الأحد 01 ديسمبر 2024

حور بقلم اليكسندر عزيز

انت في الصفحة 18 من 69 صفحات

موقع أيام نيوز


عين سيف بس هو اتغلب علي نفسه انت متخيل هو پيتحرق دلوقتي ازاي ههه صراحة متخيل دا جنبه حور ولوحدهم وفي وعد علي رقبته ههه ضحكتني والله فك ربك كريم مافيش اغلي من الاولاد بس انت مربي صح اوعى تزعل من الي عمله حاتم اهم حاجة انه ادام عينك وقادر تلمسه مش طيف بييجي لك في الحلم قال هذا بنبرة تدل علي الحزن احتضن رأفت عادل وربت على كتفه وهو يقول في نفسه ربنا يصبرنا احنا الاتنين علي

الي جي دخا حاتم بوالدته وألفت الي الداخل اقعدي بقى يا ست الكل هو بقى تمام اخد البنت في حضنه وانتي هنا بتندبي في حظك فكي يا منمن دا ابنك محظووووظ انما ايه بس بقي يا حاتم ألفت واقفة الفتلسه حاسة بيا دلوقتي وجلست بجانبها اهدي انتي بس هو محتاج شوية وقت وهتلاقيه انشاء الله جي وبيبوس راسك كمان ييجي بس وانا الي هبيوس راسه والله ايه دا ايه دا انا بغير تبوسي راس مين يا ست هانم كان هذا رأفت الداخل من الباب وهو يقول بحدة كاذبة شايف يا بابا الست ماما بتحب جديد ومن وراك ما لكش انت دعوة دا روحي وعمري وفرحتي ماشي يا حبيبتي انا هقبل بالكلام دا دلوقتي بس ابنك ييجي تبوسيه انتي عارفة يا منمن هانم دخلت بأحضان زوجها هو بس ييجي ألفت هييجي انشاء الله روح يا حتم اطلع لمراتك شوفها هي لسه ما اخدتش علي الوضع والله يا طنط عندك حق بعد اذنكم عادل يلا يا ألفت نستريح شوية وانت يا رأفت اطلعوا استريحوا برضه الساعة 12 منى وهتعرفي تنامي يا مني وبنتك بعيد الي شفته انهردا منه يخليني انام واحط في بطني بطيخة صيفي دا راجل بجد مش مجرد اسم وصعدوا الي غرفهم مازال سيف يحتضنها وهي تحتضنه ولكن هدأ بكاءهم وكذلك دقات قلوبهم يحتضنها سيف غامسا وجهه في رقبتها يستنشق عطرها حاولت التملص من س سسيف امممممممم واخرج رأسه من رقبتها ببطء شديد كأنه يجاهد نفسه وامسك وجهها وازاح شعرها الذي ابتل بفعل دموعه ودموعها ونظر لعيونها الحمراء من كثرة البكاء انفها الاحمر وجنتيها ودموعها المسترسلة عليها بحالتها هذه هي ايقونة اڠراء له سيف انتبه لها وازال عينيه عن شفتيها ونظر لعينيها انت كويس لما شفتك حملها بين يديه وجلس علي اريكة موجودة بجانبهم وتمدد ووضعها بين رجليه وظهرها ملتصق بصدره فإن نظر لوجهها مرة اخري فسينسى كل الوعود التى قطعها حاولت ان تستدير وتكلمه قبل خدها وقال بنبرة شغوفة خليكي زي مانتي يا حور كده اجسن حاولت ان تسدير مرة اخرى انا مش فاهمة استند بذقنه علي كتفها واخذ نفس طويل خليكي زي ماانتي كده احمرت وجنتيها خلاص عمي ازاي سمح لك تيجي وحدك ليا مع حاتم انا يلا يا حور ارجعي البيت لان براءتك دي جننتني لأ انا مش همشي انا هفضل معاك لما ترجع البيت بس انا مش هرجع دلوقتي يا حور عمي هيقلق لا بابي عارف انك محتاجلي حور اه منك وفين حاتم الي جابك هزت كتفيها دلالة علي عدم المعرفة ما اعرفش هو طلعني هنا وبس ترك يدها وذهب الي الجدار ورفع سماعة هاتف من عليه ايوة يا ابني حاتم باشا فين حاتم باشا مشي وقال ماحدش يدخل تمام حاتم مشي واثناء
التفاته لها وجدها تعطيه ظهرها وقف خلفها مالك اا البس البس ايه ومن ثم نظر الي نفسه لا يرتدي شيئ الا سروال قصير اختضن خصرها من الخلف يعني بقالك ساعة معايا ولسه دلوقتي الي شيفاني ااه طيب انا جوزك يعني عادي لأ انت قليل الادب كده روح البس هدومك ولا اقولك انا هنزل اجبهم تجيبي منين انت راميهم تحت لا سيبني والبس هدومك حاولت ان تفك من قبضتيه ولكن ثبتها وجمع شعرها علي الجانب الايمن وتكلم عند اذنها اليسا بهمس شديد اثبتي يا روحي انا عندي هنا هدوم تعالي اقعدي في الاوضة وانا هدخل اخد شاور ه هه ضحك علي براءتها تعالي يا حبيبتي وحملها فأغمضت عينيها مچنونة وضعها علي الفراش بغرفة النوم واخرج ملابسه ودخل الحمام بمجرد ان سمعت الباب يغلق فتحت عينيها وقامن من علي السرير الغرفة غاية في الجمال جدت ايباد موضوع علي الكومود جلست علي الارض واخذت تعبث به قليلا منتظرة خروجه في غرفة عادل اخذ ألفت بين أحضانه وقبل جبينها انا اتطمنت علي حور مع سيف عندك حق يا حبيبي وجدعادل دموع تسري علي رقبته جلس واجلسها في حضنه وازال دموعها وبعدين بقي وحشني من غير ما اشوفه وحشني
من غير ما اشم ريحته حور بتصعب عليا قوي لما نحس انها ناقصة وبتدور علي حاجة ومش لقياها ببقي نفسي اقول لها وبسكت قبل
 

17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 69 صفحات