ليروا ماذا بإنتظارهم !!
الفصل الثاني
دلفت ريناد لذلك المكتب بعدما دقت عليه عدة مرات وجدت أمامها ذلك المسمى ب بيجاد !!
ما هذا الأسم الذى لم تسمعه قط!
نظر لها بيجاد نظرة شاملة و قال و هو يلقى قلمه على المكتب
هتفت بحدة حوالت مدارتها
النقيب ريناد متولى يا سيادة المقدم!!
نظر لها بحاجب مرفوع و فم منزوى بأبتسامة معجبة قائلا
أمممممم شكل التعامل هيبقى صعب حبتين!!
قالت بحنق
حضرتك أحنا مش فى كازينو عشان تقول التعامل هيبقى صعب أنا مهمتى أنى أثبت أنى كفؤ و أقدر أطلع عمليات و حضرتك تقيمنى مش أكتر!!
تمام يا ريناد!!!
بيجاد محمد البارودى شاب فى الثلاثين من عمره تخرج من كلية الشرطة و يعمل برتبة رائد كثير العلاقات مع النساء فكما يسمونه زير نساء طويل القامة ذا جسد مفتول العضلات يمتلك بشړة برونزية صافية و أنف مستقيم و عينان بلون أباريق العسل الصافية شعره بندقى طويل نسبيا و ينتمى لعائلة مصرية عريقة
فى المكتب الذى يليه
طرقت الباب و من ثم دلفت لتجده يقف بجانب النافذة و هو يتحدث فى الهاتف حمحمت لينظر لها بطرف عينه و يشير لها بيده لكى تنتظر!!
شعرت بضيق و هتفت قائلة
لو سمحت يا زياد بيه ورايا شغل!!
نظر لها بدهشة و من ثم أغلق المكالمة و وقف أمامها قالت سمر بإبتسامة صفراء
سالخير أسفة لو هعطل حضرتك يعنى!!
قطب زياد جبينه و قال بهدوء
إهدى بس كدا شوية مالك داخلة حامية أوى كدا لية!
زمت شفتيها و أخذت نفس عميق من أنفها و قالت بأبتسامة باردة و هى مازالت زامة شفتيها
أممممممم هديت!!
أبتسم زياد و قال
أنتى النقيب سمر!
أومأت له فقال بأعجاب
لأ حلوة!!
نظرت له بحدة و هى تقول
لأ لم نفسك متفتكرنيش هخاف منك عشان أنت رتبتك أكبر من رتبتى لالالالا مش انا خااالص هنشتغل مع بعض يبقى كل واحد بأدبه غير كدا هتشوف تصرف مش هيعجبك!!
أستند على مكتبه و هو يقول بسخرية
دا ټهديد دا و لا أية!
ردت سمر بعدم إكتراث
أعتبره زى ما تعتبره أنا هنا بشتغل و بخدم وطنى!!
صفق لها زيادة بتهكم و هو يقول
الله يا فنانة الله!!!
زفرت سمر و هى تمتم
الصبر يا الله على البلاء دااا!!!
سأل زياد قائلا
بتقولى حاجة!
قالت و هى تجز على أسنانها
بقول مش هنشتغل و لا أية!
زياد سامح الرحباني شاب فى الثانية و الثلاثون من عمره يعمل برتبة رائد ممتاز جدا بعمله متوسط الطول ذا بشړة بيضاء و عينان خضراوتان و شعر أسود قاتم يتميز بالجسد