روايه بقلم زينب محمد
اني مش هاقدر مش علشان زكريا لأ علشان اللي مريت بيه مش سهل اللي مريت بيه حاجة صعبة اوي فوق ما حد يتخيله انا اتخاد مني اعز ما املك انا اتبصلي من المجتمع كأني متهمة مش المجني عليها انا ابويا ماټ وهو فاكرني مش كويسة ابويا ماټ بسببي ازاي ممكن تتخيل اني هاقدر اعيش واكمل حياتي واتجوز واحب عادي وبسهولة انا ادمرت حرفيا من جوا انا كل حاجة اتكسرت فيا مبقاش ينفع حاجة فيا تعيش وتفرح ولا قلب ولا روح انا بقيت جسم ماشي بيتحرك بس من غير روح
ابتسم كريم واردف بحب انا بحب ليلى الطيبة ليلى الحنونة ليلى الجميلة بروحها قبل شكلها ليلى اللي صوت ضحكاتها جذبني اول مرا جيت المسشفى بحب ليلى الجميلة ام عيون عسلية ووشها ابيض كانه بدر منور عشقت خصلات شعرك اللي بتتمرد من طرحتك ليلى انا بحبك اوي ومش مكسوف وانا بقولها ارجوكي وافقي بجوازنا انا عمري ما اذيكي ولا عمري افكر اهينك بس كل اللي نفسي فيه ان لما ادخل البيت ابقى مرتاح انك موجودة فيه وعلى ذمتي
في منزل رامي
كان رامي يدور في الغرفة پغضب شديد حتى سمع صوت هاتفهه التقطه بسرعة وضغط على زر الاجابة اتاهه صوت يتحدث برسمية استاذ رامي انا رأفت اللي مسؤل عن مشرو
هتف رأفت بجدية حضرتك في مصر يا استاذ رامي اكيد في تأخير في صرف الشيك التاني الصبر بس بكرة بالكتير اوي هايتصرف
تعجب رامي من رده وبكت بصوت عالي انا مقسومة يابنتي بنتي ارتمت في الشارع والله اعلم صفاء هاتستقبلها ولا
انا في نظرها ام قاسېة وجاحدة بس اعمل ايه ما باليد حيلة
بكت سلمى هي الاخرى انا كمان مقدرتش ادافع عن اختي قدام ظلم بابا انا كمان في نظرها وحشة
ابتعدت سميحة عنها لا متقوليش كدا دا هي اصلا رضيت تمشي من غير مشاكل علشان انتي متتعبيش هي بتعمل دا كله علشان خاطرك
دلف حسني الى المطبخ واردف بصوت غليظ مش هنأكل احنا في سنتنا دي العياط دا مش هايخلص
هتف حسني بضيق طب اخلصي ياختي نسوان تجيب الهم والقرف
كانت ليلى تجلس في سيارة كريم وتنظر للمارة في الطريق وشردت فيما يخبئه لها المستقبل هل فعلا كريم يحبها هل هو شخص طيب القلب كما يظهر لها هي لم تعرف عنه سوا الدكتور كريم الخلوق المحترم وبعض من الكلام المسرب عن حياته من الممرضات الاخريات تسرب شعور الخۏف والقلق الى نفسها حتي انتبهت على صوت كريم مناديا اليها نظرت له وهتفت بوجه خالي من التعابير خير يا دكتور
ابتسم كريم وهتف ايه بقولك احنا وقفنا ووصلنا قدام المأذون وبعدين ايه دكتور دي اسمي كريم وبس
هزت ليلى رأسها بنفي واردفت لأ حضرتك بالنسبالي دكتور كريم وبس معلش لازم يكون في تحفظ في العلاقة
رمقها بضيق قائلا طيب يالا علشان ندخل للمأذون
اه وانتي جاية ليه بقى ان شاء الله
كان ذلك صوت رامي الغليظ نظرت له والدته معاتبة ثم انتقلت ببصرها لشهد وابتسمت قائلة نورتيني يا شهد والله كان نفسي اشوفك من زمان
ردت شهد لها الابتسامة ولكنها لم تكن اكثر من ابتساكه مجامله الله يخليكي ياخالتي وانا كمان نفسي اشوفك
نهض رامي واردف پغضب انتي يا بتاعة ردي عليا انتي جاية ليه
انتفضت شهد من جلستها واقتربت منه واشارت له بيديها بص بقولك ايه اهدى على نفسك كدا انت بتكلمني كدا ليه هو انا بشتغل عندك ولا ايه
ذهل رامي من جرائتها في الرد عليه ايه قلة