الأربعاء 27 نوفمبر 2024

بريئه ولكن مذنبه بقلم رهف

انت في الصفحة 11 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

وهو يقول ... فين إيمان عملتوا فيها ايه 
ليتجمع الرجال الموجودين ليفرقوا بينهم فيما بدأت صرخات النساء تتعالى 
قال أسامة من بين يدى أشرف
... ومش مكسوف تسأل عليها ده لو اختى انا كنت قټلتها من زمان ...
.... انت مالك انت هى فين أنطق ...
... هديهالك وتغور بيها فى داهية بعيد عن هنا بس لو قربت منى ولا من ولادى تانى انا بقى اللى ھڨتلها مش جاية عايزة تاخدهم من ورايا ...
ثم نفض لياقته من يده واتجه لغرفة مغلقة بالمفتاح يبدوا انه قد أغلق عليها الغرفة وقبل أن يفتح الباب سمع الجميع صرخات عالية جدا من الشارع ليجرى الجميع للمرة الثانية ناحية الشرفات وكل من يتمكن من الرؤية يبدأ بالصړاخ ويجرى ناحية السلم كل هذا يحدث فى لحظات 
أثبتت تحقيقات النيابة أنها حاولت استدراج أولادها لتأخذهم دون علم والدهم وحدثت المشاجرة بينها وبينهم على إثر ذلك مما جعله يدخلها لغرفة ويغلق عليها الباب ليسلمها لأهلها أو حتى لقسم الشرطة 
والباقى لا أحد يعلمه إلا الله 
النهاية
كلمتى هناء النمر
قصة إيمان هى نبذة حقيقية عن فتاة موجودة فى الواقع وقد احترت كثيرا فى التسمية بين إنتحار زوجة إنتحار أم وماټت كافرة وفى النهاية وإكتشفت أنها الجانية 
وقد كانت كلها مسميات تدمى القلوب عن نهاية فتاة مسلمة فى مجتمع يحكمه أخلاق وتعاليم الإسلام 
لكنى حاولت بقدر الإمكان أن أوصل لكم الرسالة التى عجزت أن اوصلها للفتاة الحقيقية عسى أن تصل رسالتى لفتاة أخرى على نفس النهج لتعود لرشدها .
أخواتى وصديقاتى 
إيمان مجرد فتاة عادية ليست على قدر عالى من الجمال ليفتنها أو حتى نالت قسطا من التعليم ليحميها وينضج عقلها 
إيمان عندما تكون نشئتها فى أسرة نزع منها كافة أسس المبادئ والدين يتوفى الأب ليتركها بين ايدى الأم فقط والتى قامت بدورها تربيتها على الأنانية وحب الذات فقط دون اعتبار لكافة من حولها أم فضلت نفسها عن طفليها ثم فضلت أحدهما عن الآخر الاصراف فى كافة مباهج الحياة هو سبيلها ومنهجها أم تاركة للصلاة هاجرة للقرآن فاقدة لكل معانى نور الإسلام و الأخلاق الحميدة التى يجب ان تنشئ أطفالها عليها 
وبالطبع تشبعت إيمان من كل هذا لتصبح إمرأة أنانية فاقدة لكل معانى المسؤولية 
تزوجت إيمان دون حتى أن تجد أم تخبرها ما هو دور الزوجة من الأمانة والإخلاص والسكن لزوجها فلم تكن أبدا زوجة جيدة حتى وصلت لترك بيت زوجها لتعيش فى بيت أمها بأبنائها لتتملص من كل مسؤولياتها الزوجية وتنعم بحريتها المطلقة والتى وصلت بها لحافة الهاوية 
أنجبت إيمان ولم تجد أم جيدة تكون قدوتها فى تربية أبنائها على الدين والأخلاق والمبادئ أم يكون أبنائها بالنسبة لها هم الحياة والابتعاد عنهم هو المۏت 
تخطئ إيمان فى حق نفسها وحق من حولها ولم تجد ابدا من يقيمها ويأخذ بيدها لطريق الصواب بالعقل والحكمة والموعظة الحسنة 
الآن من هى إيمان هل هى الجانى أم المجنى عليه ما هو حكم الدين والمجتمع والأهل والدنيا كلها عليها 
للأسف إيمان اكتشفت الآن فقط وإقتنعت تماما بأنها الجانى الوحيد فى الامر كله هداها عقلها الغير ناضج وقلبها الحزين لذلك 
ولم تكتشف فقط بل قامت بتنفيذ الحكم على نفسها بنفسها .

10  11 

انت في الصفحة 11 من 11 صفحات