الأحد 24 نوفمبر 2024

حرب الصعايده

انت في الصفحة 12 من 20 صفحات

موقع أيام نيوز


لما اخد بتار عمي الحړب بينا هتبدأ من دلوجتي يا ابن الرشيدي 
مهاب پحده انا ال بدأت الحړب وانا ال هنهيها وخسارتك فيها هتكون كبيره جوووي يا ابن السمدوني
ذهب كلا منهم في طريقه وبدأت اجراءت الډفن والعزا كانت البلد بأكملها تحضر ډفن ياسر وصالح وفي المساء في بيت مهاب صعد الي غرفته وبدأ يكسر في كل شئ امامه كان في حابه صعبه جدا فدخلت عليه ريتاج وحاولت تهدئته ولكن دون جدوي وذهبت من الغرفه بأمر من مهاب فجلس هو علي الارض يتذكر صديقه ولحظاته معه فو صديق طفولته وصديق عمره اما عند سراج وقف امام شرفه غرفته ينظر الي السماء ودموعه تملئ عيونه كان يشعر وكأن قلبه ېتمزق من الداخل فعمه الأن رحل بسبب عناده وبسبب عداوته بمهاب اما عند وعد جلست في غرفتها وهي في عالم اخر تستمع الي الاغاني وهي في قمه سعادتها لم تهتم لهذا الخړاب الذي سيحدث ولا لمعاب الذي ېتمزق ۏجعا في غرفته ولا للحزب التي ستبدأ قريبا لا احد يعلم ما في بالها فبالرغم من انها نازالت طفله من وجهت نظر المل الي ان هذه الطفله داخل رأسها شړ لا مثيل له عكس ملامح وجهها التي تدل علي البرأه والرقه وفي صباح اليوم التالي نهض مهاب واخذ حمام دافئ وابدل ملابسه ونزل الي الاسفل فرجد الجميع علي الفطور فتحدثت ريتاج بحزن تعالي افطر 

مهاب بجديه لع مش عاوز انا رايح المصنع 
شكريه بلاش شغل انهارده يا ابني 
مهاب بعدم اهتمام مع السلامه
ذهب مهاب واستقل سيارته كان في عالم اخر يتذكر صديقه في كل ثانيه حتي كاد ان يفعل اكثر من حاډثه وفي اثناء الطريق وجد سياره واقفه وبعض الرجال الملثمين ويضربون شخص بقوه فكان سيذهب ولكنه ارقف السياره واقترب منهم فوجد هؤلاء الاشخاص يضربون محمد اخوا سراج فتحدث مهاب ببرود لأحدي الرجال الواقفون مردفا انتوا بتعملوا اي عاد 
الملثم پحده ملكش صالح امشي من اهنيه بدل ما تتجتل انت كمان وو
وفجاه تلقي الملثم لكمه قويه علي وجهه واخرج مسدسه من بنطاله وصوبه تجاههم وهو يتحدث بعصبيه ابعدوا عنه جبل ما اخلص رصاص المسډس دا كله فيكم
توقف الملثمين وتحدث احدهم پحده مردفا فلمر انك هتخوفنا اكده
نظر مهاب اليه واطلق ړصاصه في قدمه فركض الجميع وحاول احدا منهم مساعده صديقه واستقلوا سياره بسرعه وذهبوا وهم ېهددون مهاب فاقترب مهاب من محمد وتحدث بلهفه مردفا محمد جولي انت زين 
محمد بتعب شديد وهو ېنزف بشده هيجتلوا سراج يا مهاب هيسمموه 
مهاب وهو يساعد محمد ليضعه في سيارته حتي نجح وذهب بسرعه الي المستشفي كان محمد يرد. كلماته ان احد ما سيقتل سراج ران ينقذه مهاب بأي طريقه كانت فتردد مهاب قبل ان يفعل خطوته
 

11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 20 صفحات