الأحد 01 ديسمبر 2024

حور بقلم اليكسندر عزيز

انت في الصفحة 19 من 69 صفحات

موقع أيام نيوز


جبينها سيف هيعوضها انشاء الله عن كل حاجة والمۏت علينا حق لا إله إلا الله نقول الحمدلله بقى وننام داخل غرفة حاتم دخل وجدها افاقت من نومها واغتسلت ومرتدية مثل كل مرة قميصا ابيضا له وتجلس امام المرآة تمشط شعرها الحريري لابد انها تريد ان تقتله بهذه الهيئة اقترب منها وامسك المشط يسرح شعرها ابتسمت له نمتي كويس No ترك شعرها وقبل وجنتها ليه بس علشان انتي ماكنش جنبي خلاص انا جيت اه هاخد شاور سريع وغمزها ويا ريت نغير الهدوم دي علشان انتي عارفة ضحكت عليه بصخب ماشي هردهالك انتي والي في بطنك اعتسل سريعا وخرج مرتديا سرواله فقط ووجدها بدلت ملابسها الي قميص اسود وتنتظره جالسة علي السرير واضعة قدم علي الأخرى وتضع يدها علي بطنها وتحدث طفلها اهنا في بيت جدو هو حلو ونانا جميلة هنعبش مع عيلة حلوة خالص تعالي بسرعة جلس بجانبها واخذها في احضانه بتكلمي البيبي ولسه ماجاش امال لما ييجي هتنسيني تكورت في حضنه انا بحبك هالص يا بنت انتي ساعات بتتكلمي صح وساعات بتتكلمي غلط ايه وضعك في حرف الخاء والحاء انتي مش عارف بغبط بإيه يا اختي خرجت من احضانه ونظرت له ببراءة بغبط انا هههههه اسمها بتلخبط هي دي تعالي يا مجنناني تعالي انتي مبسوطة اوي اوي بابا حلو ومامتك جميل اوي قرصها في خدها اسمها ماما برضه نظرت له نظرة حزينه قبلهاوقال ماما طيبة خالص وهتحبك بس هي مش مصدقة اني عملت كده بس واول مرة ټضرب حد فينا وسيف دا روحها سيف عاملة ايه اسكتي يا اختي اسكتي سيف معاه حبيبة القلب وسايب الدنيا هنا مش فاهم انا وديتله حور حلو تنهد وقال يا رب يسامحني بس سيف زعله صعب لو حد عمل كده غير ماما كانا دلوقتي بناخد عزاه سيف طيب وجدع وكل حاجة واحن اخ بس لما بيقلب زعله وحش وربنا يستر قبلته علي خده ماتزعليش حاضر يلا نام بقى فاليوم كان متعبا بشده خرج من الحمام مرتديا بنطالا اسودا وتيشيرتا رماديا وجدها جالسة علي الارض تعبث بالايباد ضحك علي براءتها وجلس بجانبها واخذ الايباد فجأة نظرت له بعبوس انت غلس هاته انا غلس اه وهات بقى وحاولت اخذة لكنه رماه بعيدا خلاص مافيش ايباد تعالي بقى في حضڼي استكانت في حضنه وساد الصمت انتي ليه ماسألتنيش انا حسيت بإيه لأني حسيت بإلي انت حسيته ازاي روحي اتسحبت فجأه وصوتي ماكانش طالع وقلبي سريع ووقعت اخرجها من حضنه بلهفة وقعتي ازاي ما اعرفش وقعت وبعدين صحيت انتي كويسة دلوقتي طيب طب حاسة بحاجة انا كويسة مافيش حاجة لا لا امسك بهاتفه واتصل علي عادل استيقظ عادل من النوم على رتين الهاتف فوجده سيف قام مڤزوعا وفتح الخط سيف حور مالها هي بخير بس كنت عايز اعرف هي وقعت ازاي خضتني يا سيف حرام عليك انا اسف بس هي مفهمتنيش ايه الي حصل لها لما انت مشيت هي اغمي عليها وماكانتش راضية تفوق فجبنا الدكتور واداها حقنة قال ضغط عصبي ماشي يا عمي وانا اسف مرة تانية انت عامل ايه كويس وحور كويسة خد بالك منها انت معاك اخر حتة من روحي ما تقلقش سلام يا عمي انهي المكالمة ونظر لها وهي

تنظر له پغضب في حد يتصل دلوقتي بابي اكيد كان نايم مش مهم المهم انتي طب بابي قال ايه قال اغمي عليكي وادوكي حقنة وفوقتي عادي اخذت تبكي اخذها في حضنه لا يعرف سبب البكاء مالك بټعيطي ليه بس اخدت ه حقنة ابتسم على براءتها ورفع اكمام سترتها حتي وجد موضع الحقنةوووو ليه عملت كده علشان ماتزعليش و تداويكي هي ايضا علي خده الذي ضړب عليه علشان متزعلش ضمھا الي احضانه عايز انام في حضنك وبس حاضر الفصل 13 استيقظ صباحا وجد نفسه بين احضانها وجدها تنام علي الفراش على ظهرها وهو
رأسه علي صدرها ويديه قابعة علي خصرها كسلاسل من الحديد يضمها اليه بشدة فهو نائم وعقله وقلبه يعرف محبوبته وجد احدي يديها على رأسه و الأخرى تحت جسده ملاك نائم شعرها مسترسل على الوساده وبعض الخصلات تداري وجهها عنه ظل اكثر من ساعة يتأملها غير قادر علي الحركة مع ان يداه تريد ابعاد شعرها والعبث في ملامحها ولنه يخشي قلقها فلقد مر عليها الكثير بالامس ناهيك عن نبضات قلبه التي في صدرها هى بأت اشعة الشمس في مدايقتها اخذت تعبس بملامحها تصنع الاخر النوم يا ترى ماذا ستفعل استيقظت من اثر اشعة الشمس ارادت تحريك يداها امام وجهها كي تعمل كحاجز ولكن في يد لا تستطيع تحريكها كأن عليها جبل والأخرى علي شيئ ما كالحرير رفعت يدها التي علي شعره وازالت خصلات شعرها فوجدته تذكرت
 

18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 69 صفحات