خړاب النفس بقلم هاجر نورالدين
حاجة ولحد دلوقتي ورغم كلامك وشكك فيا لسة مستحملك وبحاول على قد ما أقدر أراضيكي بي إنتي كل مادا بتسوقي فيها راجعي نفسك عشان مجبش أخري ونبقى إحنا الإتنين خسرانين.
خلص كلامه وسابني بعدها ونزل من البيت ودا اللي خلاني هتجنن أكتر كان في حاجة جوايا بتقولي أتراجع عن اللي بعمله عشان لو مفيش حاجة فعلا ميحصلش مشاكل بيننا مسكت التليفون وكلمت سمر وقولتلها تجيلي بعد ساعة وشوية جت وقعدنا إحنا الإتنين حكيتلها على كل اللي حصل وإني مش لاقية حاجة على محمد تثبت إنه بيخونني فعلا ردت عليا بعد ما ضحكت وقالت
هزيت راسي وقولت وأنا بأؤيد كلامها
صح معاكي حق هو فعلا إتهرب مني ونزل من البيت من غير ما أخلص كلامي أصلا.
_إنت متجاهلني ليه وبعدين إي اللي خلاك تنزل وأنا لسة مخلصتش كلام وياترى بقى الساعات اللي كنت فيها برا دي كنت عند السنيورة ولا إي!
أنا بجد مبقتش فاهمك ولا فاهم إنتي عايزة إي بالظبط.
ل تاني مرة مشي من قدامي ودخل أوضة الأطفال وقفل على نفسه نمت وأنا الأفكار جوا عقلي كتير جدا عن إنه أكيد كان عند اللي بيخونني معاها مر بعدها إسبوع وأنا لسة زي ما أنا بحاول أمسك عليه آي حاجة وهو طريقته معايا بقت تجاهل لحد ما قررت أشوف هو بيعمل إي في الشغل وقررت بعد ما نزل أنزل وراه عشان أشوفه وصلت بعد شوية الشركة اللي شغال فيها وكان بدأ شغل بالفعل كنت واقفة بعيد شوية بس أول ما شوفته بيضحك مع واحدة وهي مزودة هزار معاه أوي وقاعدة معاه على المكتب جالي إحساس إن هي قربت پغضب منهم وقولت
قام بصد مة وقال
إنتي بتعملي إي هنا ياشروق?
قولت بعصبية وصوت عالي
_جاية أشوف البيه الخاېن.
بص حواليه بتوتر وبعدين بص للي قاعدة قدامه وقال بإحراج
أنا أسف جدا يافندم ممكن تكملي مع أستاذ مروان.
بعدها شاور لواحد معاه في الشغل والتاني إستقبلها على مكتبه سحبني من إيدي على جنب پغضب وقال بعصبية وبصوت واطي
_إنتي مش مكفيكي اللي عملاه فيا في البي بقالك فترة كمان جاية تشوهي صورتي