حور بقلم اليكسندر عزيز
جاثيا علي ركبتيه بجانبها يقف زوجها ممسكا ليدها ووراء سيف يقف حاتم لا يعرف ماذا يفعل هل يقترب ام ماذا وعادل بجانب صديق عمره يرتب علي كتفه وبجانبه زوجته اما حور فمازالت في مكانها لم تتحرك تنظر فقط لما يحدث سيفامي انا عارف ان حاتم غلط ومش اي غلط بس لازم تهدي علشان ماتتعبيش ولكن لايوجد رد منها جثى حاتم بجانب سيف وامسك يدها وقبلها حبيبتي انا اسف والله اسف اتكلمي اعملي الي انتي عيزاه فيا اضربيني زعقيلي لم يجدوا منها رد حتي لم ترفع عينيها لتنظر لهم نزلت دمعة من حاتم طيب خلاص عايزاني امشي لم يستطع ان يكمل كلامه فقد رفعت وجهها له ورأى الدموع ټغرق وجهها وعينيها دموية ووجهها احمر بشدة أمسكت وجهه بين يديها وتكلمت بهستيرية انت انت عايز تمشي و ووتسيبني لل لاا لا ما تبعدش عني انت ابني انت حبيبي انت ابني لا ما تروحش تركته ووقفت تجاه زوجها واخذت تبكي وټنهار ووقعت في حضنه لا يا رأفت دا ابني انا ماتخليهوش يروح اموت والله لا لا يا رأفت احتضنها رأفت بشدة واخذها وتوجهوا وراءه الي الداخل جاء سيف بكوب ماء واعطاه لابيه ليسقي امه لعلها تهدأ وبعد مرور عشر دقائق افاقت من نوبة الهستيريا التي كانت فيها لكنها ما زالت في أحضان زوجها جثى حاتم امامها ماما والله اسف بس انا حبيتها واتجوزنا انا عارف اني غلطان خرجت من احضان زوجها ونظرت له وهو جاث امامها وتكلمت بصوت مبحوح ليه ليه يا حاتم لو جيت وقولت يا ماما انا بحب عمري ما كنت هرفض ليه تتجوز من ورانا ليه قبل يدها بسرعة وازال دموعها باصابعه والله اسف بس ما فكرتش انا اه جيت ومش هبعد تاني وكمان في خبر حلو قوي اخذ نفسا جوي حامل يا ماما يعني بعد كام شهر هتبقي جدة مفاجأه اخري بل صدمة تزوج وحامل لا كل هذا كثير اخذت عدة ثواني تنظر له تنظر له لا تدري ماذا تفعل اخذها زوجهازفي حضنه مرةواخري منى حاتم حطنا أدام الامر الواقع خلاص اتجوز ومراته حامل وهي مالهاش ذنب عايزة تزعلي ازعلي شوية بس من ابنك بس لكن مراته مراته حامل و لا هي السبب ابني عمره ماكان يتجوز من ورانا لا يا حبيبتي دلوقتي مراته هنا وحامل وافتكري لولاها هي وحملها ابنك ماكانش رجع تاني اخذت تنظر لزوجها فأماء لها برأسه كل هذا يحدث وسيف يقف بجانب جوي لا يعرف ماذا يفعل وحور بعيدة تقف في اخر مكان تنظر للكل رأفت