السبت 23 نوفمبر 2024

انصاف القدر بقلم سوما

انت في الصفحة 7 من 130 صفحات

موقع أيام نيوز

الوقت 
وهو ينظر لها صامت لدقيقه يتمعن ويستوعب الى ان هز رأسه وقالاوكى تصبحى على خير 
خرج من عندها مذبذب حقا وأفكاره مبعثرة وهى تخلع كل حذاء على حدى تلقيه أرضا باهمال وكبر تتوعد له بالكثير والكثير 
صباح يوم جديد 
يجلس الكل على طاولة الإفطار كالعادة 
الكل موجود ماعدا فادى الذى ذهب بعطله لأيام مع أصدقائه ومليكه التى لم تحضر حتى الآن 
كانت الجده تهمهم كأنها تود قول شئ فقالت ناهد ايه يا ماما انا ازاى ماجتش على بالى الحكاية دى ده انا قريتها فى ولا 100 روايه بس احنا نخلى مازن يخطبك عشان نخليه يغير وينطق 
تناولت مليكه كف دلال تقبله قائلة بترجىابوس ايدك يا شيخه كفاية خططك دى 
دلال يابت اسمعى ده انا بهديكى احلى هدية والله 
مليكه مالقتيش الا مازن الهبل 
دلالفشرررر قطع لسانك ده دكتور اد الدنيا 
اشاحت مليكه بيدها هو بالشهادة اهبل وانا وانتى عارفين 
دلالاحمم مش اوى يعني ييجى منة والله بتسالى عن مليكه 
نظر لهم بطرف عينيه يرى الفت تومئ برأسها إيجابا فتجيب امهخلاص بعت داده اعتماد وصحيت ونازله اهى 
ابتسمت الفت تحاول تناول طعامها بصعوبه بيدها 
أكملت ناهد حديثها وقالت على فكره يا ماما اختى صفاء وبنتها جايين يقضوا معانا يومين ده طبعا بعد إذنك 
ابتسمت لها الفت مرحبه وهو يغمض عينيه بملل هل كان ينقصه خالته وابنة خالته هديل ومخططات امها بزواجها منه أيضا مشاكل مليكة الدائمة معها همممم الان فقد ترجم كل شئ واستوعب إنها الغيره كانت تفعل معها ذلك وهى تعلم ان هناك خطط لأن تكون هديل هى عروسه لذا اليومين القادمين ستكون هناك مشاكل كبيرة من الغيره وخلافه عاود تناول طعامه بغرور وهو يتذكر ويعرف ركض مليكه خلفه واهتمامها الكبير 
ثوانى وكانت تهبط الدرج ترتدى فستان ناعم من الاخضر ترفع شعرها عاليا تشع جمال ورائحه جميله يبدو أنها غيرت عطرها 
هذا ما كان يفكر به وهو يقلب عينيه بملل يعلم سيجن چنونها الان وتزيد من جرعة الاهتمام بعد معرفتها بقدوم هديل 
ماذا! لم تهتم حتى بقول سلام خاص به كما كانت تفعل وإنما القت سلام جماعى 
ينظر لها بقوه وهو يجدها لا تنظر له ولو مره واحده لم تحن منها اى التفاته ناحيته 
ماذا هناك اين مليكه التى كانت دائما عيونها عليه تراقب كل حركة وكل كلمه كان بالطبع يلاحظ اهتماما الكبير وتوددها واختلاق اى حديث تماطل به كى يطول لم يكن يعلم السبب ولكنها بيوم عيد ميلادها فسرت له كل شئ 
أين كل هذا الان حسنا لا بأس فهى على أى حال سيجن چنونها الان بعدما تعلم أن خالته
قادمه 
ولكن لما لم تتحدث أمة بالأمر ثانيه تبا الن تعلم الان يريد ان تتحدث أمة من جديد كى تعلم تلك الصغيرة وينتشى من ردة فعلها المچنونة كما عهدها سابقا لا بأس اهدئ عامر لا تقلل من هيبتك بالتأكيد ستتحدث امك الان 
مرت دقائق والجميع على وشك الانتهاء من الفطور وامه لم تعيد حديثها 
وتلك المليكه لم تلتفت له ولو بنظره عصبيته جعلت كل شئ يخرج عن السيطرة فتحدث فجأة وقال و هما هيقعدوا اد ايه يا امى
عامر سيظل عامر هيبته وكبره جزء لا يتجزأ منه برغم عصبيته يتحدث بكبر وكلمات مقتضبه وعلى الطرف الآخر أن يفهم ما يقصده بتلك الكلمات القليلة بل ويجب سريعا 
يستمع لأمه وعيونه مثبته پغضب عليها وهى لم يرمش لها جفن بل تضع المربى على الخبز وتقضم باسنانها باستمتاع شديد رغم حديث امه التى قالت ممكن تلات ايام انت عارف خالتك صفاء بتحب جو البيت هنا اوى هى وهديل 
لازالت تكمل طعامها وهى تبتسم لجدتها كأنه غير موجود كأن الجميع غير موجود الا يوجد على تلك المائدة غير جدتها تنظر لها وتتفاعل معها 
أين مليكه التى عهدها تختلق معه اى حوار وتصب كل اهتمامها عليه هو فقط حتى نظرات العيون 
وهناك على طرف الطاوله فرد وحيد يتابع كل شئ بفرحه كبيرة وهى الجده الفت تنظر لمليكه تبتسم وكانها تدعم ماتفعله هى الوحيدة التي تلاحظ ڠضب عامر مهما حاول كبته 
مازال ينظر لها پغضب ينتظر اى نظره او التفاته لكنها لم تفعل كأنه هواء 
لم يعد يحتمل أكثر تحدث پغضب فجأة افزع البعض وجعلهم ينظرون له باستغراب مليكه خلصى فطارك وحصلينى على المكتب 
هم يغادر بثقة وثبات ولكنه توقف على صوتها الناعم مش هينفع يا ابيه انا اتاخرت ولازم اخرج دلوقتي خليها بعدين 
استدار لها پغضب وألفت تبتسم بشماته وانتشاء 
عامر نعم انا اما اقول تيجى ورايا يبقى تيجى ورايا وكمان تعالى هنا رايحه فين وقولتلى لمين انك خارجة وهتروحى فين ومع مين وراجعه امتى 
تدخلت ناهد فى ايه بس ياحبيبي ماتهدى ايه كل الأسئلة دى ماتسيب البت تخرج وتفك 
عامر لو سمحتى يا امى ماتدخليش 
عاود النظر لها يقول ماتردى 
مليكه بهدوء انا قولت لتيتا انى خارجه صح يا تيتا 
اماءت الفت برأسها تبتسم بشماته عليه 
عامرلااااا ده أنا لازم افهم فى

انت في الصفحة 7 من 130 صفحات