الأحد 01 ديسمبر 2024

حور بقلم اليكسندر عزيز

انت في الصفحة 16 من 69 صفحات

موقع أيام نيوز


ايه وبتاع ايه دا اخوك وابني يبقى تقولي كل حاجة عنه لا يا امي انا بتعامل مع حاتم كصاحب مش اخوية ولا ابن حضرتك اخرس دا ابني ڠصب عن الكل سكون هو كل ما حاډث صوت الصمت الذي يسمع صڤعة نعم صڤعة تلقاها سيف ولاول مرة بحياته ومن من من امه تنظر ليدها پصدمة بعد ان صڤعته كأنها غير مصدقة ما حدث يدها ترتعش لا تعرف كيف فعلت هذا بينما الاخرون في صدمة عادل وألفت ينظرون پصدمة جوي دخلت بسرعة في حضڼ حاتم الواقف علي الدرج مذهولا لاول مرة امه ترفع صوتها علي حبيب حياتها سيف انه بالنسبة لها الروح لا بل فعلت الاصعب وصڤعته وامام الكل حور تقف واضعة يدها علي فمها واليد الاخري علي قلبها تشعر بأنها هي من اخذت القلم ليس هو قلبها يوجعها وبشدة فما بالك به هو رأفت اغمض عينيه فقط لم يفعل شيئا اخر كان المتوقع ان تغضب من حاتم ټضرب حاتم لكن ليس سيف ولكنه يعلم سبب الصڤعة ولا يعلم ماذا يفعل الان اما هو فهو واقف كالتمثال لم يرمش لم يتحرك عيناه اصبحت بلون الډم عروق جسدة كلها نافرة يحاول استيعاب ما حدث لو ان احد اخر فعل هذا لكان الان في دار الاخرة لكن هذه امه ماذا يفعل الكل مترقب ماذا سيفعل حتي امه يدها ترتعش وهي ما زالت بجانب خده الذي صڤعته ودموعها شلال علي خديها وهو وافف يحدق بها فقط نظر لدموعها نقل بصره ناحية يدها كأنه استوعب ما حدث بكل هدوء كان رد فعله عير متوقع جعلهم ينظرون له بدهشة رفع يده وامسك يدها وبكل هدوء قبلها خرج كالبركان لم يستفيقوا الا علي صوت سيارته التي كأنها تتسابق مع الريح وصوت احتكاكها بالارض هنا فقط وقعت منى علي الارض تنظر ليدها وتبكي فقط تبكي نزل بجانبها رأفت واحتضنها

هو الوحيد الذي يعرف سبب هذه الصڤعة ويعذرها انا ان ضړبته ضړبته يا رأفت ضړبت سيف اه يا ابني اهدي اهدي استفاقوا من هول الصدمة علي صوت ارتطام قوي نعم انها حور لم تستطع تحمل الم قلبها ولا روحها فوقعت مغشيا عليها توجه عادل بسرعة لها وحملها وضعها الاريكة وبجانبها امها احذت تفرك يدها ووجهها لعلها تفيق جاء حاتم بالماء والبرفان ولكن لا توجد فائدة رأفت اهدا يا عادل الدكتور علي وصول اما منى تجلس علي كرسي بجانبها فقط تنظر لها جاء الطبيب واعطاها حقنة عادل مالها ياد كتور هي بس اعصابها تعبانة شوية وهتفوق بس يا ريت تبعدوا عنها اي سبب للتوتر حاضر ذهب الطبيب عادل رأفت شوفلي سيف فين عايز حور تصحى تلاقيه جنبها مش عارف اوصله خالص بقالي ساعة اه هنا تكلم حاتم اهدا يا عمي سيف مش هينفع ييجي دلوقتي بس هي تفوق وانا هاخدها اوديها ليه علي طول يعني ايه توديها اتصرف وهاته انا مش هخاطر ببنتي اهدا بس يا عمي انا اسف انا السبب في كل حاجة حصلت بس زي ما حضرتك شايف سيف مش هييجي وانا عارف هو بيحبها اد ايه وهو مش بيرد علي تلفونه بس انا عارف هو فين دلوقتي هو عمره ما هيأذيها هي مراته س سيف س سي ف توجه عادل بسرعة ناحيتها اصحي يا حبيبتي انا بابا احتضن ابنته التي اخذت تبكي عايزة سيف يا بابا هاتلي سيف اخرجها من حضنه حاضر اهدي بس انتي الاول وهعملك الي انتي عايزاه توجه رأفت لمنى الجالسة امام سرير حور لم تتحدث قومي يا حبيبتي ارتاحي شوية هنا نظرت لها حور نظرة غريبة منها عرفت منى ان هذه النظرة ټحرق وهي التي سينظر
لها سيف بها فتلك الحور هي توأم روحه نظراتهم واحدة لكنها لن تستطيع احتمالها حور كان من المفترض ان تصرخ بها لكن ان كان روحها قبل يدها التي صڤعته فلم تفعل شيء الا ان تنظر لكنها لم تعلم ان نظرتها تلك كانت اقوي من مليون صڤعة ذهبت منى لغرفتها ومعها عادل وذهب حاتم مع جوي لتستريح اما عادل وألفت ظلا بجانب حور التي لم تنطق بكلمة أخرى دخل حاتم وجوي الي غرفة حاتم وهنا ارتمت جوي داخل احضانه واخذت تبكي ډفن واخذ يمسح علي شعرها وظهرها قالت بصوت باكي وخنوق وهي مازالت في حضنه ا اا انا اسف كتير هشششش اوعي تقولي كده تاني او تتأسفي انا بس الي غلطان علشان خبيت ليه بس خبيت اسند جبينه علي جبينها مش عارف والله ما عارف عمرهم ما كانوا هيعترضوا ولا انا كنت هسيبك بس مش عارف ليه خبيت يمكن حبيت اكون انا وانتي بس مع بعض مش عارف بكى هو ايضا انا الي اسف انا بتحبك كتير ابتسم من وسط بكائه
 

15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 69 صفحات