بريئه ولكن مذنبه بقلم رهف
ټعيط وماما خدتها وطلعت معاها تشوف ولادها بس ...
.. بس ايه
... جوزها مكانش فوق وحماتها هى اللى كانت مع العيال و طردتها لما طلعت ...
... وانتوا كنتوا متخيلين ايه يعنى هتخدها لما تشوفها ...
ثم وقف وهو يطوف الغرفة زهابا وإيابا پغضب وهو يلوح يمينا ويسارا بيديه قائلا
... واحدة بقت سيريتها على كل لسان سمعتها بقت فى الأرض عايزة ايه منهم ده سنة واحدة وهينسوا العيال اسمها اصلا انا لو مكانهم هعمل كدة ...
قال بسخرية ... مش اتشطرت و عملتلى محضر خليه الحمار جوز الاتنين ينفعها. ..
صدمت لميس من جملته فكيف له أن لا يعلم ما حدث صحيح أنه لم يتحدث فى الامر من قبل معها إلا أنها توقعت أن خزيه من الموضوع جعله يصمت عنه
صمتها وعينيها التى انخفضت جعلته يتوقع شيئا آخر فقال
... فى ايه تانى يالميس ...
... عارف ايه ما تتكلمى على طول ...
... أصل الست صاحبة ورشة النجارة اللى هى مرات الواد اللى أقصد يعنى ...
فقال محددا ... زينب
.. أه هى ...
.. مالها
... تانى يوم كنا عندها انا ومامتك خالى اتصل بيا بليل واللى أن الست دى راحت لأختك شقتها ولقت جوزها معاها فى الشقة فضحتها وفرجت عليها الشارع كله ...
قالت بصوت منخفض أكثر بعدما اشفقت على زوجها الحزين من كل ما يحدث له ... انا اسفة اوى ياأشرف انا اللى بقيت على طول ابلغك الأخبار الزفت دى ...
ابتسم نصف ابتسامة ساخرة جدا ... ده عشان محدش برة بيرضى يقوللى الكلام بيلف بين الناس وييجى عند صاحبه ويقف المهم ايه اللى حصل بالظبط احكيلى...
ابتسم نصف ابتسامة ساخرة جدا وقال ... ده عشان محدش برة بيرضى يقوللى الكلام بيلف بين الناس وييجى عند صاحبه ويقف المهم ايه اللى حصل بالظبط احكيلى...
قالت بتردد ... التفاصيل مش مهمة المهم أن صاحب البيت عايز يمشيها بيقول عشان سمعة البيت ومفيش مكان تروحه وفى نفس الوقت خاېفة تيجى هنا عشان خاېفة منك ...
ده عبيطة قوليلها اخوكى لا بيهش ولا بينش ادينى اهو خاېف من محضر عملتهولى خاېف ابص فى وشها تانى وأذيها واضيعها واضيع نفسى وولادى زى بالظبط ما خفت زمان من ابويا وبعدت عنها وبعدين من أمى لما سبت البيت عشت من شغل لشغل عشان اتجوز ولما اتجوزت عشان اصرف على عيالى وقلت اهى متجوزة وفى ضل راجل قوليلها تيجى لو عايزة قوليلها اخوكى خروف ميتخافش منه ...
انحنت لميس بالقرب من وجهه وهى تبكى هى الأخرى قائلة
... ربنا هيحلها ياأشرف والله العظيم إيمان ندمانة ومکسورة انا حسيت بكدة آخر مرة ومصدقاها نديها فرصة وربنا بيقبل نلم نفسنا ونلم شرفنا ...
رفع رأسه لتتعلق عينيه الدامعة بعينى زوجته الحنونة وقبل أن ينطق بأى شئ انتفض الاثنان على صوت صړاخ عالى لا يعلموا من أين
قام يجرى وهى من خلفه فتح باب الشرفة ليرى أن كان مصدر الصوت من الشارع أم لا فلم يجد إلا بعض النساء والرجال المتجمعين حول باب منزله من الأسفل
عاد للصالة ليجد والدته قد خرجت من باب غرفتها تستند على الحائط وهى تقول ... فى ايه الصوات ده جاى منين
... مش عارف ياماما ...
فى نفس الوقت الذى انطلق فيه
طرقات متلاحقة بقوة على باب الشقة وكأن الطارق ليس شخص واحد
وبالفعل وجد اثنان من جاراته وهما ېصرخان فى وجهه
... الحق اختك ياأشرف حماتها وجوزها بيضربوها فوق ومقطعينلها هدومها ومبهدلينها ...
لم يشعر أشرف بنفسه إلا وهو يجرى صعودا للدور الأعلى ليصدم بجمع غفير حول باب الشقة تزاحم بينهم يحاول الوصول
دخل ليصدم بجسد زوج أخته أو بمعنى أصح طليقها ليمسكه أشرف من تلابيب لياقة قميصه