روايه بقلم سيلا
بحد والحد دا قريب منها.. دايما بشوفها سرحانة وعلى طول بتكلم نهى صاحبتها عنها
هل شعر احدكم يوما عن ڼار القلب
آلان فقط أشعر بڼار ابدا ليس بڼار ولكن هي أصفادا لنيران تلتهم أضلعي بالكامل
شعر أن الارض تميد به شعور ممېت يجعلك تختنق حاول أن يستمد قوته ويخرج صوته.. نظر لها بهدوء
وبعدين
أقترب إليها بهدوء ممېت...وتحدث قائلا
عارفة أنا دلوقتي ممكن أعمل فيكي ايه لو بس عرفت إنك اتكلمتي مع نفسك حتى على الموضوع دا
قاطعهم جاسر
نظر بشك لشهيناز التي تحول وجهها للون الأصفر فيه ايه ياجواد
مفيش بس فيه ناموسة زنانة وعايزة أردف بها وهو ينظر لها
شهيناز متخليش صبري ينفد صدقيني لو حطيتك في دماغي هخليكي تكرهي عيشتك وعايزة أقولك اللي حايشني عنك غزل تصدقي دي... مش عمو ماجد ابدا
لا غززززل هي اللي حايشاني عنك بتقولي عشان بتحبك تخيلي الهبلة بتحب مين
فرصك بتقل معايا ياشاهي ودا مش في صالحك اردف بها وهو صاعدا لغرفة غزل
ملوكة روحي عشان تجهزي حالك وأنت ياجاسر.. اخطار من الادارة لازم تسافر حالا
أنا هجيب غزل معايا
استمعت اليه... ضمت والدها بشدة وكأنها تستمد قوتها منه وكيف لها تستمد قوتها من غيره..
سبها ياعمو
آماء ماجد اليه أخرجها من احضانه
حبيبتي انا لازم أسافر بعد شوية
نامي دلوقتي حبيبتي ولما تاخدي الدوا هتخفي والالم هيمشي
نظرت پقهر لوالدها ثم اردفت حاضر يابابا
قام والدها بإحكام غطاء خفيف عليها
ثم نظر لجواد
تعالى ننزل تحت عايزك في موضوع
نظرت اليه ثم حدثت حالها
الحب هو القضية الوحيدة التي يستحق للانسان الدفاع عنها بكل كيانه لا يجتمع العقل والقلب معا ولكن هنا اجتمع هنا اجتمع الاتنين لازم تاخدي حقك بعقلك ولازم ماتفقديش ثقتك بقلبك ياغزل
صوبت نظرها له
حسابك تقل معايا أوي لدرجة عايز علقة يابت ماكلهاش كلب جربان
ضحكت بسخرية عليه
براحة على نفسك ياعم دراكولا.. مفكر نفسك في بلد مفهاش قانون لا ياحبيبي فوق وأعرف انت بتكلم مين ثم وضعت إصبعها على ذقنها بطريقة تفكير
أنا مين
أنا غزل ماجد الحسيني اللي خلى جواد الألفي يربيني تربية سوقية
ثم اقتربت برأسها منه عندما جلس على الفراش ينظر اليها بغموض وأردفت
تعرف أول مرة اعرف ان تربيتك نفعتني النهارده يأبو الجود أهو الواحد يعرف ياخد حقه من بعض العالم الظلمة
قام بجذب شعرها في سهو منها وقربها إليه
تصدقي صح يابت يازوزو.. فيه عالم ظالمة ناوية تخلص عليكي
شعري ياجواد بيوجعني سيبه
اسمي جواد بس يابت
لا ازاي الباشا جواد ابيه جواد بابا جواد كدا كويس
تركها مع دفعها حتى سقطت على الوسادة خلفها وبدأت تتألم من ساقيها
سقطت عبرة من عينيها رغما عنها عندما شعرت پألم رجليها
وقف حتى لا يضعف أمامها
خدي الدوا وأنتي ترتاحي.. أتى جاسر بالعلاج ونظر لاخته التي تبكي وجواد الذي يواليها ظهره وينظر من النافذة
تنهد بقلة حيلة من
حالته.. ثم إتجه لاخته واعطاها علاجها مع بعض الكلمات الحانية بها.. ثم قبل راسها.. دخل جواد الذي انت
حازم هيوصل على الساعة تلاتة كدا
انت سافر ومتخافش عليها أنا هجبها معايا
قبل رأسها ارتاحي ياقلبي عشان متتعبيش
هو ماينفعش اسافر معاك
هو رايح شغل مش رايح الملاهي وبعدين هتقعدي لوحدك هناك ماما هتروح لخالو في طريقها ومش هتنزل القاهرة غير بكرة
حبيبتي مټخافيش هرجعلك على طول ممكن اخلي بابا يأجل سفره ويسافر معاكي
نظر جواد إليها ثم الى جاسر
اسمه ايه
نظرت اليه باستفهام... هو مين دا
الصايع اللي الابلة معجبة بيه
نظرت للبعيد ولم تجيبه
تحدث اليها صارخا پغضبا عارم
مبترديش ليه مش المفروض اسأل عن حبيب القلب
ارتجف قلبها من كلماته وارتبكت في حديثها ورغم ذلك ابتلعت آلامها ورسمت ابتسامة سمجة على ملامح وجهها وتوجهت بنظرها اليه
حبيب القلب قصدك حبيبي مش كدا
هوت كلاماتها على قلبه طعنته.. للحظات شعر پألم ينخر عظامه.. ولكنه تغاضى ذلك اعتقاد انها كذبت عليه
رمقها مضيقا عينيه بتقولي ايه ياختي حبيب القلب.. اتجه اليها وجلس أمامها مباشرة ونظر بهدوء ماقبل العاصفة
زوزو حبيبتي انت لسة صغيرة على الحاجات دي بكرة تكبري وتنضجي وتلاقي اللي تحبيه بجد
بس أنا لقيته وحبيته من
غير ماحس ذنبي ايه قولي اردفت بها وعبراتها رغما عنها تساقطت امامه.. نظرت اليه وخصته بكلامها
الحب لما بيدخل قلوبنا بيذلذل الكيان على اد ماهو مؤلم بس لذيذ وممتع اوي
شعر بۏجع ېمزق روحه وقلبه واه من ۏجع القلب.. إشدهم ألم ورغم ذلك هدئ من روعه
مسح دموعها وصمت برهة يحاول تمالك نفسه من غضبه اتجاهها ولكن كيف وهي لاذنب لها هي